حاتم........
عمي أبوي صالح: والله مايرد الكريم إلا اللئيم ... وانتو نعم النسب ونعم الأصل والله ... وحاتم ما شاء الله عليه
ما ينرد ... رجال من ظهر رجال .... الله يبارك فيه
أبوي: يعني توكلنا على الله !!
عمي أبوي صالح: والله يابو حاتم أنا وعمها موافقين وأخوانها موافقين ...لكن لازم نشاور البنت!!
عمي حسن وأبوي: هذا شرع الله .... ومافيه خلاف !!
قام عمي ابو صالح وقال: والي فيه الخير يقدمه ربنا ....غازي تعال معي ..
وطلعو من الغرفة ..
هنا هارون مال علي وقال بصوت واطي : شكله حيروح يسال البنت!! ...
هزيت راسي بهدوء ...
هارون: ياشيخ وربي انك تنحسد على هدوء الاعصاب الي عندك !!
جاوبته: الي فيه الخير بيقدمه ربنا !!.... ما ححصل اكثر أو أقل من نصيبي!!
هارون بمكر: يعني تبغى تفهمني انك مانت عارف الرد ... وان ام هاشم ما جست لك النبض !!
جاوبته : البنت لما سألتها ثريا ما اعطتها جواب .. بس قالت .. خله يتقدم ولو له نصيب حيجيه !! والي فيه الخير ربنا يسويه !!
هارون باعجاب: ما شاء الله .... ونعم التربية والله ...
هنا جانا صوت عمي منصور : مبروك علينا وعليكم ... البنت وافقت
الي في الغرفة كلهم باركولي ودعولي ولها بالخير
رجع عمي منصور ناداني : حاتم ... تعال !! ...
ميل علي هارون بسرعة وقال بمكر: ههههههههههههههههه روح ... حتشوف البنت ... الله يتمم لك بخير يارب
أبتسمت بهدوء : تسلم يا بو حسن
وقمت مع عمي منصور عدينا ممر طويل كله مرايات وزع اخضر ... وبعدين وصلنا لمدخل الفيلا الداخلي دخلني مجلس فخم
وقالي: استريح لغاية ما اجيك ..
هزيت له راسي بهدوء : تفضل يا عمي ...
وجلست لوحدي استرجع الملامح البريئة الي شفتها من شهرين ....
لسى هذيك الهالة من الجمال في بالي ما قدرت تفارقه ... سبحان الله اسم على مسمى ...
من شهرين شفتها بالصدفة في بيتنا والحين انا في بيتها وبشوفها تحت عيون اهلها ...وبعد كم شهر حتكون في بيتي
وانتبهت على حركة عند الباب وطل علي عمي منصور ووجه منور بالفرح ... والإبتسامة الحلوة على وجهه
وقفت إحتراما له ...
تقدم وقال بصوت هادي : أدخلي يا هالة!!
تحرك قلبي من مكانه لما سمعت أسمها ..حشوفها الحين!! ... وبعدين ظحكت على نفسي... يا غبي
الرجال مطلعك من وسط الرجال ليه أجل !!... فضلت واقف في مكاني ... وعيني على عمي منصور والباب
رجع عمي منصور ينادي: هالة !! ... إدخلي يبا !!
بعد لحظات وشفتها.... مدري ايش حصل فيا !! .... يا الله ... شهرين والوجه هذا معي وما فارقني
استغليت ان عمي كان واقف ويناديها عشان تدخل ... ووقفت أتأملها ....كانت زي الفراشة ... كانت في قمة الجمال ...
وفي نفس الوقت في قمة الإحتشام ... البلوزة مغطية كل شي فيها ومو باين غير جيدها العالي وصفحة وجهها الابيض
كانت فاتحة شعرها ورافعته بطوق وردي على لون بلوزتها ....
تقدمت وهي منزلة راسها .... ما قدرت المح عيونها... ما لمحت غير خشمها المدقوق ...
وجبينها الابيض العالي وعليه كم خصلة شعر متحررة من الطوق ...
تقدمت لغاية ما صارت بجنب عمها وهي لسى عيونها في الارض ...
سحبها عمها وجلسها بجنبه ...
طبعا انا نزلت راسي انا الثاني ... حظورها اربكني .... ودي ارفع راسي بس ماني قادر
بعد شوي جانا صوت عمي منصور : حاتم شف عروسك !!
رفعت عيوني فيه وبحركة لا إرادية جات عيوني عليها ..
كمل عمي منصور : هالة ارفعي راسك وسلمي على عريسك !!
البنت انحشرت في عمها اكثر ونزلت راسها اكثر ... ما قدرت غير ابتسم
جاني صوت عمي : هالة يبا هذا شرع الله ... لازم يشوفك زين وتشوفيه !!
بحركة سريعة رفعت طرفها فيا .. انا بهت من جمال عيونها ... يا سبحان الله .... إيش هالطرف الذباح !! ... ما شاء الله تبارك الله
لون عيونها غريب .... أزرق غامق على رمادي ما يلحظه الواحد أول مرة ...
تشجعت وقلت بصوت حاولت أخليه هادي: كيفك .. عساكي طيبة!!
البنت أنكمشت اكثر ولصقت في عمها اكثر وانا ابتسمت بحنان ..
عمي منصور: جاوبي يا هالة!!
بدون مقدمات فزت من مكانها زي الضبي الفازع ...
عمي منصور : هههههههههههههههههههه شردت البنت !!
أنا كل إلي سويته إنه زادت إبتسامتي ...
وقام عمي منصور وقمت معاه وقال : على بركة الله وربي يجعل إجتماعكم إجتماع خير ويكتب لكم الذرية الصالة يارب العالمين ...
ورجعنا للرجال وأنا مرتاح حيل بعد هالنظرة ... يااارب إجعل مدخلها علي مدخل خير ... وأجعل إجتماعنا على ما تحب وترضى يا ارحم الراحمين ....