الجزء 4

689 26 9
                                    

صبا......
طبعا الكل فاهم إني تعبانة ومحتاجة للراحة وقلتلهم اني بنام وما أبغى اي أحد يزعجني...حتى العشا ما ابغاه ..وبكذا أظمن انهم ما راح يكشفو امري...لانهم ماراح يجوني غير الصبح..يكون ناصر رجعني ...
جلست في الغرفة بعد ما قفلت على نفسي الباب ارتب خطة الهروب...كنت متوترة مدري ليه حسيت بخوف غامض وقلبي مو مطمن.. انا ادري إن الي اسويه غلط ...لكن أنا مضطرة لشي ذا ..لازم بابا يفهم أن ناصر أخويا ومن حقي إني اشوفه من دون ما حد يمنعني !! ...صح هو بيزعل مني لما يعرف اني رحت له من دون علمه..لكنه بيغير رايه في ناصر..وراح يتأكد أنه أهل للثقة...وانه مافي داعي انه يخاف عليا لما اكون معاه..رحت لدولابي وفتحت الخزانة وطلعت الكيس الي اعطاني اياه ناصر وحطيته على السرير..وجيت بطلع لي ثياب عشان اغير بها بدل البجامة بس رجعت وغيرت رايي : انا فين رايحة يعني ؟؟ بيت أخويا..يعني الرسميات مالها داعي..وبعدين حركتي في البجامة بتكون أسرع وأخف فصرفت نظر.. وطلعت عباتي وشيلتي وحطيتهم على السرير جنب الكيس ..وجلست جنبهم.. جلست اتأمل الكيس: يا ترى وش فيه ؟؟ أكيد مافيه أوراق لانه ثقيل بعض الشي..وانا وش دخلني وش فيه !!.. مهما كان الي فيه فهو مايخصني هذه أمانة ناصر ..وماعليا غير أسلمها له..
دق الباب ..إنتفضت كل شعرة في جسمي : من ذا ؟؟ يا ويلي لا يكون ابويا ويبغا يتكلم معي الحين !! ورفعت يدي أشوف الساعة لقيتها 7:35 ...لااااااااا مافي وقت
وجاني الصوت: صبا حبيبتي نمتي !!
بلعت ريقي: هذا صالح أكيد جا بيطمن عليا ...يوووه ....مو وقتك أبدا يا صالح !!
رجع صالح يناديني: صبا !!
قلت في نفسي: أطنشه!! ...لا بيرجع مرة ثانية يدق عليا .. وبتنكشف الحكاية ..أحسن شي أني ارد عليه..
وبالقوة لقيت صوتي: ايواااصالح !!
قلي: صبا كيفك الحين ؟؟
قتله عشان أصرفه : تماام الحمد لله.. بس أرتاح وأنام والصداع يروح
قلي :طيب أفتحي الباب!!
فتحت عيوني بقوة وقلت في نفسي: أفتح الباب!! وعلى طول نزلت عيوني على الكيس والعباية الي على السرير ..وفي ثواني دخلت الكيس في الخزانة ورجعت العباية ورحت أفتح له الباب كان مو صالح لوحده كانوالثلاثه كلهم قلت في بالي :بسم الله وش فيهم !! لا يكونو بس عرفو بشي وجاين يمنعوني وطليت عليهم وابتسمت بتوتر
على طول محمد حط يده على جبيني وسألني بلهفة : صبا من جد مافيك شي !!
طليت عليه بحنيه: لا يا حبيبي ..والله مافيني شي ..
قلي صالح وهو يمسك يدي:لا وجهك أحمر وجسمك حار ...روحي البسي عباتك ..بوديك المستشفى..
قلت في نفسي : أكيد بيكون وجهي أحمر ..وجسمي حار..الإنفعال عامل عمايله معي
وأنتبهت على مؤيد يقله: انا بجيب عباتها ونوديها الحين !!
حنيتهم أثلجت صدري وحطيت يدي على يد صالح بحنيه: ربي لا يحرمني منكم ولا من حنيتكم يا رب
حط مؤيد يده على راسي وطبطب عليه بحنيه:ولا يحرمنا منك يا روح البيت
طليت عليهم وجلست أتأملهم حسيت بشي غريب إقبض قلبي حسيت اني ما بشوفهم مره ثانية غصب عني دمعت عيوني ..ما اتصور أبد اني ممكن أنحرم منهم قرب مني صالح ومسح دمعتي بيده وحظني وقلي : صبا حبيبتي ليه الدموع؟ ...
قتله: أحبكم ..ربي يخليكم لي
وقلي محمد: حبيبتي لا تخوفينا عليك!!
بعدت من حظن صالح بهدوء ومسحت وجهي وابتسمت لهم بحنية: والله مافيني شي ..بس إمكن الصداع أثر على مخي هههههههههههههههه
كلهم ضحكو: ههههههههههههههههههههههههه
قلي مؤيد: طيب أدخلي الغرفة وارتاحي ..
وقرب مني وباسني على راسي:تصبحي على خير
وكلهم سو زيه ..
رديت عليهم: وانتو من أهل الخير..
ودخلت الغرفة مرة ثانية ... بعد الي صار بيني وبين أخواني فكرت إني اكنسل كل شي..مدري توتري زاد وفكرت إني راح أنحرم منهم سيطرة عليا أكثر...لكن رجعت تذكرت ناصر:حرام بيجي وبيستناني..وهو ماله ذنب...مو كفاية انه تنكد في أسعد ايام حياته وإحنا السبب!!
رفعت يدي عشان أشوف الساعة : يووووه مافي وقت ..ورجعت أخذت عبايتي وشيلتي وحطيتهم في كيس ورميتهم من الشباك على الحديقة وطلعت من الغرفة بعد ما قفلت النور و تسللت من فوق لغاية ماوصلت باب الفلة الداخلي حمدت ربي إن ما حد شافني وطلعت بسرعة ورحت أخذت الكيس الي حطيت فيه العباية ولبست العباية والشيلة وتسللت لغاية ما صرت قريبة من البوابة الخارجية ..تخبيت ورى شجر كثيف بحيث مايشوفني أحد وجلست لغاية ما شفت آخر سيارة من البيت طلعت
جلست مكاني لفترة....عارفة ان الحارس مايقفل باب البوابة غير بعد الساعة 9 جلست في مكاني وفي غفلة من الحارس طلعت من الفيلا وأخيرا وصلت لشارع ..تنفست بقوة وحطيت يدي على قلبي لاني حسيته بيطلع من مكانه من كثر ماهو يضرب غطيت وجهي بالشيلة و تلفت ولقيت سيارة واقفة بعيدة شوي وشفقت أحد واقف جنبها..دققت في ملامحه كويس كان ناصر ....رحت عنده وأول ما شافني : تأخرتي !!
قتله بسرعة: متأكد إن ماحد شافك؟
قلي :اطمني ما حد شافني
قتله واناأفتح باب السيارة: طيب حرك بسرعة قبل ما حد ينتبه علينا... وبعدنا من البيت في لمح البصر...
التفت على ناصر وقتله بفرح: وااحشني يا ناصر..ياااااااااه أخيرا شفتك ؟؟
ضحك وقلي : هههههههههههههههههه اخيراااا
قتله بفرح: الحمد لله مو مصدقة أني الحين جالسة جنبك وأتكلم معاك!!
ومسكته من كتفه: واحشني ...كثير كثير ..يااااه خمس سنوات محرومه منك!!
التفت لي و قلي بطريقة ما قدرت أفسرها: البركة في ..ابوكي !!
نزلت راسي بحزن وقتله: الله يسامحه ...
ورجعت رفعت راسي له وقتله بحماس: بس خلاص راح يعرف انه غلطان في كل الي كان يسويه ..وصدقني راح يجي هو يطلب منك إنك ترجع تعيش معنا..بعد ما يتأكد انك صرت انسان ثاني..
ابتسم وسكت..
بيني وبين نفسي حسيت بشي غريب الجو ما كان مريحني ..مدري امكن لاني أول مرة أجلس معاه من خمس سنوات..طردت هذه الأفكار من راسي
والتفت له وسألته : كيفها زوجتك؟
قلي وهو يبتسم : تمااام الحمد لله بخير ..قتله : ما قتلي إيش إسمها
قلي: عفاف
قتله : وااااه إسمها حلو ...أكيد حلوة زي إسمها !!
قلي وهو يضحك : هههههههههههههالحين بتشوفينها ..
و رجع قلي وهو يغمز لي : صدقيني راح تحبيها كثير هههههههههههههه
ضحكت : ههههههههههههه أكيد راح أحبها مو زوجة اخويا وحبيبي!!
قلي وهو يضحك : ههههههههههه أكيد..
وقف السيارة عند عمارة شكلها قديم مرة.. ونزل وقلي: تفضلي آنسة صبا.
نزلت وراه وجلست أطل على العمارة بإستغراب: ساكن هنا ؟
قلي: على قد حالي..
حزني مرة ..وقلت في نفسي: الله يسامحك يا بابا ..إحنا عايشين في قصر وناصر المسكين مرمي في ذي الخرابة..
وصلنا للشقة فتحها ودخل ..مدري حسيت رجولي جمدت ما قدرت أدخل ..
قلي: إدخلي يا صبا !! ..ولا مو قد المقام !!
حسيت بخجل ..ودخلت ..شلت الشيلة من على وجهي والتفت له وانا مبتسمة:فينها عفاف !!..ترااااني مستعجلة أبغى أشوفها هههههههههههه
جلس يطل عليا وهو ساكت
قتله وانا أحرك يدي قدامه: هييييييييي ناصر !!
قلي : ها؟؟ تفضلي تفضلي..الحين بتجي عفاف
دخلني ناصر غرفة صغيرة فيها يا دوب كنبة صغيرة وكنبة ثانية متوسطة الحجم وطاولة صغيرة في النص و....بس..
جلست أطل على الغرفة بتأمل..كان شكل الغرفة مو مرتب أبدا..وريحته ما كانت حلوة..وقلت في نفسي: كيف عفاف سايبة بيتها كذا ؟؟ مو مهتمه فيه...شكلها مهملة !!
وبعدين ظحكت من نفسي : هههههههههههههه إبتدا شغل الحموات حتى قبل ما اشوف العروسة ههههههههههههه

ناصر ......
لثواني حسيت إنها حلا ( أمه )..حسيت إنها طلعت من قبرها وجاتني..نفس ملامح حلا نفس الجمال نفس الجاذبية ..لكن الي واقفة قدامي أنوثتها طاغية..بغيت أهجم عليها ..وتذكرت الزفت هارون خلاص ما باقيله شي ويجي ...
: أنا وش الي خلاني اقله يجي في هذا الوقت !! ...لازم أنا أنالها الاول وبعدين ارميها له زي الكلبة.. الحين بدخل أكلمه ما يجي الحين ..
وانتبهت على صوت صبا وقتلها:ها؟؟ تفضلي تفضلي..الحين بتجي عفاف
ودخلتها الغرفة ورحت دقيت على هارون عشان يتأخر لكن مالقيته الكلب : اف وش ذا الحظ الحين بيطب زي القضى المستعجل..
رحت المطبخ وسويت لها كاس عصير وذوبت فيه منوم وحطيته في التبسي ورحت لعندها..
دخلت عليها..وشفتها تتأمل في الغرفة ..قلت في نفسي: ايه بنت ابوها ما عجبتها الخرابة ..وكيف تعجبها وهي عايشة في قصر..
ابتسمت لها وقربت منها العصير وقتلها تفضلي..أخذت كاست العصير ..
و رحت جلست على الكنبة الي قبالها وقتلها : شوية وتجي عفاف..إنتي عارفة حركات العرايس ههههههههه
قالتلي وهي ترفع كاسة العصير لفهمها : على راحتها..يحقلها ههههههههههه
وفجأة شهقت بقوة وتحركت لقدام بقوة حتى العصير كان بينكب من يدها وقالتلي بحزن : يووووه ناصر نسيت الكيس!!
نسيتيه يا بنت الكلب لكن هين وقتلها: مو مشكلة في وقت ثاني ولا بتحرمي تخشي بيتي بعد اليوم ؟؟ ههههههههههههه (
ضحكت : هههههههههههه افا عليك بس ...انا اروح لك ...حتى لو كنت ...في سجن بو غريب هههههههههههه
ضحكت على غبائها : ههههههههههههه
وشربت من العصير..وجلسنا شوية نتكلم..وانا مستني إن قرص المنوم يا خذ مفعوله
وفعلا حسيت إنها مو مضبوطة في جلستها وشوية وحطت يدها على راسها عرفت إنها بدأت تدوخ ...
قالتلي : ناصر مو كأن عفاف تأخرت؟؟
وقفت بسرعة وقتلها : ايوا صح أنا بروح استعجلها وطلعت من الغرفة بسرعة..لكن وقفت ورى الباب..مستنيها لغاية ما يغمى عليها ..
وبعد شوية جاني صوتها وكان باين انه ثقيل : ناااصـ....
وسمعت صوت جسمها وهو يطيح على الارض..
دخلت الغرفة وشلتها بعبايتها ووديتها غرفة نومي ورميتها على السرير...الغرفة كانت مبهذلة وحالتها حالة وحتى السرير كان وسخ ومليان بقع عصير ودم يعني كانت حالته حالة ( السرير ياما شاف بنات وليالي عربدة وفجور )جلست بجنبها على السرير وبدأت أحرك يدي على وجهها وشعرها.. وضحكت وانا أتخيل شكل منصور وهو جاي عندي مكسور مذلول زي الكلب ..خلاص يا منصور قربت ساعة الإنتقام..وبنشوف يا أنا يأ إنت يا حقير ..
وقربت من صبا و.............................
يـتـبـع⁦❤️⁩

نصف عذراء في أحضان المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن