الفصل العاشر و الأخير

55 4 0
                                    

اسير بعد ما روحت كلمت آدم
" اسير " الو
" آدم " ازيك عامله ايه ؟
" اسير " تعبانه من كتر الشغل
" آدم " معلش هانت اهى
" اسير " انا حطيت الميكروفون
" آدم " عرفت ما هو اشتغل
" اسير " تمام انا كده شغلى معاكو خلص
" آدم " اه بس المفروض تفضلى مع سيف علشان لو حصل حاجة
" اسير " رغم انه انسان رخم رخامه بس ماشى
" ادم " معلش
" اسير " عادى اقعد مع تاجر مخدرات عادى مفيش مشكلة
" آدم " لغاية بس ما نعرف معاد الشحنه
" اسير " خلاص مفيش حاجة عادى
" آدم " انا هقفل دلوقتي عايزه حاجة ؟
" اسير " عاوزه سلامتك
بعد ما قفلو اسير خلصت شغلها ونامت
عدى اسبوع مفيش حاجة جديده اسير خلصت الدعوات ووزعوها وعملت الجست بوك والكاسات وكانت حاجة تحفه وجه يوم الفرح
الصبح اسير قاعده فى اوضتها زعلانه على فراق طارق ومصطفى وبتتفرج على صورهم سوا
" اسير" هتوحشونى اوى
اسير دموعها نزلت وطارق كان داخل يندهلها علشان يروحو الفندق لقاها بتعيط
" طارق " (انت زعلان منى .... مانك سألان عنى .... لو تعرف بس انى بعدك راح اموت )
"اسير " كملت الاغنيه ( قلبى تعبان بدو .... تبقى علطول حدو ..... قلبك الى ردو ..... انت ومبسوط )
" طارق " ( تنسانى انا ما بنساك ..... تهجرنى وانا بدى اياك .... يا حبيبي تعا على قلبى تعا انا ما بدى عمرى بلاك )
" اسير " هتوحشنى اوى
" طارق " حضنها :- وانتى اكتر يا حبيبتي
بعد شويه دخل مصطفى وحط ايده على شعر اسير وهى حست بيه قامت من حضن طارق وحضنت مصطفى
" اسير " هتسيبونى انتو الاتنين ؟ انا مش مصدقه ...... مش مصدقه انكو هتمشو وتسيبونى
" طارق " احنا معاكى اهو فى نفس البلد مش هنسيبك
" مصطفى" يلا يا اسير .... يلا يا حبيبتي عمتك وسها مستنيينك فى الفندق
اسير قامت لبست ونزلت معاهم راحت الفندق ، وبعد السلامات والمباركات اسير وملك اتأكدو من ان العروستين جهزو وراحو هما كمان يلبسو وبعد ما لبسو اسير راحت للاوضه بتاع الشباب اللى فيها طارق وسيف و احمد ومصطفى وخبطت ع الباب سيف اللى فتح سلمت عليه وعلى احمد وحضنت مصطفى وباركتله وطارق كان بيلبس البدله جوه واول ما طلع كان لابس القميص والبنطلون وباقى الجرافت و الجاكيت اسير قامت وحضنته وباركتله و مسكت الجرافت وربطتهالو ولبسته الجاكيت
" اسير " الف مبروك يا طارق  ..... الف مبروك يا حبيبي
طارق حضنها :- الله يبارك فيكى يا قلبي عقبالك وانا اللى هلبسك طرحة الفستان
" اسير " عيطت جامد :- خلى بالك من نفسك ومن سها
تليفون اسير رن
" الو "
" ملك " ايه يا بنتى انتى فين ؟
" اسير " ههههه جايه مع موكب العريس
" ملك " ههههه طب يلا بسرعة ماما وطنت جميله بيقولولك خلصى الضيوف وصلو
" اسير " حاضر
جميله دخلت وشافت طارق ومصطفى راحت حضنت مصطفى وباركتله وبصت لطارق وعيطت
" جميله " عشت لليوم اللى شوفتك فيه عريس يا حبيبي
حضنته وعيطت جامد
" طارق" ربنا يخليكى لينا يا جميله ...... بس ايه الحلاوه دى ....  ده انتى صغرتى عشرين سنه قدام
" جميله " مش هتبطل بياخه ؟
" طارق " هههههههه يلا علشان منتأخرش
راحو الاوضه التانيه وكل عريس اخد عروسته ونزلو تحت اول ما دخلو الفرح رقصو على اغنيه ( سيبى روحك وارقصى )
طبعاً طول الفرح رقص وهيصه واسير فرحانه وفى نفس الوقت زعلانه طارق خدها وطلع رقص معاها وبعد ما الفرح خلص وهما بيودعوهم اسير ماسكه فى طارق وحضناه جامد وبتعيط
" احمد " خلاص يا بنتى ميصحش كده خلى يطلع لعروسته
" طارق " تعالى يا جميله شوفى اسير مش .....
طارق بص لقا جميله منهاره من العياط
" طارق " راحلها حبيبتى مالك
" جميله " مش مصدقه ان مهمتى خلصت انت انهارده عريس انا عشت لليوم اللى شوفتك فيه عريس يا طارق
" طارق " دمع وحضنها وباس راسها وايدها :- انتى مهمتك ماخلصتش هتفضلى امى واختى وكل حاجة يا جميله
" اسير " اترمت فى حضن ابوها :- هيوحشنى اوى يا بابا اول ما روحو ( شوية رومانسيه بقى )
" طارق شال سها ولف بيها
" سها " هههههه خلاص يا مجنون نزلنى
" طارق " مجنون بيكى ...... يااااااه اخيرا بقيتى مراتى .. كان حلم بالنسبالى انى اتجوزك 
نسيبهم يعيشو مع بعض شويه
*********************
" آدم " انت متأكد
" مراد " ايوه الشحنه هتتسلم بعد بكره الفجر
" آدم " طب كده نبلغ اسير تبعد اليومين دول عنه
" مراد " لا لا سيبها زى ما هيا علشان ميشكش فى حاجة
" آدم " ايه يا عم انت غاوى تحطها ليه فى وش المدفع
" مراد " لا انا اللى مستغربك .... عمرك ما كنت كده مع اى قضية ... طول عمرك اشطر واحد فينا ايه اللى جرالك مش مركز ليه ؟
" آدم " خايف عليها لو جرالها حاجة
" مراد " حبيتها مش كده ؟
" آدم " من اول ما شوفتها .... لما قولتلك خلينى انا اللى اتواصل معاها كانت حجه علشان اسمع صوتها ..... خايف يحصلها حاجة انا مش عارف انا هيحصلى ايه ... حتى لو ماكانتش من نصيبى المهم ابقى مطمن انها كويسه
" مراد " ياااااه يا آدم كل ده يا ابنى .... ما تقولها وتخلص
" آدم " انا مستنى اما المهمه دى تخلص
" مراد " ربنا معاك ..... ان شاء الله هتعدى علي خير
" آدم " ياا رب
وقعدو يخططو هيعملو ايه
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
اما بقى عند المجانين فى شهر العسل
" طارق " حبيبتي اصحى يلا
" سها " يا طارق سيبنى انام شويه
" طارق " يا حبيبتي قومى يلا انتى نايمه من بدرى
" سها " ها عاوز ايه؟
" طارق " يا خراشى يا ناس ع القمر ..... وبعدين فى واحده جوزها بيصحيها تقوله عايز ايه
" سها " حبيب قلبي عايز ايه
" طارق " ولا حاجة خالص تعالى بس عايز اقولك على سر خطير يعتبر امن قومي
" سها " ههههههههههه امن قومي؟
"  طارق " طبعاً يا حبيبتي
" سها " طب ابعد يا طارق
( احم احم تسيبهم بقا .... احنا مالنا بيهم )
**********************
وجه اليوم المشؤم
اسير الصبح نزلت زى كل يوم راحت المستشفى و قعدت طول النهار وهيا مروحه لقت سيف مستنيها واصر انه يوصلها
فى العربيه
" اسير " سيف احنا رايحيين فين ؟ مش ده طريق البيت
" سيف " رايحين مشوار يا حبيبتي
" اسير " بقلق :- فين يعنى يا سيف ؟
سيف خبطها فى العربيه اغمى عليها
" سيف " انا تضحكى عليا ماااااشى
بعد شويه اسير فاقت لقت نفسها مربوطه على كرسى وسيف قاعد قصادها
" اسير" سيف انت رابطنى كده ليه ؟
" سيف " عملتى ليه كده ؟ انا حبيتك بجد
" اسير " عملت ايه يا سيف
" سيف قام مسكها من شعرها :- انتى تضحكى عليا ؟... بتستغفلينى ؟ تنيمينى وتشتغلى مع البوليس ؟
وبعدين راح خابط راسها فى الكرسى اغمى عليها تانى وسابها وراح علشان يسلم البضاعه
******************
اما آدم اول ما عرف ان اسير ركبت مع سيف وان سيف هرب من المراقبه بقى هيتجنن  ودورو عليهم فى كل مكان ولما جه معاد التسليم كانو عارفين المكان راحو هجمو عليهم وسيف عرف يهرب بس آدم ماسابهوش فضل يجرى وراه لحد ما سيف وصل لمكان اسير لقاها لسه مغمى عليها ودماغها بتنزف فكها بسرعه وفوقها بالميه وفجأة لقا آدم واقف قدامه
" آدم " سيبها يا سيف مالوش لازمه اللى انت بتعمله ده .... ده كله بيضرك
" سيف " ملكش دعوه انا هاخدها معايا دى ملكى
سيف حط المسدس فى دماغ اسير
" آدم " سيبها يا سيف مفيش داعى ل اللى بتعمله ده
" سيف " ملكش دعوه
آدم راح ضارب سيف بالنار فى رجله وقع ع الارض وساب اسير وهى جريت استخبت فى حضن آدم ، آدم قعد يهديها وهى ماسكه فيه جامد وبتعيط واتفاجأ وهو بيهديها ان سيف ضرب عليها نار
" آدم " اسير لا لا لا خليكى معايا ..... اسير انتى سامعانى ؟ متغمضيش
" اسير  بصوت ضعيف " آدم انا ...... انا ب ح ب ك ( بحبك )
" آدم " وانا كمان والله بحبك بس خليكى مفتحه متغمضيش ...... اسير استحملى شويه
فى اللحظة دى جه البوليس وقبضو على سيف وجابو الاسعاف
جميله كانت قلقانه جدا على اسير ولما اتصلت عليها مرديتش اضطرت انها تتصل باحمد
" جميله " ايوه يا احمد
" احمد " جميله !!!! خير فى حاجة
" جميله " اسير يا احمد
" احمد " مالها اسير
" جميله " معرفش اتأخرت اوى وبتصل عليها مبترودش
" احمد " طب اهدى انا خمس دقايق واكون عندك
جميله اتصلت بطارق
" طارق " ايوه يا حبيبتي
"جميله " احقنى يا طارق
" طارق " فى ايه يا جميله
" جميله " اسير مرجعتش لحد دلوقتي وبتصل عليها مبترودش
" طارق " يا نهار اسود ! يعنى ايه ؟ ...... بصى خليكى مكانك انا جاى فورا
طارق لبس ونزل و عدى على مصطفى وراحو لجميله وشويه واحمد جه
جميله منهاره من العياط فى حضن طارق ومصطفى بيبلغ كل معارفه انهم يدورو عليها واحمد بعت رجالته يقلبو البلد عليها لغاية تانى يوم الصبح اللى هو الوقت اللى اتصابت فيه اسير
آدم خد اسير ع المستشفى واول ما دخلت المستشفى كل الممرضين عرفوها واتصلو بمصطفى ، طبعا كلهم راحو جرى ع المستشفى واول ما شافوها جميله اغمى عليه واحمد تعب و الضغط عنده على طارق كان منهار مش عارف يقف و مصطفى حاول يدخل العمليات بس مقدرش كان منهار جدا احلام جت ولما عرفت ان جميله تعبانه دخلت اهتمت بيها وملك بتعيط فى حضن مراد وفريده بتهدى فى احمد وسها بتهدى فى طارق اللى اتصدم صدمة عمره لما شاف بنته و حبيبته كده
مصطفى لما احتاجو دم اتبرعلها
خرج الدكتور وقالهم ان اسير تعبت جامد وانها دخلت فى غيبوبة ومش محتاجه غير دعائهم
طبعاً جميله تعبت خالص ومبقيتش تقدر تمشى وطارق انهار وبقى حزين واتنقل هو وسها فى بيت جميله لحد ما صحتها تتحسن ومصطفى وفريده بردو احلام بقت تصلى وتدعيلها وملك بقت كل يوم عياط على اختها واحمد تعب جدا وصحته اتدهورت
اسير فضلت فى الغيبوبه شهر كان آدم بيروح كل يوم يقعد معاها ويعبرلها عن حبه كأنها سامعاه
وفى يوم آدم كان عندها وساند راسه على ايديها
" آدم " هتفضلى كده لحد امتى ؟ انا بموت كل يوم علشانك  اصحى بقا علشان نتجوز
آدم حس ان فى ايد بتضعظ على ايده
" آدم " اسير .... حبيبتي انتى سامعانى ؟
" اسير " انا كمان بحبك
" آدم " هههههههههه انتى فوقتى بجد ؟
" اسير " امال انت عاوز تتجوز واحده غيرى ؟
" آدم " عمرى ما هعمل كده ...... انا لازم انادى الدكتور
آدم راح نادى مصطفى وطارق  واحمد وملك واحلام وجميله وسها وفريده كلهم جهم المستشفى والكل كان هيموت من الفرحه واكترهم طارق
"  طارق اول ما دخل ":- اسير حبيبتى
" اسير " وحشتنى يا طارق
" طارق " جرى حضنها :- اخيرا فوقتى ... انا مكنتش عايش من غيرك .... اوعى تسيبينى لوحدى تانى
" اسير " خد بالك سها بتغير
" طارق " وحشتينى اوى
" آدم " ايه يا عم اهمد شويه دى بتاعتى انا
" الكل " ههههههههههههه
" طارق " على فكرة انا بغير ، دى حبيبتى و بنتى واختى وصديقتى وكل حاجة فى حياتى انا من غيرها مش عايش من غيرها اموت
" مصطفى " وحشتينى يا بنتى
" اسير " حضنته وانت اكتر يا خالو
" اسير " بابا ..... وحشتنى اوى
" احمد جرى خادها فى حضنه :- انا كنت بموت من غيرك يا بنتى
بعد السلامات آدم اصر انه يكتب الكتاب فى المستشفى
طبعاً كانت حركه منتهى الجنان انهم يتجوزو فى المستشفى واصر ان الفرح هيبقى بعد أسبوعين
فى الاسبوعين دول اسير خفت و جهزو كل حاجة للفرح وطبعاً يوم الفرح وهما فى الفندق بعد ما العروسه جهزت الباب خبط وسها فتحت وكان طارق
"طارق " راح باسها و حضنها و دمع :- مبروك يا ست البنات
اسير عيطت وطارق هداها وقعدها قدام المرايا
" اسير " انت بتعمل ايه يا طارق ؟
" طارق " بنفذ وعد وعدتهولك يوم فرحى
طارق لبسها طرحه الفستان وهيا دموعها نازله بصمت
" اسير " انا بحبك اوى
"طارق" وانا بعشقك ..... مش مصدق انك بقيتى عروسه و انا اللى هزفك لايد عريسك
" اسير" حضنته :- انا بحبك اوى انت اللى عوضتنى عن كل حاجة
طارق" طب يلا بقى علشان ادم شكله هيقلب الفرح خناقه لو اتأخرت
اسير نزلت ماسكه ايد احمد بايد وطارق بالايد التانيه مصطفى كان واقف تحت اسير سابت طارق واحمد وراحت لمصطفى اللى حضنها وخدها من ايدها وداها لآدم
وطبعاً متنسوش الوصايا العشره بتوع اللى آدم خادهم من طارق ومصطفى واحمد
المهم الفرح كان روعه ورقصو وبعد ما الفرح خلص اسير طلعت مع آدم واول ما دخلو الشقه
" آدم " تعالى بقا يا مدوخانى
" اسير " ياااااااه للدرجادى معذباك ؟
" آدم " فوق ما تتخيلى
" اسير " ممكن امشى على فكرة
" آدم " بعد ده كله عايزانى اسيبك تمشى ؟
( نسيبهم يعيشو شويه ) 
بعد سنتين كلهم قاعدين فى الاوضه
" آدم " هسميها اسير مليش دعوه
"اسير" لو سميت اسير هسمى آدم
" مصطفى " نفسى اعرف ما اتفقتوش ع الاسماء ليه
" جميله " هما كده من اول الحمل لحد ما تعبت
بعد مناقشات وخناقات اتفقو يسمو نور و عبد الرحمن
وبعد 25 سنه فى يوم فرح كان فى بردو عريسين وعروستين
العريسين هما ( عبد الرحمن ابن اسير و آدم  ، مالك ابن سها وطارق ) والعروستين ( نور بنت اسير ، هنا بنت طارق )
عبد الرحمن اتجوز هنا ، ومالك اتجوز نور
فى آخر الفرح
" آدم " عارفه احلى حاجة فى الفرح ايه ؟
" اسير " ايه ؟
" آدم " ان انتى احلى حتى من ولادك ..... عارفه احلى حاجة عملوها انهم اتجوزو خلو الواحد يعيد شبابه
💞💞💞💞💞💞
اما بقى ملك اتجوزت المعيد ( مراد ) وعاشو أجمل قصة حب وخلفو سلمى 
ومصطفى وفريده ماتو ، مصطفى مات الاول وفريده ماقدرتش على بعده ماتت بعده بيومين
وجميله فضلت عايشه مع بنتها واحفادها لحد ما ماتت 
نفس الحكايه مع احمد و احلام فضلو عايشين مع ملك لحد ما ماتو

الحب كدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن