عادت لين من المدرسه .
وجدت أخيها آيان يلعب ما يسمى بلعبة (البابجى)
لم تبالى وصعدت لغرفتها لتبدل ملابسها وتستحم بعد يوم دراسي طويل ..ثم هبطت للأسفل لكى تساعد والدتها .لين: سلام عليكم.
روان : عليكم السلام.
لين : خلصتى الغدا .
روان : ايوه.... اطلعى قولى لاخواتك يتجمعو على السفره.
لين: حاضر .
لين : يلا يا ايان روح على السفره.
ايان : حاضر.
صعدت لين لغرفة لما وأخبرتها ان تهبط للأسفل لكى يتانولو الغداء ومن ثم ذهبا لغرفة وليد .
لين بإبتسامه : لولى يا حبيبى يا كليتى يا فشتى من جوه انت .
وليد بضحك وسخريه : مادام فيها كليتى وفشتى يبقى عايزه حاجه ...عايزه اى يا لين.
لين: دايما كاشفنى كده....على العموم انا عايزه اروح مع صحابى رحله.
وليد: امممممم ..طب هتاخدى مين المره دى لما ولا ايان .
لين : لما.
وليد : هتروحو فين بقى ؟
لين بحماس : الاهرمات والنيل ودريم بارك وممكن لو فى وقت نروح أماكن تانيه .
وليد بأيماء : اممم تمام هقول لبابا وابلغك .
لين وهى تبوسه فى خده : حبيب قلبى من جوه ...انزل يلا عشان نتغدا.على السفره.____
آدم : يلا سمو الله.
الكل : بسم الله الرحمن الرحيم.آدم : وليد عايزك بعد الغدا فى مكتبى .
وليد : حاضر يا بابا.
_______فى منزل محمد الاسيوطى __
عاد زياد البيت ..صعد لأعلى ليبدل ملابسه.
عمار : حمد لله بسلامه يخويا.
زياد : الله يسلمك ..بقولك.
عمار: اى ؟؟
زياد : انا طالع رحله يوم الاربع تيجى معايا.
عمار : مفيش مشكله ..اشطا .بس قولت لابوك الاول
زياد : هقوله على الغدا.
____على الغدا ....
شرع الجميع فى تناول الطعام .زياد : بابا .
محمد : اممممممم.
زياد : عايز اطلع انا وعمار رحله مع صحابى يوم الاربع .
محمد : هتروحو فين .؟؟
زياد : هنروح اماكن كتير زى دريم بارك وممكن نروح كمان مدينه التلج ..وهنروح الشاليه بتاعنا نصيف فيه شويه..
محمد : تمام .
_____ فى مكتب آدم الكيلانى _____
دلف آدم مع وليد وجلس على كرسي المكتب الكبير وجلس امامه وايد ليردف الاب ببعض الغضب من ابنه .
آدم ببعض الغضب : مش ناوى تنساها وتبداء صفحه جديده بقا ولا اى؟؟وليد : بابا بعد ازنك متفتحش الموضوع دا .
آدم : لا لازم يتفتح عشان انت مبقتش صغير اللى قدك متجوزين ومخلفين وانت لسه زى ما انت .
وليد بغضب : انا عايز ابقى كدا .
آدم هو الاخر بغضب وصوت عالى : هو اى اللى عايز تبقى كدا .واحده زباله عرفتها وطلعت بتخونك خلاص الدنيا وقفت على كدا ولا اى.
وليد بحزن : بسببها كرهت كل صنف الستات .
آدم : يا بنى مش كلهم زى بعض .صدقنى.
وليد بعصبيه شديده : لا كلهم صنف واحد صنف زباله.
آدم بنفاذ صبر : انت مش ينفع النقاش معاك ..بكره باليل هنروح نتقدم لبنت عثمان الشرقاوى.
وليد وماذال على غضبه : لا يا بابا لا ...أنت ازاى تاخد قرار زى دا بالنيابه عنى ..انا مش موافق ابدا .
آدم ببرود : المعاد بكره باليل يا ريت مش تنسى .اتفضل بره .
خرج وليد ومعه كل اعاصير غضبه من المكتب ليصعد لغرفته بعصبيه وعندما دلف للغرفه بغضبه ذهب (للتسريحه) وكسر المرآه وما عليها من عطور لتُجرح يده بقوه ونزيف ..ليتنفس الصعداء وذهب ليجلس على السرير بتعب وارهاق وهو يتذكر ما حل بقلبه فى الماضي بحزن وغضب .
فلاش باااك.
كانت تنتظر تلك الحيه المسميه بليلى ولكن يلقبها الناس ب(لولا) ..كانت تنتظر وليد فى إحدى الاماكن .لولا وهى تتحدث معه فى الهاتف : لولى حبيبى انت فين .
وليد : انا جاى اهه يا حبيبتى انتى اللى قاعده فين.
لولا وهى تلوح له بيدها : انا اهه بشاورلك .
وليد : خلاص شوفتك .
لولا : اهلا اهلا.
وليد بضحك : اهلا بيكى يا فندم.
لولا(بمياااصه) : وحشتنى اووووى .
وليد : انتى كمان يا روحى مش ناويه بقى تبقى حلالى وبتاعتى وتاخديلى معاد من باباكى .
لولا بأرتباك : ااااه بس مش دلوقتى انا لسه صغير واهلى هيرفضو وكدا يعنى خليها شويه.
وليد : لولا انا مش فاهم طب نعمل خطوبه بس على الاقل.
لولا : بلاش دلوقتى يا وليد عشان خاطري.
وليد : على راحتك.
ثم أخذها بالسياره وانطلق نحو مكان ما .
باااااك
فاق وليد على دخول آيان الغرفه .
آيان : هااااالوز.
وليد بأنزعاج : بس يلا بطل ازعاج.
آيان وقد تفاجأ من منظر الغرفه المبعثر وايضا هناك دماء على الارض وتتبع خطوات الدماء حتى رأها تتجه نحو السرير وعلم أن يد وليد هى التى تنزف ليردف آيان بقلق شديد : اى اللى انت عامله فى نفسك دا يا وليد ؟؟
وليد بعدم أهتمام وهو يقوم من مكانه ويتجه للمرحاض : ولا حاجه لم بس القزاز المتكسر دا وروح بكره هات مرايه جديد وبرفيوم كمان عشان كله اتكسر .اومأ آيان بحزن على أخيه فهذه ليست المره الاولى له ان يفعل هذا ..لعن بداخله هذه الفتاه التى جرحت اخيه يوما بخيانتها .. فلا أحد يعلم قصة تلك العقربه غير آيان وآدم والدهم ..ثم ذهب لينفذ كلام اخيه وينظف الغرفه .
________البارت كدا خلص ____
أنت تقرأ
عشق المراهقه
Romanceعشق المراهقه __ ليست مجرد اسم لروايتى الجديده بل حقيقه توصف حال الحب الذى عصف بقلوب المراهقين ليظل معهم الى ان يحل الشيب .