روايه عشق حياه

الفصل الثاني عشر

رواية عشق حياة
بقلمي المتواضع زوزه

الفصل الثاني عشر

خرج كنان كي يأتي لحياه بورود فهو يعرف أنها تعشق الورد دون أن يأخذ باله من الذي يصوب اتجاهه بسلاح أطلق الرجل طلقه في وقت إتيان حياه بضحك ومرح وهي تقول كنونتي حياتي انا جبت كل دوووول دون أن تأخذ بالها من الذي أطلق رصاصة لاتجاههم هما الاثنان ..
ولكن الطلقه استقرت بالقرب من قلب حياه .
كنان بصدمه وصرااااخ : حيااااااااااااااه
حياه وقعت فاقده الوعي ووقع حولها الاشياء التي اشترتها والورد الذي اتي به كنان من أجلها فهو وقع من يده عليها  .
كنان بصرااخ : اسعااااف حد يطلب الاسعااااف بسرعه وظل يكتم في الدم لها بدموع وهو يقول : مش هسيبك تروحي مني مش هتسيبني فاهمه مش هتسيبني انا ماصدقت لقيتك ماصدقت افرح انتي متعرفيش غلاوتك عندي مش هسيبك تموتي يا حيااااه فاااااهمه مش هتموتي وظل يكتم في الدم لها حتي أتيت سياره الاسعاف وحملوها واسرعوا باتجاه المستشفي .
وبعد مده قليله وصلوا المستشفي وكنان يصرخ بكل من بها ويقول : جهزوا اوضه العمليات بسرعه احسن طاقم اطباء هيدخل معايا يلا مفيش وقت ، فكل من المستشفى أخذ يركض لكي يجهزوا غرفه العمليات والدكاتره الذين سيدخلون بها فكل من في المستشفي احب حياه وبراءتها وطفولتها .
وبعد خمس دقائق بالظبط كانت حياه في غرفه العمليات ومعاها كنان الذي لا يقدر علي الوقوف وهو يراها هكذا .
دكتور اخر : دكتور كنان حضرتك مش هتقدر تعمل العمليه ممكن تخرج واحنا هنكمل .
كنان بخوف : لا لا انا هعمل العمليه انا هنقذها مش هخليها تبعد عني و بداو في العمليه التي ظلت خمس ساعات متواصله وهم يحاولون أن ينقذوا حياه ولكن الطلقه مرت بالقرب من القلب فكانت في مكان خطيرررر .
بعد خمس ساعات انتهوا من العمليه وأخرجوا حياه الي غرفه العنايه المركزه فهي لازالت بين الحياه والموت فقد كان قلبها يقف في العمليه ولكن كان كنان يحاول معه مره واثنان وثلاثه ويجعله ينبض ثانيه كل من كان مع كنان في العمليه ليس لديهم امل 1 في المئه بأن تعيش فهي حاله خطره جدااا.
كنان وهو يخرج من غرفه العمليات بدموع علي وجهه وصدمه جلس علي اقرب كرسي وهو لا تحمله قدميه علي الوقوف اتي إليه احمد الاسيوطي بسرعه و بذعر وخوف علي حفيدته .
احمد الاسيوطي بخووف وقلق : ايه اللي حوصل يابني حياااه فين .
كنان ظل صامت وشارد يتذكر شكل حياه وهي غارقه بالدماء بين يديه .
احمد الاسيوطي وهو يهزه بعنف : ايه اللي حوصل يا كنان بني فيييين الامانه اللي امانتك عليها وين يا ابني ااتكلم.
كنان ظل صامت كما هو شارد ودموعه تسيل فقط ولا يتحدث .
احمد الاسيوطي بعصبيه : رد بقا ايه اللي حوصل لبتي بتي فين يا كناااان وظل يهزه.
كنان بشرود وخوف : حياااه حياااه انا لازم أنقذها مش هخلي حاجه تبعدني عنها بعد ما لقيتها مستحييييل .
احمد الاسيوطي بغضب : طب هيا فين يا ابني بتي فين انا جلبي حرجني جوووي عايز اشوف بتي وجلس علي كرسي فقدميه لم تعد تحملاه.
كنان بدموع : ادعيلها ونبي ادعيلها أن شاء ربنا هيتقبل دعاءاك ودعاءي بس ادعيلها والا اقولك تعالي نقوم نصلي وندعي أنها تقوم بالسلامه .
احمد الاسيوطي بدموع : يلا نجوم ندعي لبتي هي مش هتبعد عني بعد ما لجيتها ده هي اللي فضلالي من ريحه الغاليه .
وقاما الاثنان وذهبا الي الجامع وصلي وظلا يدعيان .
كنان وهي يدعي بدموع : يااارب انا فرحه لما لقيتها متاخدهاش مني يااارب اني ما صدقت لقيتها هي اللي عوضتني عن كل حاجه ف حياتي يااارب هي اللي خلتني ارجع كنان القديم تاني واضحك معاها يااارب متاخدهاش مني يااارب انا بجد محتاجه في حياتي وظل يدعي كثيرا .
احمد الاسيوطي بدموع : ياااارب انا ما صدجت لجيت حفيدتي انت عالم بحالي من يوم ما بتي مشيت يااارب انا عمري ما ظلمت حد يااارب احفظلي حفيدتي ده هي اللي فضلالي وظل يدعي .
وبعد مده قاما الاثنان وذهبا الي المستشفي .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر الشناوي ليلا .
ثريه وهي تكلم احد علي الهاتف وبغضب : ازاي ده يحصل يعني الغبي معرفش يصيب كنان .
الشخص : في بنت كانت معاه وهي اللي اتصابت مكانه ودلوقتي بين الحياه والموت .
ثريه بغل : في داهيه البنت انا كنت عايزه كنان يجي.
الشخص : ماهو لو البنت ماتت اكيد هيجي ومش هيكمل .
ثريه بتفكير : تصدق لو البنت دي ماتت هيجي بس هي منين البنت دي .
الشخص : هي متدربه عنده وعايشه في القاهره بس في شخص معاه من هناك بيقول أنها حفيدته .
ثريه : يعني هتندفن فين ماهو اكيد هيجي معاهم وهما جايبنه مايته.
الشخص : ابوها هنا فأكيد هتندفن هنا.
ثريه بغل : يبقي هيجي خلاص ماشي ولو عرفت ايه اخبار جولي وخلي الراجل بتاعك هناك .
الشخص : ماشي . وقفل معاها وتركها تخطط بشر .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الشركه المعز صباحا