البارت السابع.💚

100 6 0
                                    

عندما نظرت لعيونك علمت اننى لم اكن اعيش حياتى.🖤
......
غاص جميع ابطالنا فى النوم ..

وفى الساعه الخامسه صباحا استيقزت لين واصدقائها لكى يذهبو فى تلك الرحله .

عندما انتهت لين من ارتداء الملابس .
أخذت لين السائق الخاص بوالدها ليوصلها هى واصدقائها لمحطة القطار لينطلقو للقاهره ...وهناك تنتظرهم لما أخت لين .

بدأ السائق فى تشغيل السياره ليردف للين بتساؤل : فين صحابك يا لين هانم .
لين : عند مول **** يا عم محمد .
اومأ لها السائق وانطلق الى مكان اصدقائها .
بعد ان وصلو امام المول هتفت لين بسرعه : هناك أهم يا عم محمد .
اومأ السائق واتجه اليهم ليصعدو للسياره ويلقو التحيه على لين والسائق .

نور : اى دا كلو ياختى بقالنا ساعه مرزوعين قدام المول واللى رايح واللى جاى يبص علينا.

لين وهى تلاعب حاجبيها : بس يا كدابه دا الساعه ٧ الصبح مين اللى هيبص عليكى دلوقتى.

نور بإحراج مصطنع : يا كسوفك يا عبصمد .

إسراء : هى لما أختك مستنيانا هناك صح ؟
لين بأيماء : أيوه ومعاها العربيه بتاعتها .

نور : طب هنروح فين اول ما نوصل .
لين : هو أحنا هنكون وصلنا على الساعه 10 كدا فهنروح الاول دريم بارك وبعدها للنيل وبعد كدا الاهرامات ولو فى وقت نروح مكان تانى وبعد كدا هنرجع مع لما أختى بالعربيه على هنا تانى .
فاطمه : يعنى مش هنرجع بالقطر .
هزت لين رأسها بمعنى لا .
مرت بعض الدقائق حتى توقف السائق أمام محطة القطار لينزل الفتيات من السياره ويدخلن للداخل ويحجزن التذاكر وجلسو فى انتظار القطار الذاهب للقاهره .
...
وعلى الناحيه الاخرى فى القاهره كانت اما قد استيقظت وأيقظت صديقتها منار (زميلتها فى السكن )

لما : عايزاكى تسجليلى كل المحاضرات يا منار .

منار وهى تفرك عينها بنوم : حاضر روحى انتى وانا هسجلك كل حاجه .
لما وهى تقوم لترتدى ملابسها لتستعد للأنطلاق للمحطه : أنا هقوم البس واروح استناهم فالمحطه .
اومأت لها منار ..فقامت لما لتستعد .

بينما الفتيات على الناحيه الاخرى كانو قد استقلو القطار وقد غفت فاطمه ونور قليلا بتعب .
أما إسراء فكانت تستمع للموسيقى ولين تقرأ إحدي الروايات فى هاتفها .
______*

فى بيت زياد .

استيقظ زياد وايضا عمار .
ليبدأو فى أداء فرضهم ومن ثم هبطو لإسفل لعمل إفطار لهم قبل المغادره ..سلق زياد البيض وحضر عمار الجبن واللانشون وقطع لحم وبعض الخضروات وجلسو يتناولون الافطار وسط هدوء من كلاهما ليقطع ذلك الصمت صوت عمار بتساؤل : هى الفيزا بتاعتك فيها قد اى ؟
زياد : تقريبا 20 الف .
اومأ له عمار وقال له بتذكير : اوعى تنسي تاخد بطاقتك لتعمل فينا زى المره اللى فاتت .
ضحك زياد على ذلك الموقف القديم ليتذكر عندما كانو فى رحله مثل تلك وهم سائرون بالسياره اوقفهم كامين ليقول لهم الظابط بأمر : بطايقكم يا شباب .
أخرج الجميع بطاقاته وظل زياد صامت ولم يبدى اى رد فعل لينظر له الكل بأستغراب .
الظابط : انت يابنى فين بطاقتك .
لم يرد عليه زياد وظل صامت وكأن الكلام ليس له ليلكزه فارس وهو يقول له لتحذير : اوعى تقول أنك نسيتها !
أومأ له زياد بأن كلامه صحيح وأنه قد نساها .
ليفيقو الاثنان على صوت الظابط وهو يخبط على باب السياره بيده ويقول بغضب : انا بكلمك ...فين بطاقتك !
ليردف عدى بسرعه : أهدى ياباشا بس كدا ..دا تحت السن القانونى ولسه مطلعش بطاقه .
الظابط بعصبيه أكثر : نعم !!!!! ..مين دا اللى تحت السن القانونى دا شنبه ظاهر .
فارس بمرح : يا باشا دا شنب إعدادى لكن هو لسه مجبس أل 16سنه أصلا ...وبعدين شوف مبيتكلمش ازاى أصله عنده حاله نفسيه ..ادعيله بالشفا يا باشا .
نظر لهم الظابط بشك ولكنه جعلهم يمرو لان هناك الكثير من السيارات خلفهم وأيضا هناك سيارة إسعاف .
بعد مرورهم من هذا الكامين انفجرو ضاحكين على هذا الموقف .
استفاق كل من عمار وزياد من ذلك الموقف المضحك .
صعدو لأعلى لكى يرتدو ملابسهم ويستعدو للانطلاق .

عشق المراهقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن