2

1.4K 59 12
                                    


مايشبهها ﭑلا ﭑلقمر وٱلبرد وغيمۿـۃ ﭑلمطر☁️🤍

- اقول بتردد و لا أدري كي سأكون جملة تجعلها تهدأ : اهدئي لقد أغمي عليك .. و لم نرد تركك في الخارج فأحضرناك الى هنا هذا كل ما حدث

- توافقني ايفا القول : نعم كذلك ، لكن من الذي كان يلاحقك ؟

- أناظر إيفا بحدة لتصمت و اردف بهمس : الا تصمتين قليلا ؟ ، دعيها تتحدث

كانت تنظر إلينا بتشوش و عدم فهم

- أين أنا ، و ماذا تريدون ؟ .. تقول بصوت باكٍ

- أجيبها بتردد : أخبرتك أنك قد أغمي عليكِ أمامنا أضطررت لإحضارك معنا ، أ لن تخبرينا ما الذي حدث ، كيف وصلتي الى هنا ؟ نريد مساعدتك فقط !

تجلس على طرف السرير تغطي وجهها بكلتا يديها و تجهش بالبكاء

- و تقول بصوت مرتجف : تعرضنا لحادث ، اظنهم ماتا ! ، هلا ساعدتني ارجوك ، اجهل تماما ماذا افعل

صوتها و هي تبكي إحمرار وجنتاها و إنتفاخ عيناها أصابني هذا بالإرتباك ! .. الشيء الوحيد الذي فهمته أنهم تعرضوا لحادث

- ما هي الا دقيقة لتجيبها ايفا منزعجة تقطع تأملي فيها : إذن ماذا ؟ مالذي سأفهمه الآن وسط نحيبك ؟

- انظر لها بغضب و أسحبها للخارج : إيفا كفى ! الفتاة مصدومة ، ابقي خارجا أنا سأحدثها لا جدوى منك حقا

- تتأفف و هي ذاهبة .. لقد أزعجني حديثها وسط النحيب فلتصمت لأفهم

- قلت إبقي في الخارج ! .. قلت و انا ادخل الغرفة و أقفل الباب

أعود للفتاة أتأمل ملامحها الذابلة و أسئل بهدوء : لكن كيف ذلك ؟ هلا أخبرتني ؟

- لتمسح على وجهها بعشوائية و تقف محاولة الخروج و تقول بترجي : هل تعرفين رقم الاسعاف اتصلي بهم أرجوك ،ِ سأدلهم انا على مكان الحادثة ، حتى هاتفي لا أجده ، يا لحظي التعيس

.. للحظة شعرت بفرح كبير أني سأستطيع أن أقدم لها مساعدة و يا ليتني أستطيع

- أسرعت نحول الباب مردفة .. تعالي دليني على المكان سأتصل بالإسعاف حال وصولنا

- و اصرخ منادية .. ايفاا شغلي السيارة سنذهب

- تجيبني من المطبخ .. اخيرا تكلمت ؟

ركبنا السيارة و انطلقت أتبع إرشاداتها إلى ذلك المكان ، إلى ان وصلنا ، اتصلت ايفا بالشرطة كونهم أولى من يجب أن يعلم بالحادث و أخبرتهم مكاننا ، اما انا فتبعت الفتاة مسرعة و انا أنطق بالشهادة تكرارا من هول المنظر ، السيارة محطمة بعض الشيء ، آمل أن هناك ناجٍ منها ! ، واضح أنها انحرفت عن الطريق لتصطدم بالسور بهذه القوة

- أسحبها من يدها و تمنعني عنها

- دعيني ! ، اريد رؤيتهم .. تقول بنبرة باكية صارخة

- اهدئي ، اهدئي أرجوكِ ستأتي الشرطة لمساعدتنا ، لا تقلقي .. اردف و أنا أسحبها من يدها

لتقول إيفا بصوت مرتفع من السيارة .. ستأتي الشرطة حالا أعلمتهم بما جرى

- أجيبها و أنا أمسك الفتاة أربت على ظهرها .. حسنا نحن ننتظر

ما هي إلى عشر دقائق ليملأ صوت سيارة الشرطة و الإسعاف و الإطفائية المكان توزع كل من الشرطة و الإطفائيون حول السيارة بمصابيح إضاءة كبيرة و اشرطة المنع من المرور ، أما نحن فنراقبهم بحسرة عسى أن ينجو احد ما

يتجه الشرطي نحونا كنت قد تركت مصابيح سيارتي شغالة بعدما تركتُ ايفا متكئة عليها

- مرحبا .. قال برسمية

- لأجيب بذات الطريقة .. مرحبا سيدي .. هذه الفتاة و السيارة لوالديها أظنها انحرفت عن الطريق و صدمت هناك لا أدري حقا كيف نجت الفتاة .. توجهنا نحو سيارته ثم اخبرته بكل شيء جرى

- هذا مؤسف حقا ، .. اجابني بحسرة ليردف

♡كأن الله كان قد كتب لها عمرا جديدا تعيشه معي♡

- أجبته بذات النبرة و أنا أمسك يدها خوفا أن تركض نحو السيارة مجددا ، أما هي فقد كانت منهارة تماما أمام كل ما يحدث .. نعم ، أظن أن هذا كل ما حدث

- عم الصمت قليلا ليردف هو .. سنبذل قصار جهدنا ما إن كان هناك ناجٍ ، هذا ما كان مقدرا أن يحدث لا مجال للمعارضة

- أجيبه و انا أبحث بعيناي على ايفا بعدما إختفت من جانب السيارة .. أقدر ذلك سيدي

- تأتي إيفا مسرعة نحونا .. أمها نااجية ، أمها ناااجية

دعمكم بليز🔮💜

عمقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن