part 34

617 40 99
                                    

التفتت نحو خطيبة هوسوك بعينين لامعة وكأنها مترددة مما تفعله لكن الاخرى طبطبت على ضهرها  ودفعتها للتكلم عندها اكملت  : دعني ارافقك نامجون....

- هل تعرفين إلى اين  سأذهب....

قال مبتسماً فهو يريدها أن ترافقه بشدة ! وافرحه أمر خروجها من غرفتها الآن!...

- لا يهم...دعني ارافقك فحسب...

- هيا اذاً...غيري ثيابكِ سأنتظر....

ادارت وجهها بسرعة عائدة نحو غرفتها بينما هو عاد ليجلس الاريكة بعد أن اقتربت منه خطيبة هوسوك بقولها :  أرأيت! اخبرتك انني استطيع اخراجها....

- ماذا فعلتِ؟....

- سر!...

قالت بابتسامة واسعة وهي تحرك شعرها القصير بيديها
ضل نامجون يحدق بها لثوانٍ قبل أن يتنهد بقوله : لا أثق بكِ....

- لا تفعل ليس بالأمر المهم !!

اجابته بسخرية ثم رفعت هاتفها بعد اتاها اتصال مبتعدة عنه بهدوء....

" ياجماعة انا نسيت اسم خطيبة هوسوك ف حبقى اسميها خطيبة هوسوك إلا أن اتذكر الاسم ...."

خرجت ايليت بعد أن لفت نفسها بمعطفٍ فحسب دون أن تغير فستانها المنزلي فلا تشعر أن لها طاقة لذلك...

تركت شعرها مسدول كما هو وخرجت نحو نامجون الذي عقد حاجبيه بقوله بسخرية :  اذاً ارتديتي معطف فقط....

- هل ابدو قبيحة؟....

رمش عدةَ مراتٍ بوجهها كما فعلت خطيبة هوسوك التي كانت تقف بعيداً عنهما وحدقا ببعض لثوانٍ لكنه ابتسم عندما عرف انها جادة الامر الذي جعله يقف بقوله : لو ارتديتي كيس بطاطا ستبقين تشعين!...
قال وقد وضع يده على كتفها عندها تنهدت بقولها: اجل...اشع صحيح مع هذه الكدمات!...

-  هيا...تعالي معي....

قال مغيراً الموضوع ثم دفعها لتسير قبله...

جلست في المقعد الامامي بينما تولى هو القيادة...
كانت تتحرك كثيراً وهذا ما شده ليلتفت نحوها اكثر من مرة...

نظر إلى قدميها العاريتين فقد كانت ترتدي فستاناً قصيراً وصندلاً منزلي....

الجروح بدأت تلتئم بالفعل لكن منظرهم هذا على جسدها الناعم الجميل يثير غضبه.....كيف تحملت حتى .....

التفت لها مرة أخرى بينما هي كانت تحدق من النافذة بشرود عندها تسائل : لا تبدين مرتاحة؟...

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن