إليكم البارت 💜
_________
ثريا.....
صـمـتي ودمـوعـي.........وعــجزي
أبـثـهـا إلـيك أنـت مـنـجـدي رحـمـاك
تجف دموعي ويبقى عجزي وصمتي
أأعذب لقدري وأجلد لعجزي!رحماك
رحماك ربي..مللت صمتي ومـلـنـي
ومالي في حياتي غير المشتكى وسواكدق الباب ....قفلت مذكرتي الصغيرة وقمت فتحت له...شفته قدامي بإبتسامته....إبتسامته...إلي مخففة عني الكثير..لولا وجوده جنبي ..كنت أنا أنطحنت..كنت رحت في الرجلين...إبتسمت له
قلي: صباح الخير..على أحلى وجه
رديت عليه بطريقتي: صباح النور..على أحلى أخ
قلي بالإشارة: نمتي كويس !!
جاوبته بإبتسامة: تماام الحمد لله..
سألني بنفس الطريقة: لسى متضايقة من الــ...
قاطعته بيدي ما خليته يكمل و أشرت له : ما يهمني شي !!...مادامك موجود جنبي
أبتسم وقرب مني وحط يده على كتفي وطبطب عليا بحنان: الله يسعدك يا ثريا ولا يحرمني منك
أشرت له : ولا يحرمني منك يااارب..
قلي : طيب انا استناك تحت ....إجهزي وألحقيني..عشان ما تتأخري عن مركزك ..ولا أتأخر على الجامعة..
أشرتله على عيوني ..يعني من عيوني ...وقتله بالإشارة : ثواني وألحقك...
لولا وجود حاتم معي...وبجنبي..كنت انا الحين خدامة...تحت رحمة عمتي ..هو الوحيد إلي أخذ بيدي...هو إلي ساندني...لولاه ما كنت أنا الحين أكمل تعليمي....
صح عمتي ...وبنتها.. مهم سايبيني في حالي حتى مع وجود حاتم ...ولازم يحرقو بدني كل يوم على طريقتهم..لكن....كل شي يهون مادام حاتم ...أخويا واقف بجنبي وشادد من أزري...الله يخليه لي ولنفسه ولا يحرمني منه....يارب..
هو الوحيد...إلي واقف في وجه زوجة أبويا...هو الوحيد إلي حاميني منها...حتى أبويا..رغم حبه ليا..وعطفه عليا إلا إنه ما يقدر يوقف في وجهها..يحبها بطريقة غريبة..متحكمة فيه...مدري كيف قادرة توجهه على كيفها....رغم ان ابويا ..كان يحب امي الله يرحمها...لكن ..حبه لأمي ما يعادل نصف حبه لنوره...ما ادري كيف أستحوذت على قلبه بهذه الطريقة....
ولان سعادة أبويا تهمني... ما احب اعكر عليه وأجي كل شوية وأشتكي له من عمايل نورة فيني
الله يخليلي حاتم...هو إلي يعرف ياخذ حقي من عيونها وعيون بنتها..
تجهزت ونزلت ...وانا نازلة لقيت العلة غادة في وجهي ...اللهم طولك يا روح...
طبعا أنا بالنسبة لغادة في الحضيض...طااايحة من عيونها بالمرررة...
اول ما شافتني...رفعت حاجبها بعجرفة..هذه هي طريقة غادة لما تحتقر أحد..او تستهين بأحد ..وحطت يدها على عيونها وقالت بتصغير وتريقة: يا الله ما ابغى اشوف اليوم عاهات ومآسي...لا يا ربي ما ابغى مزاجي يتعكر..
هذه عينة من معاملة غادة ليا...
غادة تصير بنت عمي ...لما مات عمي الله يرحمه أبويا تزوج أمها..وإلي تصير بنت عمه ..يعني من لحمي ودمي وأمها ن لحمي ودمي...
تمنيت غادة تكون أخت ليا...لكن للأسف من يوم ما جات بيتنا وهي معتبراني عدوة...انا في اعتقادي....إن غادة تشوف كل الناس أعداء لها...
استغليت فرصة إنا واقفين لوحدنا واعطيتها ضربة على ساقها خليتها تروح تون زي البسة المدعوسة ههههههههههههههههههه...
الله يخليك يا حاتم..لولا دروس الكراتيه والجودو إلي يعطيني هي..كنت انا زماني تحت الرجلين..دايما يقلي..ان الإنسان لازم يعوض النقص إلي عنده ويعزز نقاط قوته...وعشان كذا درسني كاراته ..عشان اقدر ادافع عن نفسي بقوة اليد...إذا كانت فاقدة قوة اللسان ..
طبعا انا ما اعطي لغادة فرصة إنها تحقرني او تتريق عليا...صح انا فاقدة النطق..لكن ماني عبيطة او هبلة ...او ظعيفة...واعرف كويس كيف اوقفها عند حدها...لكن لما تتكالب عليا هي وأمها...اروح بينهم..وتنهد كل مقاوماتي الدفائية...وما يخلصني منهم غير حاتم...
وأحيانا قوتي..لكني ما أحب أستقوى على مرأة كبيرة...وأضطر إني أحشمها ...مع إنها ما تستاهل الحشيمة...
جاني صوت عمتي نورة يهز البيت هز: يا معوقة يا قليلة الحياء...كيف تسمحي لنفسك..إنك تمدي يدك علي غادة...والله انك ما تجي غير بالضرب...
وجات بتمد يدها عليا...كنت مضطرة إني استخدم القوة معاها..عشان انهي المسألة بسرعة..لانه ورايا مركز...والمسكين حاتم مستنيني..
فمسكت يدها إلي رفعتها بالقوة..وضغط عليها بقوة...حتى وجهها حمر من شدة المسكة..ونزلتها مكانها وطليت عليها بنظرة نارية..وكملت طريقي ومشيت...جاني صوت عمتي..يسب ويلعن ويتوعد..
سمعت غادة تقلها : ماعليكي منها يا ماما...تعالي معي اوريكي الفستان إلي بلبسة لما نروح نبارك لبيت عمي على رجعت هارون حبيبي لهم بالسلامة....
والله حسيت بإشمئزاز من غادة مو طبيعي..الحيا ممسوح من وجه البنت هذه بالمرة..
من جد حال غادة..يدعو للشفقة... استغفر الله العظيم..اللهم أهدي العاصي..وطلعت لحاتم إلي مستنيني برا....
.................