لعبة الروليت [تسبقها مذاق العناق]

بارت ٤

في منتصف الليل وبعد ما تأكدت ايلا ان الكل نايم تسللت الى غرفة جاد، جلست بجانب سريره تتامل ملامحه وهو نايم وماتعرف انه في زيارة شبيهه بالزيارة اللي جاها فيها الليلة الماضية، زيارته هالليلة كانت لناف باحلامها، وبنفس الطريقة بدا يكلمها: ناف انا جاد وهذي موهبتي اني ازور الناس بالأحلام، أنا معجب فيك وبيننا اشياء كثير تتشابه.. ناف كانت تحس الحلم اقرب للواقع وردت عليه: معجب فيني؟
وقبل يرد عليها كانت ايلا تلمس جسده بعيد عن الحلم وانقطع حلم ناف سريعا، لمسات ايلا كانت جريئة لدرجة ان جاد فز من نومه وصحى مذعور وابتعد عنها، بس وقت شافها عريانه تحركت مشاعر الشهوة جوته رغم انه تذكر تحذير الماستر، ايلا ايش تسوين؟ سألها بصوت مبحوح.. وردت ايلا : مو انت جيتني بالحلم امس وتبغانا أصحاب؟ رد جاد: ايوه اصحاب بس مو كذا وسحب البطانية يغطي جسده الشبه عريان، ابتسمت ايلا وقالت: طيب فهمت واخذت نفسها وطلعت لغرفتها، وجاد طول الليل ما عرف يرجع للنوم لان ايلا حركت فيه اشياء كان يخفيها من زمان خلف ستار التومبوي اللي مايحب احد يلمسه، رغم محاولاته بعدها انه يلمس نفسه ولكنه يعرف تمام انه مستحيل يرتاح الا بطريقة وحده، انه يخضع غصب للجنون زي ماكان يصير ايام كان مخاوي قبل زمن صار يحسه بعيد.
.
.
احاسيس وافكار جاد كانت ظاهرة لعنف من العالم الموازي، وقرر انه يسحب جاد لهالعالم عشان يختبر قدراته، تفاجئ جاد بوجوده بعالم ثاني، فجأة كل شي بعالم جاد اختفى وتحول لعالم عجيب، وكان عنف يتكلم بثقة خلت جاد مذهول من هالشخص اللي كان يسمع عنه، وعرفه وقت تذكر كلام الماستر عنه وهو يوصفه بشكله بشخصيته بالكاريزما القوية اللي يمتكلها، كان الموقف والمكان وكل شي مذهل بالنسبة لجاد اللي شاف في شخصية عنف شي عظيم، وعبى الرغم من كل ذا حاول يخفي مشاعره وسأل : من انت ونا كيف جيت لهنا؟ قاطعه عنف بصوته المبحوح : أهلا بك جاد بعالمي، يمكن بتقول انك ماتعرفني بس خلنا نتفق كبداية ان هالشي غلط واني بالضبط عارف في ايش تفكر حاليا. اكيد علمكم الماستر اني أقرأ الأفكار لذلك صعب تخدعني زي ماتخدع الماستر و ايلا وناف، ارتسمت ابتسامة على جنب بوجه عنف واضاف لكلامه : على الأقل حاليا.
سأله جاد : ايش قصدك اخدعهم؟؟ وايش قصدك حاليا؟؟
رد عليه عنف بثقة وهو يقرب منه وانفاسه الحارة تلامس رقبة جاد وبصوت مبحوح : كل شي بوقته حلو صح؟
العضة اللي سحب فيها عنف قطعة من جلد رقبة جاد خلته يقشعر ويرجع لحالته فبل يسحبه لهالعالم وبدا يفكر معقول سحبني بهالتوقيت بالذات عشان يبغى هالشي، رد عليه عنف داخل تفكيره: ما انصحك تفكر كثير جاد رح اتعبك ومارح تستوعب الاشياء اللي اقدر اسويها، وفجاه كانت يد عنف تعتصر المنطقة بين فخذين جاد بعنف شديد بحركة متوافقة في التوقيت مع مصات عنف حولين رقبة جاد اللي صار حرفيا يحس انه بعالم ثاني وهو فعلا بعالم ثاني، عالم عنف.