الفصل الرابع والثلاثون

4.4K 101 0
                                    

رواية عشق حياة
بقلمي المتواضع زوزه
جروب روايات زوزه وياسمينا 💕📖🌈

الفصل الرابع والثلاثون.

في لندن .

في مزاد في فندق .

عدي : طيب يلا عشان نبدا .
استاذنت وعد لكي تذهب الي الحمام .
وبعد مده استاذن عدي ليذهب الي زوجته التي قالت إنها تعبانه في الحمام وذهب اليها .
وبدأو يذهبوا الي الداخل وبعد كده غيروا ملابسهم وورموها وذهبوا الي الداخل وأخذوا المعلومات وهم خارجين قابلهم شخص ووضع المسدس في راس وعد .
عدي بهدوء  : من انت .
الشخص : من انت .
عدي : انني الحوت .
الشخص : وهي المقنعه إذا بن تخرجوا من هن.. ولم يكمل كلمته عندما وجد وعد قد لكمته واوقعت المسدس منه ولكن قابلهم عدد من الأشخاص .
وهم في غرفه وهم يقفون علي الباب وكانوا محاصرون في كل مكان .
وعد وهي تنظر إلي عدي : هنعمل ايه مفيش مكان نهرب المكان عالي جدا ومينفعش ننط من الشباك .
عدي : لو اتمسكنا هنموت .
وعد بهدوء : نموت ولا ياخدوا مننا معلومه يا عدي .
عدي بتفكير : والعدد كبير ومينفعش نقاتل .
أحد الأشخاص: ارموا اسلحتكم .
عدي وهو يرفع يده : نحن نستسلم .
نظرت له وعد نظره وهو قال له بعيناه: افعلي مثلي .
وعد رفعت يداها وقالت : نحن نستسلم .
أحد الأشخاص: انكم ستموتون وضحك بسخريه وقال : ها ظننتم انك ستدخلون وتخرجون من هنا بسهوله ثم صوب سلاحه باتجاههم وقال ستموتون فورا .
عدي وهو يمسك يد وعد ويقول : اقتلني انا اولا.
وعد : لا انا اولا .
الشخص وهو يمسك سلاح اخر : ساقتلكم انتم الاثنين مع بعضكم .
عدي بابتسامه وهو يرجع للوراء باتجاه الشباك : لما تقتلنا الا يريد راسك أن يعلم من هو الحوت .
أحد الأشخاص الموجودين : ارفع قناعك انت وهذه الفتاه .
عدي بابتسامه وهو مازال يرجع للخلف بهدوء : لما اخلع قناعي الن تقتلوني .
أحد الأشخاص: اخلع قناعك والا ساقتلها فورا .
عدي بهدوء : وهو يرفع يده ببطء ناحية قناعه ولكنه لم يمسك القناع بل مسك وعد وفي حركه سريعه منه قفز من الشباك وهي بحضنه .
وعد وهي مغمضه عيناها : انا كنت بفكر انط من الشباك ولا يموتوني .
عدي بحركه سريعه وهو يخرج  شئ من جيبه ثم قام بتصويبه باتجاه أحد الاسطح وهو ممسك به بيد وباليد الأخري حاضن وعد التي كانت مغمضه عيناها ظنن منها أنها ستموت وفي حركه سريعه من عدي كان هذا مثل الخطاف االذي صوبه باتجاه أحد المباني العاليه وكان به حبل ممسك به عدي وفي حضنه وعد وفي حركه سريعه كسر عدي شباك هذا المبني الذي صوب باتجاهه بقدمه ودخل الي أحد الغرف وفي حضنه مازالت وعد مصدومه .
وعد بصدمه: احنا عيشنا ازاي .
عدي وهو يأخذها يدها ويركض الي الخارج : هقولك بعدين بس اجري دلوقتي لازم نبعد عن هنا .
وعد وهي تركض مع عدي الذين وجدو أن رجال العصابه قد حاصروا المبني الذي هم به من الاسفل .
وعد : هنعمل ايه .
عدي بتفكير وهو يذهب باتجاه أحد الغرف : تعالي بس ثم ذهبوا باتجاه غرفه .
عدي وهو ينظر من الشباك : مينفعش ننط من هنا لان احنا في الدور الرابع والجهاز اللي معايا مش هينهض من الارتفاع ده .
وعد بتفكير وهي تذهب الي دولاب موجود بالغرفه : عندي حل .
عدي بتفكير : ايه هو .
وعد بتكفير : مفيش حل غير أننا نخرج من هنا بشخصياتنا الحقيقه .
عدي : لا ده لو عرفونا مش هنعرف نعيش وهنكون في خطر ديما .
وعد بتفكير. : عندك حل غير ده وبعدين ممكن نكشفهم قبل ما يكشفونا .
عدي بتفكير : ياوعد الكاميرات اكيد جايبنا واحنا داخلين هنا.
وعد بتفكير وهي تخرج من الشباك : هنطلع من هنا ونروح اوضه تانيه .
عدي بتفكير : طيب بس رابع اوضه عشان يكون بعيد شويه هتقدري والا هتخافي .
وعد : متخفش عليا يلا بس هناخد اللبس ده معانا .
عدي : طيب وبالفعل خرجوا وساروا يتسلقون ببطء علي المبني وصعدوا الي فوق ثم ذهبوا الي الغرفه الرابعه وغيروا ملابسهم .
وعد وهي تاخذ نفسها وتضع ملابسها في حقيبه يد ليست صغيره ولا كبيره : مينفعش نسيب هدومنا هنا .
عدي : لازم نكون واثقين من نفسنا اننا مش اللي بيدورا عليهم واننا رجال أعمال مهمه .
وعد بهدوء وهي تغسل وجهها وتفرض شعرها وتأخذ نفسها ثم تخرجه ببطء وتقول : يلا يا استاذ عدي احنا خلصنا شغلنا.
عدي بابتسامه: وعد المعز ليا الشرف اننا نكون شركاء في صفقه واحده .
وعد بابتسامه معه وهي تخرج من الغرفه بثقه وهي ممسكه بيده : ايوه يا استاذ عدي .
وخرجوا وركبوا الاسانسير وهم متأكدين ميه في الميه أن رجال العصابه سيكونون بالاسفل فتح الاسانسير ووجدوا هؤلاء الرجال أمامهم يقفون مباشرة .
وعد بابتسامه باللغه الانجليزيه لأحد رجال العصابه : هل لك عزيزي أن تسمح لي بالمرور.
الرجل وهو ينظر لهما : من انتم.
وعد بابتسامه: أننا رجال أعمال وكان لدينا هنا صفقه هل تسمح لنا بالمرور .
عدي بابتسامه وهو ينظر حوله : ماذا يحدث هنا هل هناك لصوص في الفندق .
الرجل : لا لا تفضلوا انتم .
عدي بشكر : شكرا لك وغادروا المكان بهدوء .
راي مايكل صديق العقرب وعد وهي تخرج من الفندق ومعها عدي وصعدوا بسياره وغادروا وذهب الي الرجال الذين كانوا محاصرون الفندق وقال : ماذا تفعلون هنا.
أحد الرجال : انه الحوت والمقنعه قفزوا الي هذا المبني ونحن نبحث عنهم .
مايكل بغضب : ياغبي المقنعه هي الفتاه التي خرجت حالا واكيد الذي معها هو الحوت .
الرجل : لاا أنهم رجال أعمال .
مايكل بغضب : مازالت تقول لا هيا اذهبوا وابحثوا عنهم بسرعه هياااا.

روايه عشق حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن