في اوضه زينه
زينه بدأت تفوق وكانت حاسه بصداع جامد بصت جنبها شافت صوره مبتروزه مع عيله عمرو فجاه فضلت كل الذكريات تعدي قدام عنيها وافتكرت كل حاجه
زينه بينها وبين نفسها: انا حاسه انه اتغير جامد قلبي بيقولي سامحيه اكيد هو مكانش بيكذب لما قالي انه اتغير
سيد دخل الاوضه واعد جمبها: حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
زينه: الله يسلمك يا بابا اومال عمرو فين
سيد بابتسامه: انا قولت برضو أنه أول حد هتسالي عنه اما تفوقي
زينه باستغراب: اشمعن يعني
سيد ملس علي شعرها بحب: عشان طول الليل بتنادي علي اسمه فعرفت انك اكيد افتكرتيه مش كدا
زينه بخجل: ايوه يا بابا
سيد: الف مبروك يا حبيبتي عمرو طيب وبيحبك وبيخاف عليكي اوي
زينه ابتسمت وباست والدها من خده وقامت مسكت الفون وبعتت اغنيه لعمرو
في الفيلا
كان الكل بيجهز البيت استعدادا لرجوع ابو عمرو مصطفى السلماني
عمرو موبايله رن بمسدج فتحها كانت من زينه مصدقش عينه وكانت اغنيه بدأ يسمعها باهتمام
عايز اطمن عليك
وانسي روحي بين ايديك
وافضل اجري واجري بيك
وابقي مش عارف مكاني
نفسي اكمل عمري جمبك
نفسي اعيش عمرين معاك
وانسي حضني جوه حضنك
عمري ما نسيتك
ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر
غصب عني حبيبي فيييييك
كل عمري يساوي ايه
لو مكنتش جمبي فيه
لو معشتش عمري جمبك
قولي بس هعيشه ليه
مهما تبعد قلبي شايفك
مهما غبت بحس بيك
مهما طال البعد عنك
بعدي بيقربني ليك
عمري ما نسيتك
ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر غصب عني حبيبي فيييييك
عمرو مكنش مصدق نفسه وساب كل الي في ايده وركب العربيه وجري علي بيت زينه
زينه قلبها دق اول ما الباب خبط كانت حاسه انه عمرو فتحت عشان تلاقي نفسها في حضن عمرو
عمرو اول ما شافها شدها في حضنه بسرعه لدرجه انه رجليها اترفعت من الأرض
سيد: احم احم
عمرو ساب زينه باحراج: ازي حضرتك يا عمي انا جيت اخد زينه
سيد: طب من علي الباب كدا مش تخش تشرب حاجه
عمرو بص علي زينه لقاها بهدوم البيت اصلا
عمرو بضحك: طب يا عمي انا هدخل اشرب حاجه علي ما زينه تلبس انا شكلي اتهبلت وكت هاخدها كدا
عمرو دخل اعد معاهم شويه وزينه لبست فستان بلون السما في ورد كشمير وطرحه كشمير وميكب خفيف اوي وخرجت
أنت تقرأ
حظي العسر
Romanceهي فتاه جميله فاقده للهويه وهو شخص قوي يمتلك مستقبل غامض لا يعلم له ملامح كيف تنقذه من مستقبل مجهول وكيف يلتقيان كيف يعود بها الي عالمها
