الفصل الثامن :-
ظلت جالسه تتابع عملها بفكر شارد لا تعلم ماذا يحدث حولها و لكن يجب أن تصل للحقيقه لا تريد أن تكون فى حلقه مغلقه
ما أن انتهت حتى اخذت حقيبتها و هى تتجه إلى الخارج تحت أنظار الفتاتين الذين يشعرون بالقلق لحالها
رن هاتفها فى الطريق و بدون أن تنظر للاسم حيث كانت تظن أنها سعاد
ابتسام : انا جايه اهو عشر دقايق و اكون عندك متقلقيش
مهاب : رايحه فين
توقفت فجاءه و هى تنظر للهاتف ثم تضعه على أذنها
ابتسام : مين معايا
مهاب : انا مهاب فكرتى فى طلبى
متاهه تشعر أنها داخل متاهه لا تعلم لما قلبها يميل لطلبه رغم أنها فى الطبيعى ترفض بدون تفكير لكن الان تفكر و تنتظر تفسير حتى تحسم قرارها
مهاب : ابتسام انتى معايا
تداركت نفسها و هى تجيبه بخفوت ليس من شيمها
ابتسام : ايوه معاك انا محتاجه افكر اكتر محتاجه اعرف بعض الاجاباتمهاب : اكيد طبعا خلاص هكون عندكم بكره باذن الله بعد المغرب
ابتسام : باذن الله هقفل بقى علشان وصلت
مهاب : فين
نظرت بجهل و هى لا تعرف اتجيبه ام لا هو ليس خطيبها و لكن اليس ما تفعله شئ طبيعي هى فى مكان عام فلا خطأ من أخباره
ابتسام : سعاد إلى معانا فى الشغل كانت محتاجه مساعدتى فى تزيين كافيه لابنها
اجابها بصوت غاضب لا تعلم لما
مهاب : و تساعديها ليه معندهاش أصحاب أو أهل فين مكانك بالظبط
ابتسام : ..........
مهاب : ابتسااام
تلجلجت فى الاجابه و هى تجد تدخله أكثر من اللازم
" حسنا ستقول له و لكن سوف تضع حد عندما تقابله "ابتسام : كافيه *****
ما أن أنتهت من إعطاءه العنوان حتى أغلقت الهاتف فى وجههابتسام : انسان مستفز هو ماله انا فين ايه ده لسه مبقاش خطيبى و بيحاول يتحكم افففف
دلفت إلى الداخل و هى تجد الانوار مغلقه مما جعلها تشعر بالقلق
ابتسام : سعاد ....سعاد انتى فييين
اضيئت الانوار كلها و ظهر المكان المزين بينما أنغام موسيقى هاديه بدأت تنساب بنعومه
بينما كان حال الآخرى تشتت لا تعلم هل جاءت متاخره ام ماذا
ظهر جسده مع باقه ورد كبيره و هو يردد كلمات الاغنيه و عيناه تتفحصانها بخبث و مكر دائما تراه ينظر لها هكذا
أنت تقرأ
العريس المناسب بقلم دهب محمد ❤️
Romanceيا ترى لازم نلحق القطر نركب فى اول محطه و لا نستنى المحطه المناسبه يمكن تيجى بدرى و يمكن متأخر فى مجتمع دايما بيتنقد المختلف بل و يفرض سلطته عليه هل هنا الاختيار متاح و لا حقوق النشر محفوظة للكاتبه لا أحلل نقلها أو أخذ فكرتها