Parallelism Among Us| ‏﮼لسناالوحيدون

الحاسة السادسة!

قدرات عقلية خارقة آمن الانسان بوجودها من اقدم الحضارات والابرز هى تلك الحاسة الاضافية فاذا امتلكتها فأنت حقاً انسان خارق!..

لعل القدرات العقلية الخارقة كانت هدفاً تسعى اليه البشرية عبر العصور! .. فمثلها كمثل "إكسير الحياة " والخلود ... فالانسان غير سعيه لابدية العيش سعى ايضاً لامتلاك قدرة عقلية خارقة!

تُميزه وتعطيه نفوذناً عبر العصور! ؛ فى إطار هذا السعى نجد ان الإنسان قد ادخل هذة الحاسة ضمن قدراته الإنسانية التى يُمكن تطويرها ورسخها فى روايات واعمال سينمائية ذى طبع خيالى احياناً!
ولكن الغريب ان تلك التخيلات مبينة فعلاً على اُسس حقيقية وتاريخية وعلمية!

وهُنا يبرز السؤال الاكثر اهمية هل تلك القدرات العقلية والتى تشتمل على الحاسة السادسة موجودة فعلاً؟!

فى سياق الفصل:

سنتحدث عن ما هى الحاسة السادسه ؟
كيف ومتى اكتشف الانسان وجودها ؟
وهل لها دلائل فى حياتنا اليومية تُثبت وجودها؟!
وما علاقة فرضية (نظرية) الاكوان المتوازية ؟!
وهل تؤمن الاديان بوجودها؟!
وهل استطاع العلم تفسير هذة الظاهرة؟!
العديد والعديد من التساؤلات سنجيب عنها خلال الفصل،...

‏⁦(✯ᴗ✯)

لكى نعرف اذا ما كنت نمتلك قدرات عقلية خارقة  كالحاسة السادسة! فعلينا معرفة ما هى!
الحاسة السادسة! الإدراك الحسى الفائق
التخاطر
قراءة الافكار (احم😌)
الفراسة
واخيراً ،.. التنبؤات
كلها مفاهيم كانت تُستخدم لوصف تلك الحاسة

وفى المفهوم العام تُعرف بالإدراك المفرط للإنسان بمحيطه عن طريق حواسه الخمس المعروفة ،...

وبمعنى ادق! هى مجموعة من التأثيرات الخارجية التى تنتقل عبر الجينات لكنها تأتى مترجمة على شكل احاسيس خاصة بحدث ما قد يحدث! يستشعر الإنسان قدومه بدون اى إشارات او سابق معرفة...  وهو ما تم ربطه بما يسمى بالقدرات الخارقة عبر العصور .... تتمثل بالحدث المُسبق التنبؤات او التوقعات وامور اُخرى تتعلق بالامرئية !

فقد شكلت هذه الحاسه جدلاً كبيراً على مر العصور السابقة كونها حاسة غامضة لم يدرك الانسان ماهيتها او كيفية عملها؟! وقد آمنت معظم الحضارات بوجودها وضرورة تطويرها!..
دعونا ننتقل لنقطة اُخرى قبل الغوص بالماضي...

فكيف ومتى ظهر هذا المصطلح؟
المعروف ان هذا المسمى قد ظهر فى عشرينيات القرن الماضي ... ولكنه نُسب"لجوزيف راين" بعدما نشر كتابه الشهير والذى سكاه بمسمى تلك الظواهر .." الإدراك الحسى الفائق" والذى تم نشره عام ١٩٣٤ وكان يحوى ذلك نتيجة لبعض التجارب العلمية لجامعة دوك فى ولايه كارولاينا الامريكي
تركزت على ظواهر التخاطر التى آمن بها جوزيف !