part 11

628 37 71
                                    

" التقى الرئيس بفتاة شابة شقراء سيدي..."

" ايليت.."

أغلق الهاتف ووضعه بخفة على الطاولة وابتسامته تتوسع
الهذا السبب خرجت تركض بسعادة؟

ماذا يحيك ذلك القذر؟!

مرر يده بخفة على رقبته وهو يحافظ على ابتسامته رغبةً منه بالبقاء هادئاً لكن لا...

لم يستطع ووجد نفسه يركل كل شيء حوله وهو يصرخ بطريقة مرعبة " الم تكتفي بأمها أيها اللعين!!!! "

في نفس الوقت كانت ايليت تجد صعوبة بالتنفس من شدة البكاء
بينما الرئيس كان يقف بجانبها يطبطب على ضهرها وهو يقول : الامر حدث وانتهى...

- لا أعرف ماذا افعل! اريد ان التقي بوالدي.. انا لم التقه منذ سنين لكنني اريد ان افعل الان ...

- وماذا ستفعلين؟ لما تريدين لقائه!!!؟

من الواضح انه يكرهه بينما يتسائل بهذه الطريقة لتقول : لا أعرف اريد ان اراه اريد ان اصرخ بوجهه والقي عليه كل شيء ...

قالت بصوت مرهق بينما تمسح عينيها بعنف ليتنهد الآخر بقوة ويكمل : اخبرتني انه تركك ولم تلتقي به منذ ثلاثة عشر سنة!

اومئت له واكملت: فعل لم يأتي لزيارتي حتى...

- لا بأس ايليت...حدث وانتهى كل شيء..لن يغير البكاء الامر..
يكفي..

قال بصوت مرهق بينما يمسح على رأسها لتومئ بدورها موافقة وهي تجفف دموعها لكنها تسائلت: الرئيس يعرف انني ابنة ايفلين؟

اومئ لها بنعم لتغلق عينيها وكأنها تقول " هذا ماكان ينقصني "

ثم قالت: لا اعتقد انه سيعاملني بطريقة جيدة لأنني ابنتها..

- لماذا قبلكِ بأعتقادك؟

رفعت عينيها نحوه بشيء من القلق ليكمل : ايليت..ابني خطير وانا اعرفه اكثر من اي شخص...

-حسناً لن أقول أنه لطيف لكنني لا اعرف...

- ابتعدي عنه..

- مماذا؟!..

قالت بأستغراب ليكمل : سأوفر لكِ وظيفة في مكان آخر...لكن ابتعدي عن ناظريه نامجون قد يؤذيك ولن يتردد..

- لا ..انا لا اريد ترك مكان عملي...أن كان هناك شيء خاطئ ليواجهني لما قد يؤذيني..

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن