الفصل العاشر :-
وقفت داخل مكتبه تنظر للاسفل
مهاب : ابتسام ارفعى راسك
نظرت له بحزن و قبل أن تتحدث
مهاب : انا عارف انك اكيد متقصديش إلى حصل بس ياريت ميتكررش تانىاومات له بحزن و هى تتوجه للخارج و قبل أن تبتعد
مهاب : ابتسام
التفت إليه تنتظر أن تعرف ماذا يريد
تحرك من مكانه حتى وقف على مسافه ليست بالبعيده عنها
و هو يميل بوجه قريبا من وجهها
مهاب : مستنى ردك المهله خلاص انتهت
اومات له بارتباك ووجهها يشتعل حراره من قربه ثم توجهت سريعه إلى الخارج
تنهد و هو عائد الى مكتبه ينظر بغضب لشاشه الكاميرا التى أمامه
بينما ينعاد المشهد مرارا وتكرارا
ووائل يوجه الرجل الى مكتبه ثم يقف فى مكان منعزل و يخرج الورقه من جيبه
يعلم أن الأمر كله ملفق لها و لكن صبرا من هم أمثال وائل يجب أن يتركه حتى يظن أنه نجح ثم ينقض عليه كما الاسد الذى يتربص لفريسته حتى يوقعها فى فخه فلا تستطيع الهرب
____________________________نظر لهاتفه و عيناه تلمع بسعاده يعلم نصر صغير و لكن لا بأس سوف يجعلها تكره حياتها نظر للفتاه التى بجانبه بقرف و هو ينهض و يمنى نفسه أن تكون ابتسام يوما ما مكانها
__________________
جلس محمود أمامه و هو يبتسم بسعاده : بس مش بسرعه أن الجواز يكون بعد شهر لازم تاخدوا وقت و تتعرفوا على بعض
مهاب : يا عمى انا جاهز مش محتاج غير ابتسام تنور عليا حياتى
سعد محمود بما يراه أمامه من محبه فى عيناه نحو ابنته
محمود : خلاص يا بنى هسالها و خير البر عاجله
انتظر مهاب على احر من الجمر و هو يمنى نفسه بموافقتها فقد بقت خطوه واحده و يصل لما تمناه تذكر ما حدث منذ ثلاث سنوات مضت
فلاش باك :-كان يجلس على المقعد حزين لا يعلم أين يذهب و لا ماذا يفعل فبرغم أنه رجل بالغ إلا أن فقدان الاهل شئ يكسر القلوب رجال قبل النساء
تساقطت دموعه الواحده تلو الآخرى كان قد أطلق لحيته و بقى بملابس العزاء منذ وقع الخبر عليه كالصاعقة وفاه ابيه و أمه و اخيه فى حادث انقلاب سيارة و هم عائدين من إحدى مدن الساحل و قد كان عائد لتو من الخارج فبقى بانتظار قدومهم يريد العوده الى احضان أمه و حنان أبيه و مشاكسه أخيه الأصغر و لكن تانى الرياح بما لا تشتهي السفن
جلست بجانبه فتاه قصيره جميله للغايه تتحدث فى هاتفها و تنتظر الحافله شعرت بشخص جالس بجانبها لتغلق الهاتف و تنظر له بتعجب سرعان ما تحول لذهول ما أن رأت دموعه ووجه الذى لا يظهر منه ملامحه سوى الحزن
جلست تحاول أن تتحدث معه تريد معرفة علته و لكنه لم يكن فى حال تسمح له بهذا
و لكنها أصرت بقوه و هى تحاول جذب انتباهه أخبرها حزينا يبكى على فقد عائلته لتشعر بالشفقه تجاهه و الحزن ظلت تتحدث معه عن رحمه ربنا و يجب الصبر على البلاء و اختتمت حديثها بالذهاب معه إلى مدافن عائلته لتقرأ الفاتحه و تدعوا لهم ظلت تتكلم و تتكلم بدون انقطاع و هو يستمع لها فقط لا يشاركها فى شئ عرف عنها كم هى طيبه وحيده والديها اين تعمل و قد كانت من السذاجه أن تخبره عن حياتها لتخرجه من مصيبته
![](https://img.wattpad.com/cover/258758734-288-k279626.jpg)
أنت تقرأ
العريس المناسب بقلم دهب محمد ❤️
Romanceيا ترى لازم نلحق القطر نركب فى اول محطه و لا نستنى المحطه المناسبه يمكن تيجى بدرى و يمكن متأخر فى مجتمع دايما بيتنقد المختلف بل و يفرض سلطته عليه هل هنا الاختيار متاح و لا حقوق النشر محفوظة للكاتبه لا أحلل نقلها أو أخذ فكرتها