الفصل الرابع :-
( لا تبتسم فى وجهى )
نظرن لها بفضول بينما تتافف
ابتسام : برافو اكيد هيمارس دور المدير عليا
بسمه : أهدى و لو قال اى حاجه ضدك مترديش عليه
ابتسام : يا رب المواصلات تموت افف
ابتسمت ساره بتشجيع : انتى قدها يلا اذهبى إلى حتفك قصدى إلى نصيبك
انطلقن فى الضحك بينما تنظر لهن شزرا و هى تتوجه للخارج
دقات متتاليه على باب مكتبه جعلته ينتبه لها و هو يسمح بالدخول
ابتسام : حضرتك طلبتنى
أشار لها بيده على مقعد أمامه
مهاب : اتفضلى
جلست بهدوء بينما قلبها يدق بقلق
ابتسم بهدوء و هو يضع أمامها عدده اوراق
مهاب : ممكن اعرف كميه الشكاوى فى الفتره القصيره دى جت ليه
ابتلعت ريقها و هى تحرك قدمها بتوتر
ابتسام : انا بعتها للمدير إلى قبل حضرتك و هو تجاهلها
ظل على ابتسامته الودوده
مهاب : ايوه انا عارف و السؤال هنا ليه
ابتسام : لانه مكنش بيحب المشاكل
مهاب : احكى إلى حصل من الاول
نظرت له بغضب طفيف
ابتسام : مش لازم ده موضوع و عدى عليه فتره طويله
نظره عينيه رغم ابتسامته كانت تعنى أن يجب أن تزعن ولا تجادل
لذا اخذت نفس عميق و هى تنظر فى اتجاه آخر
ابتسام : استاذ وائل كانت بيتجاوز حدوده كذا مره و انا حذرته لكن هو تمادى اكتر خصوصا انى كل ما أقدم فيه شكوى مكنش بيحصل حاجه اخر مره انا قلت للمدير انى هقدم شكوى اعلى و من وقتها و هو بطل بتعرضلى بس
لم يظهر شئ على وجهه نظرت له تنتظر اى رد فعل و لكنه ظل لدقائق صامت و عندما هم بالكلام و هى تنتظر توبيخ كالمعتاد انها اكيد من سمحت له بذلك و أن لا أحد يتمادى دون إعلان الضوء الأخضر و بلا بلا بلاا
مهاب : تمام اتفضلى على مكتبك و ارجو ميكنش فى تأخير تانى
الدهشه هى كل ما حصل عليه ظلت تنظر له بذهول حتى وجدته يرفع حاجب بتهكم
حتى انتفضت من مقعدها و هى تسرع للخارج أخذه معها ذهولها من رده الذى ليس له أى علاقه فيما سمعه
ماذا سيفعل ؟
لماذا تجاهل الأمر ؟!
هل سوف يضعها فى رأسه ؟!
لا تعلم لذا تنهدت بقنوت ثم توجهت لمكتبها لكى تنهى من عملها المقيت هذا
##############ايه رايكم في الفصل🤔
متنسوش ال فوت ❤️
اشوفكم على خير الحلقه الجايه
أنت تقرأ
العريس المناسب بقلم دهب محمد ❤️
Romanceيا ترى لازم نلحق القطر نركب فى اول محطه و لا نستنى المحطه المناسبه يمكن تيجى بدرى و يمكن متأخر فى مجتمع دايما بيتنقد المختلف بل و يفرض سلطته عليه هل هنا الاختيار متاح و لا حقوق النشر محفوظة للكاتبه لا أحلل نقلها أو أخذ فكرتها