الفصل السابع عشر .💕

76 3 0
                                    

دى قصة حب على شاطىء الهوا .🍃☔
__________*

ثلاثين يوماً مروا مرار الكرام على ابطالنا ..فكل منهم اتقن مشاعر العشق المحتله جوارحه ؛ ومنهم الذى لم يستوعب بعد .

ثلاثون يوم كانو كافيين لمعرفة زياد بمشاعره اتجاهها فكان طوال الفتره السابقه يعمل مع والده ليدع عمار يستريح .
عَرف بطريقته كل ما يخصها من معلومات عن طريق معاذ الذى اصبح هو وفاطمه أصدقاء ، ليسجل حساب وهمى على كل مواقع التواصل الاجتماعى وصار يتابعها ويرى صورها .
بعدما كان أمقت المشروبات له القهوه ..اصبح يرتشفها كل يوم لأنها تذكره بعيناها الدافئه .
حسنا حُسِمَ الامر وقد وقع فى عشق المراهقه .♡.

**
وعلى الجهه الاخرى فكان حاله قد تبدل 180 درجه ، فقد مسح وحظر كل الفتيات التى كانت على هاتفه ..أصبحت علاقاته النسائيه المحرمه معدومه ، فهى هدفه القادم ، لم يعترف بعد لنفسه بحبه لها ولكنه حقا أراد امتلاكها ..غروره يقول له من هى !! لتنفرك هكذا وقلبه يقول له انها عانت الكثير فلا تؤلمها فأنت تعلم ألم الحب ... هو كل يوم يهاتفها وأحيانا تُجيب وهو بطريقته يجعلها تتحدث معه اطول وقت ويظن انها قد تعلقت به وسيبدأ من هنا المرح ولكن عندما يعاود ألاتصال بها لا تجيبه بالايام ليشتعل غضبا فمن هى لكى تقف أمامه .

**

اما عدى فهذا المتعجرف الذى غضب بشده من تلك الثرثاره الصغيره ...فحقا يريد قتلها ، لكن مهلاً!!! فهى من ستقضي عليه بسكته قلبيه ..
فما حدث بالفتره الماضيه انه هاتفها كفضول ليس إلا ولكنه كالعاده أغلق معها وهو يخرج نارا من اذنه .
فعقد عزمه على ان تدفع الثمن غاليا فذلك البرئ كان يخفي وحشاً وراء برائته .
ذهب لبلدتها وتحديدا لمنزلها وعندما طرق الباب فتحت هى له لتتفاجأ به ، اردفت بصدمه : انت بتعمل اى هنا .
عدى بخبث : جاى اقطع لسانك .
إسراء وهى تكاد تغلق الباب فى وجهه : ابقي تعالى بكره عشان مش فاضيين .

بحركه سريعه دفع الباب ودخل وأغلقه ثم سحبها له وحاصرها بينه وبين الباب قائلا بهمس وعيناه تغرق بعيناها : مش هسيبك غير وانا قاطع لسانك .

إسراء بغضب : إبعد وإلا والله تصرفي مش هيعجبك ويلا امشي من هنا على رجلك بدل ما تيجى الاسعاف تاخدك .

عدى وهو مازال ينظر لعيناها بثقب : أهون عليكى يا سوسو .

إسراء وهى تصده بيدها ليبتعد عنها : ابعد بقولك يا بغيض .

قاطعها عدى وهو يأخذها لعالم آخر ، عالم لم يزوروه قبل ذلك ..ولكن كان اول زياره وهم سويا ...امسك بيدها ووضعها على موضع قلبه الذى يخفق بقوه ..اما هى ففتحت عيناها بصدمه وشعرت بجسدها بأكمله وكأنه شُل ، اما هو شعر وكأنه فى الجنه على الارض .
بعدما فاقت دفعته بقوه ليبتعد عنها بخطوه ... نظرت له بغضب شديد ورفعت يدها وهوت بها على خده بقوه : انت زباله ومش راجل .

عشق المراهقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن