البارت ١١ 🔞🔥

9.7K 75 13
                                    

اخلاء للمسؤولية هالرواية جنسية وممنوع دخول اي شخص اقل من 18
.
.
بمجرد انصراف ياسمين وايم كان عنف يتألم بشدة من اللي قاعد يتقلب بعقله بسبب بذرة الماستر ، حرب نفسية وافكار متضاربة و حالة قوية من الانكار ، مستحيل مستحيل مستحيل ، كان يمشي ويردد هالكلمة ويضرب الاشياء حوله، ويكرر مستحيل، رجعت ايم وشافت ملامح السيد عنف متغيرة وبشرته مزرقة وكأن مصايب الكون كله طبت عليه وهي يمشي ويكرر مستحيل، فكرت تسأله وخافت ، وفضلت تراقبه من بعيد ، وفجأه وفجأه صار اللي كانت خايفه منه ، سقط عنف ودخل في حالة اغماء ، احتارت ايم ايش تسوي وبدت تعطيه اسعافات اولية لين حست انه يتجاوب، اخذت بيده للسرير اللي تحلم انها بيوم من الايام تنام معاه فيه وهو مانعها، بمجرد ماتاكدت انه بوضع مرتاح نوعا ما ،بدأت تفكر بالخيارات قدامها مين يقدر يساعد السيد عنف وهو كذا بهالحالة: لوسيفير؟ خطير جدا وغالبا رح يضره اكثر مايساعده، الماستر؟ عدونا صح احتمال يساعد السيد عنف بس لو درى سيدي عنف انا بعداد الموتى أكيد،  ياسمين؟ مثلها مثلي تحتاج اللي يساعدها، فداء؟ صح فداء لاسباب كثير ، على الرغم من غيرتي منها ولكنها تحب عنف مثلي تماما وعندها القدرة على التنقل والاهم انها تدرس الطب.

ومباشرة تسللت ايم لغرفة فداء وحكت لها حالة السيد عنف ورجعتها معها لعالم سيدها بثواني، استجمعت فداء كل قوتها النفسية لهالموقف الغريب اللي حست انه مر عليها قبل كذا ، وعلى الرغم انها بالسنة الاولى لها بدراسة الطب، الا انها على الاقل على دراية كافية بمعلومات بسيطة عن الاسعافات الاولية وقياس المؤشرات الحيوية، مباشرة فحصت عنف وتاكدت ان الحالة ماتحتاج رعاية طبية كبيرة، كل الحكاية انها مجرد ضغوطات وماتحتاج شي غير الراحة الكاملة، وجلست تراقب عنف لساعات وتتاكد كل فترة والثانية ان مؤشراته الحيوية جيدة، واثناء كل ذا كانت تتأمله ونظراتها اتجاهه اكيد اكيد مليانه مشاعر ورغبة ولكنها بكل قوتها تحاول تسيطر على نفسها وتخلي كل تركيزها انها هنا فقط عشان تساعد عنف طبيا وبس.

اول ماصحى عنف، ناظر اتجاه فداء بعيون ذبلانه وهمس : جوج!! وسحبها لحضنه، ارتبكت فداء وماقدرت تقاوم احتضانه لها وغابت بحضنه بدون ماتعارض انه يعتقدها شخص اخر المهم انها بحضنه وهالشي يكفيها، ولكنه على الرغم من تعبه الا انه بدأ يبوسها بهدوء حولين اذنها ومنابت شعرها ورقبتها بطريقة مثيرة جدا وتعذب وتثير كل الرغبات، استمر يبوسها لدقائق بنفس الخفه وبصوت خافت وانفاس حارة ومثيرة، وكانت اهاتها تزيد بكل لحظة ااااه عنفففف ااااااه ، فاجئها بنفس اللحظة اللي كانت تفكر فيها انه لازم يشفشفها وشفشفها بنفس لحظة تفكيرها وهالشي اثار جنونها ورغبتها وحيرتها، كانت تعتقد انها صدفة وفكرت لو يمص صدري الحين بتاكد، ومص صدرها بنفس المكان اللي فكرت فيه على الشامة الموجودة بصدرها الايسر، فكرت مستحيل مستحيل وخافت تفكر انها تفكر يلحس مهبلها وفعلا صار هالشي لمجرد انها فكرت، تتابع تفكيرها وتتابع تنفيذ عنف لافكارها فكرة ورا فكرة الين وصلت لفكرة ان عنف بعضوة العملاق يكون داخلها وهذا اللي صار واعترفت له : أحبك عنف ، وفاجئها بكلمته: كوني لي فداء..كوني لي جوج.

تزعل او تفرح، تبكي او تضحك ، ماتعرف اي نوع من المشاعر يخالجها ، ايش يفترض تكون ردة فعلها ان الانسان اللي تحبه يبغاها تكون شخص اخر ، شخص غير موجود على هذه البسيطة، بالاساس ايش يقصد اكون جوج؟ كيف رح اكون شخص ميت؟؟ وعلى الرغم من كل ذا، جاوبت برضوخ: انا مستعدة اكون لك اللي تبيه عنف.

بالعالم الاخر كان الماستر يبحث عن فداء بشكل جنوني، ويسأل كل الأعضاء اذا أحد شافها، والجميع في حالة صدمة من اختفاء فداء المفاجئ وينكرون ان احد شافها هاليوم، حتى ياسمين مثلت دور الصدمة رغم احساسها ان هالموضوع له علاقة بعنف ، ولكن الماستر استدعاها على انفراد وكأنه حس باللي تخبيه، وبمجرد ما حط يده على رأسها عرف افكارها مباشرة ولكنه وجد جزء داخلها مخفي عن قدراته ، جزؤ مظلم مثير للريبة ، جزء مخيف انه بعد كل هالسنين ممكن يلاحظ شيء كذا في ياسمين اللي كانت مساعدته لسنين طويلة وفجأة بعد كل هالسنين شي جوتها صار مخفي له، دخل الشك بنفس الماستر اتجاه نفسه ونسي موضوع فداء للحظات: هل قدراتي بدأت تضعف؟ او ان قدرات ياسمين هي اللي زادت بدون ما احس طول هالسنين؟ او انه هناك طرف ثالث يتلاعب فيني؟ معقول يكون عنف؟ لا مستحيل ،،، عنف قدراته ماتتجاوز قدراتي ابد ولا يقدر يوصل لهالمرحلة المتقدمة...
معقول يكون سيء الذكر لوسيفير باقي حاطني في باله؟
(بالمصادفة كان عدد الكلمات للبارت عند انتهاء اخر كلمة هو ٦٦٦ وهو رمز مشهور للوسيفير)

لعبة الروليت [تسبقها مذاق العناق]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن