في الكليه
زينه: ايوه زي ما سمعت
عمرو: ليه هو البيه قريبك
زينه: لا زميلي في الكليه بس كان يعرفني هو معاه عنوان عمتي وهي هتوصلني لاهلي اكيد
عمرو: طيب اسبقيني علي العربيه وانا هاخد منه العنوان واجي
زينه: لا انا عاوزه ارجع علي اهلي
عمرو: انتي يبنتي مش بتقولي ان عمتك دي في بورسعيد هاخد منه بس العنوان واجيلكزينه راحت ركبت العربيه وعمرو خد العنوان من حسين وروحو علي الفيلا
اسلام كان فك الجبس وشافهم وهم راجعين وشكلهم مضايقين زينه طلعت اوضتها واسلام راح ورا عمرو
اسلام: مالك يا عمرو مضايق كدا ليه
عمرو بغضب : زينه لقت عنوان لاهلها
اسلام بفرحه: بجد طب الحمد لله هتروح امتي توديها ليهم
عمرو بدهشه: انت اتجننت يا اسلام اوديها فين انا مش هدور عليهم حتي
اسلام بعدم فهم: مش هدور علي مين
عمرو بجمود: انا مش هدور علي أهلها كاني معرفتش حاجه
اسلام: لا دا شكلك اتهبلت بقي
عمرو: ليه
اسلام: انت بتسال ليه انت عبيط يبني اومال احنا سايبينها كل دا ليه هنا مش عشان نلاقي أهلها وادينا لقناهم
عمرو: انا قولت لا يعني لا
اسلام: خلاص هروح انا ادور عليهم
عمرو: انت مش هتروح في حته يا اسلام ولا انا هروح ولو قولتلها هقتلك ودا اخر كلام وسابه ومشي من الفيلا كلها
اسلام وهو بيضرب كف علي كف : عمرو اتهبل رسمي بركاتك يا ست زينهفي شقه سيف
كنزي فاقت ومكنتش قادره تقوم من الوجع والتعب بصت لقت سيف مش موجود كانت من غير هدومها حاولت تقوم وتتسند لحد ما قامت ولمت هدومها الي كانت مقطوعه من كذا مكان ولبستها وخدت شنطتها ونزلت وهي عماله تتسند علي السلم ووقفت تاكسي وركبت ووصلت الفيلا كانت زينه قاعده في الجنينه سرحانه وبتحاول تتخيل أهلها ومره واحده شافت كنزي قصادها ولسه هتقوملها لقت كنزي وقعت علي الارضزينه بصويت: كنزي كنزي في ايه مالك وطلعت تجري علي جوا ملقتش حد في البيت اسلام طلع علي صوتها وهي بتزعق
اسلام بخضه: في ايه يا زينه بتزعقي ليه خالتو عند الدكتور وعمرو مش هنا
زينه بصويت: الحق كنزي يا اسلام انا معرفش مالها
اسلام برعب: كنزي مالها هي فين
زينه طلعت تجري علي الجنينه واسلام وراها
اسلام اول ما شافها وهدومها متقطعه ووشها وارم من الضرب وجسمها كله علامات ضرب اتصدم ومعرفش يقرب منها فضل يرجع لورا وفي دماغه الف سيناريو كلهم زفتعلي النيل كان عمرو اعد علي كرسي وحاطط راسه بين ايديه وبيفكر بصوت عالي: افرض لقت اهلها وبعدت عني طب منا مش هشوفها تاني (وفضل يفتكر كل مواقفهم سوا) لا لا مقدرش مشوفهاش تاني انا معرفش انا متعلق ليه بيها كدا كل الي اعرفه ان انا مش قادر ابعد عنها ودا الي يهمني
ضمير عمرو: بس دي انانيه انت تعرفها بقالك كام شهر بس وحاسس كدا اومال عيلتها بقي
عمرو بغضب: عيلتها دي مسالتش فيها وخطيبها رماها ومفكرش يدور عليها هم ميستحقوهاش
ضمير عمرو: بس انت مش متاكد من كدا انت متاكد ان زمان عيلتها قالبه عليها الدنيا وعشان كده خايف ترجعها ليهم
كان في حد وقف بعربيته ومشغل الاغاني بصوت عالي جدا وعمرو بدا ينتبه للاغنيه
أنت تقرأ
حظي العسر
Romanceهي فتاه جميله فاقده للهويه وهو شخص قوي يمتلك مستقبل غامض لا يعلم له ملامح كيف تنقذه من مستقبل مجهول وكيف يلتقيان كيف يعود بها الي عالمها