حفلُ التخرج | النهاية .

187 22 15
                                    


أخذّها الى طاولة الطعام لتجد هاتفهُ مفتوح !
نظرت اليهِ بخوف فماذا فعلّ ايضًا؟
وما هيَ المفاجأة هذه؟

ابتسمَ حينَها وهوَ يمسك هاتفه ليقول وهوَ ينظر اليها " هل تريدي ان أقرأ ما هوَ مكتوب الان ؟ أم تريدي ان تريه انتِ؟"

" اختصر ارجوك انت تجعلني متوترة كريس !"

اخذَ نفسًا عميقًا وليفتحَ قفل الشاشة بعد ان انطفئ هاتفه ليقولَ بابتسامة واندفاع " جيسي نيلسون رسميًا طالبة في تخصص الهندسة الكهربائية!"

توسعت اعينها بعدم تصديق لما يقوله هذا الرجل امامها ، تقدمت نحوه وهيَ تأخذ الهاتف منه لتقرأ ذلك وهو بالفعل لم يكذب عليها!

نظرَت اليهُ لتقفزَ مباشرة معانقةً اياه ولم يكن حالها جيدًا بسبب بكائها المستمر بعدّ ان حققّ لها احدّ احلامها بعدَ ان فقدت الامل في ذلك .

بينمَا هو بادلها العناق والسعادة استوطنت قلبهُ كونها كانت سعيدة بهذا .

نظرت الى عيناه التي ملئها الدموع لسعادتها لتقول له وسطَ كفكفتها لدموعها " منذ متى وانتْ تفعل كل هذَا ؟ "

" منذُ ان كنا في الريف عزيزتي ، لقد قامت جايد بمساعدتي في ذلك ، وها انتِ ستحققي حلمك ."

اخذت نفسًا عميقًا تحاول استيعاب ما قرأتهُ لتوها لتنظر اليهِ وضربت كتفه بخفة هامسة " هيا لنضع الفطور انا جائعة انظر الى الساعة!"

اومئ ليجلسّ على مائدة الطعام برفقتها لتهمسَ له بخجل " لا اعلم كيف هو طعم القهوة ولا اعرف ما كمية السكر التي تضعها، لذا ان تسممت فأنا آسفة "

قهقهَ حينها على ما تقوله حبيبته ليهمسَ لها بعدّ ان رشفّ منها "طعمها جيد جيسي "

لمعت في رأسه فكرة ستعجب جيسي بالتأكيد وبالاخص انه يريد الاحتفال لقبولها في الجامعة ، اردفّ قائلًا
" اريدُ ان نتناول الغذاء خارجَ المنزل ! اودُ ان يكون امام البحر كي اقوم بشواء السمك!"

قهقهت هي بطريقة لطيفة جعل نبضات ايسره غير ثابتة ولكنها اومئت بالموافقة واضافت " حسنًا عزيزي ! لنفعل هذا برفقةِ اصدقائنا وشقيقتي  و لندعو جوزيف ايضًا سيكون يوم جميل لنا ."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Different girl.| فتاةٌ مختلفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن