ليست خطيئتي || Not My Sin

part 10

حسناً لم يكن منزل...بل قلعة!!!

كانت الاسوار عالية لدرجة أنني لا ارى المنزل..حتى عندما فتحت البوابة الضخمة لم أره!!

كانت هناك مقدمة واسعة جداً خضراء وبها بعض الاشجار وبالمنتصف هناك طرق معبد...
سرنا قرابة الدقيقة وسطها بواسطة السيارة حتى اقتربنا من المنزل مثلما يسموه..

انا واثقة انه قلعة...على كل حال...كان هناك نافورة كبيرة قريبة منه والبيت كان بتصميم قديم...

لم اتوقع ان يتواجد هذا العدد من الحرس لكنهم متواجدون
التفت للسائق الذي تحرك عائداً بسيارته وانا وقفت بغباء وسط المكان حتى اقبلت فتاة نحوي بفستان بسيط وشعر مجموع للخلف بطريقة قاسية!

-  لابد من انكِ الانسة ايليت؟

تسائلت بهدوء وعلى وجهها ابتسانة لأومىء لها عندها أشارت بيدها وهي تقول :  السيد ينتظركِ في الداخل..

سرت خلفها بخفة بينما رتبت شعري واحكمت ربط شريط فستاني وتأكدت أن كل شيء مثالي...

وقفنا اخيراً امام باب خشبية كبيرة وقالت :  انه في الداخل..

ثم انصرفت...

المنزل كان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى...اعني انه من الواضح لأناس من طبقة راقية! كل شيء متناغم مع بعضه البعض وجميل...

طرقت الباب بخفة بشيء من التردد وفتحته ببطئ لأراه جالس وفور ما دخلت وقف بأبتسامة كبيرة...

نعم من المؤكد أن هذا هو مالك المنزل...شكله يتناسب تماماً مع المكان...فخم مثله بالضبط...

- اجلسي صغيرتي...

أشار الي إلى جانبه لأجلس على الاريكة قريباً منه..

نظر إلي بشمول كما فعلت وتنهد بينما يمد يده بخفة لتقريب كوب شايٍ كان موضوع مسبقاً على الطاولة وهو يقول: انتِ تشتتيني كثيراً..

- همم؟!

همهمت بعدم فهم ليبتسم بهدوء وهو يقول : انا ممتن لرؤيتك...وكأنني أرى ايفلين...

- قال والدي هذا الكلام مرة...

همست بضعف وكأنها لا تريد ان تتكلم بينما تنزل رأسها نحو يديها اللتان تريحهما على قدميها
رفع الاخر رأسه نحوها بخيط انزعاج بان على صوته و هو يقول : لا تقارنيني به!...

- هل حقاً ضرب امي !..

قالت وهي تنظر اليه وكأنها تطلب منه أن ينفي لكنه صمت وكان صمته جواب...