غادة ...............
سلمت على أمي وودعتها .. ما ادري كيف أمي حتعيش لوحدها في البيت
لازم اكلم يحيى في اقرب فرصة انه يشف لنا بيت عشان أمي تجي تعيش معانا ... قلبي ما يطاوعني أخليها تعيش لوحدها في ها لبيت الكبير العريض .. إذا هو متضايق من موضوع إنه يعيش في بيت زوجته ... أنا كمان ما حخلي أمي تعيش لوحدها ..
وركبنا السيارة وتوجهنا لبيت عمي وأنا نبضات قلبي تتسارع كل ما قربنا نوصل وأخيرا وصلنا ... طبعا يحيى أعطاهم خبر قبل .. وأكيد هم الحين في إنتظارنا ...
صراحة إثنين ما ادري كيف حقدر احط عيني في عينهم أو حتى اشوفهم
هارون وزوجته ...
هارون صح ما عاد يهمني رأيه فيا كحبيب لان ما في في حياتي حبيب غير يحيى بس يهمني تقلبه ليا كزوجة أخ !! ... وخصوصا بعد إلي عرفه أمس عني ..أعتقد إن إلي قلته له في التلفون كفيل لعدم تقبله ليا كإنسانة .. أما صبا فأنا من جد خجلانة من كل الحركات إلي كنت أسويها معاها بخصوص هارون .. ولها الحق انها تكرهني .. وحدة كانت تنافسها على زوجها في يوم من الأيام .. كيف حتقدري تعيشي معاها في بيت واحد بعد كذا .. سااعدني ياارب ..
وقفنا السيارة ونزل يحيى وانا لسى في السيارة .. صراحة رجولي مو حاملاني .. اللقاء مع أهله ثقيل وصعب ..
ناداني يحيى : غادة إشبك!! .. يلا إنزلي !!
جاوبته بصوت متوتر : يحيى والله ما ادري كيف حقابل أهلك و بـ..
قاطعني يحيى بسرعة : حتقابليهم وإنتي زوجة إبنهم إلي يحبها ولا يشوف في الدنيا غيرها ...
ورجع ركب السيارة وقلي : غادة !! , إحنا بينا حياة طويلة إن شاء الله و بكرة حتحصل لي ولك مواقف اكبر من كذا , تبغي كل ما حصل شي في حياتنا تخافي وتهربي من المواجهه !!
طليت عليه ما عرفت إيش أقله !! , يحيى عنده حق !! , لازم أقوي نفسي أنا مو ضعيفة , ولا حستمر في ضعفي قتله : يلا نزلنا !!
أبتسم وقال : هذي هي غادة إلي أحبها .. فديت روحك يلا نزلنا !!
نزلت وهو قرب مني و شبك ذراعه في ذراعي وغمزلي وقال بهمس : يلا ياعروس
حسيت الجو مرررة صار حر .
ودخلنا البيت وذراعي في ذراعه ..
شديت على ذراعه بإرتباك ..
التفت لي وقال : مافي داعي لكل هالإرتباك يا قلبي إيش قلنا !! ... وبعدين أنا ما حبعد عنك بس أسلم على ابويا وأخواني واجيك .. أوكي يا قلبي !!
هزيت راسي بهدوء !!
دخلنا البيت ونادا يحيى بصوت عالي : يا اهل البيت !! ... وصل المعرس
زاد أرتباكي وتسارع نفسي ..
يحيى : ههههههههههههه حالتك صعبة
قلت بصوت واطي : يحيىىىى
في اللحظة ذي جانا صوت أمل : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وكلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللششش ششششششششش
الف الصلاة والسلاة عليك يا رسول الله محمد كللللللللللللللللللللللللللششششششششششششششششششششششش ش
إستقبال أمل لنا بهذه الطريقة حسسني بالإمتنان لها ... حسيت شوي من توتري خف
وجات تسلم على أخوها وتبارك له وانا وقفت مكاني ولسى الشيلة على وجهي ما شلتها
شفتها قربت مني وهي مبتسمة وقالت : غادة شيلي الشيلة ماحد في غيرنا
شلتها وانا راسمة إبتسامة صغيرة على وجهي .. سلمت عليا وباركت لي صح حسيت بشوية برود بس على الاقل هي حاولت تخفيه ...
جاني صوت يحيى : أبويا وأمي فينهم !!
أمل : أبويا معاه عمي ورحيم وحاتم في المجلس
يحيى : وأمي !!
أمل : امي فوق في غرفتها .. الحين أناديها !!
يحيى : طيب حروح أسلم على أبويا وأجي بعد شوية .. أمل الله الله بزوجتي!!
وقرب مني وباسني بوسة طويلة على خدي ...
ولف ذراعينه حول خصري وشدني له وقالي بهمس ووجهه لاصق في خدي : حتوحشيـــني
أنا تسمرت مكاني .. ما عرفت أتحرك لا يمين ولا يسار .. ولا حتى ارفع عيوني فيه ولا في امل ... حسيت وجهي أحترق من الخجل ... أبدا ما توقعت هالحركة الجريئة من يحيى !!
أمل : ههههههههههههه حرام عليك البنت ذابت من الحيا ..
بعد عني يحيى وهو يضحك بصوت عالي : يلا انا رايح عند ابويا .. أمل حطي زوجتي في عيونك
وتركنا وراح ... بعد ما وصى اخته عليا للمرة الثانية ...
قربت مني أمل وهي مبتسمة ومسكت يدي وقالت : ما شاء الله يحيى شكله مبسوط معاكي ... الله يدوم عليكم الفرحة يارب ...
قلت بقلب : اللهم آآآمين
وفي قلبي : وأبعد عنا شر عبد الله وأمثاله يااارب ...
دخلنا المجلس الداخلي و كان في سراب وصبا ...
سراب أول ماشافتني قلبت وجهها وصدت عني للجهة الثانية ... بعكس صبا .. إلي وقفت وأبتسمت لي ابتسامة صغيرة مرحبة
قربت منها وسلمت عليها وهي باركتلي
صبا : الف مبروك !!
أجبتها بإبتسامة صغيرة : الله يبارك فيك .. ومبروك عليكي كمان !!
صبا بإبتسامة هادية : الله يبارك فيكي
طاحت عيني على سراب إلي كانت تطل عليا بغرور واشمئزاز
بلعت نظراتها وقلت ببرود وأنا في مكاني من دون ما أروح لها : كيفك سراب !!
طلت عليا من فوق لتحت وقالت : بخير ...
تجاهلت أسلوبها الوقح معايا .. وجلست بعد ما خلعت العباية والشيلة
سألتني أمل : كيفه يحيى معك !!
أجبتها بحب : شايلني جوا عيونه .. الله يخليه ليا يارب ..
صح هو ذا الي حاصل بس كمان قلتها بذي الطريقة عشان اقهر سراب ..
وفعلا ملامحها بان عليها الضيق .. قالت بتريقة : معذور ... مو منه من الـ..
هنا صرخت فيها أمل : سراااااب ... اطلعي نادي أمي ... قوليلها غادة ويحيى جو !!
طلت عليها سراب بقهر وبعدين طلت علي ببرود وقالت : ما حطلع مكان
رووحي انتي !!
قامت أمل وقالت: سراب تعالي ابغاكي !!
سراب : اوووف ايش تبغي !!
أمل : قووومي !!
طلت عليا بنظرة تهديد كانها تقول "راجعالك " وقامت ...
بقيت في الغرفة مع صبا .... حسيت بتوتر .... انا من جد خجلانة منها حتى إني ما طليت عليها ....
بعد شوي جاني صوتها الناعم : كيفها الوالدة !!
أجبتها : الحمد لله بخير تسلم عليكي !!
صبا بإبتسامة ناعمة : الله يسلمك ويسلمها !!
جاوبتها : ربي يخليك !!
سألتني : وإنتي كيفك ...إن شاء الله مبسوطة !!
ابتسمت من قلبي .... تبغى تطمن إذا كنت مبسوطة ومستقرة مع يحيى أو لا !! .... كأنها تبغى تطمن على حياتها مع هارون بشكل غير مباشر !!
جاوبتها : الحمد لله يااارب .... يحيى مافي زيه ... الله يخليه لي يااارب !!
ابتسمت صبا بهدوء : الله يتمم لكم بخير ...
جاوبتها : اللهم آآمين وإنتي كيفك مع الزواج !!
صبا : الحمد لله مبسوطة وهارون مو مقصر معي !!
قتلها بصدق : الله يسعدكم يارب
ردت بهدوء : تسلمي ... الجميع يارب
ورجعنا سكتنا ..... جلست أتأملها بهدوء ... صبا نعومة وشكلها طيوبة ..
ما شاء الله عليها تدخل القلب بسرعة .... بس أنا ما كنت شايفة أحد قدامي الحمد لله رب العالمين فترة عدت و رجعت لوعي الحين !!
بعد لحظات دق جوال صبا ... طلت على الرقم ورجعت طلت عليا وقالت : أحم عن إذنك ....
جاوبتها : إذنك معاكي
وطلعت من الغرفة .... بعد شوي دخلت علي عمتي ام هارون ... وكانت سراب وراها ...
أنا وقفت احتراما لها ... وهي أول ما شافتني ابتسمت واقبلت عليا ترحب
عمتي ام هارون : يا هلاو الله .... نور البيت والله ....
وحضنتني وباستني
أم هارون :الحمد لله على سلامتكم ...
جاوبتها : الله يسلمك ... كيفك عمتي ؟؟
أم هارون : والله بخير .... مبسوطين إن شاء الله يا بنتي؟؟ ... وكيفه يحيى معاكي !!
جاوبتها : يحيى الله يخليه يااارب... مو مقصر معي أبدا !!
عمتي ام هارون : الحمد لله ... هو دخل يسلم على ابوه صح !!
جاوبتها : أيوا .... بس قال شوي ويجيي يسلم عليكي ..
أم هارون : لاا فين يجي ... زوجة اخوه هنا ... انا حطلع استناه في الصالة ..
جانا في هالحظة صوت صبا : لا عمتي .. خليه يجي .. انا طالعة قسمنا ..
أهم هارون : ليه يما !! ,, خليكي !!
صبا : هارون الحين دق عليا يبغى اوراق مهمة نسيها ... حطلع اجيبها له !!.. خذو راحتكم انتوا..
ام هارون : إذا كذا ماعليه ...
صبا : طيب عن إذنكم ...
وتركتنا وطلعت .... وجلست أنا وعمتي ام هارون وأمل نسولف وسراب جالسة بعيد شوي ... وهي شكلها ماهي طايقة وجودي بينهم ... يلا أهم شي إن عمتي ام هارون متقبلتني ... إذا على سراب حيجي يوم وتتأكد إني تغيرت ... وبعد شوي جا يحيى وسلم على أمه وجلسنا معاهم شوية وبعدين طلعنا على قسمنا
...............................