🥀🖤
____________**ذهب وليد الى المنزل ...
صعد الدرج وذهب الى غرفته بحزن يحيل بقلبه المسكين الذى يحتاج الى حب خالص من اى شخض.وليد : اااااااااه ...انا حاسس بنار فقلبى ...انا ظلمتها وضربتها من غير مافهم يا رب تسامحنى ...انا من بكره الصبح هكون عندها فالبيت ومش هاسيبها غير لما تسامحنى .
ونام من كثرة التعب وحزن قلبه المسكين..
____________*اما عند ساره ..
جالسه على سريرها تبكى من كثرة الآم قلبها .دق الباب .
ساره: ادخل .
دلف اياد الى داخل الغرفه .
اياد : ايه المناديل دى كلها انتى هتعمليلى فيها نوسه ولا اى يا بت .
فكان هناك الكثير من المناديل الملقاه على السرير والارض .
ساره : ونبى بطل هزارك التقيل دا انا مش عارفه اعمل اى دلوقتى .
اياد : فى اى ؟؟؟!
ساره : فى موضوع وليد مش عارفه اقول لبابا ولا اسكت ومش عارفه اسامحه ولا لا !!!!!!
اياد : انتى عايزه تعملى اى ؟؟؟؟...انا مش حابب اخد خطوه عشان مزعلكيش مع ان نفسي افرمه ..بس فى الاول والاخر القرار قرارك
ساره : مش عارفه.
اياد : حبتيه ؟؟؟!
ساره بخجل وتوتر :بصراحه يا أياد انا بحبه اصلا من زمان وهو مكنش واخد باله منى كان ديما بيجى هو وباباه عندنا وانا كنت واقعه لششتى اصلا ...بس هو مكنش واخد باله .
اياد : مدام بتحبيه يبقى اديله فرصه تانيه ...دا كفايه الحب اللى باين فى عينه ولا الغيره اللى كانت بتنط من عينيه .. بس بردو والله ما هعديها سلم عليه .
ساره : منا هديله فرصه بس الاول هوريه ازاى يضربنى كدا تانى ..
وابتسمت بخبث .
اياد : هى دى اختى بصحيح .
__________**
( بقلم : فاطمه عوض )
___________***ذهبت الفتيات لمنزلهم ..
فمنهم التى تذاكر دروسها ومنهم من تقرأ الروايه ومنهم من هى منغمسه فى حزنها .!
ليمر الليل مرار الكرام على ابطالنا ويأتى بعده الصباح بأمل جديد .
فتحت لين عيونها البنيه الشبيه بالقهوه .
ابتسمت وبدأت ان تذكر الله و اذكار الصباح وادت فرضها وذهبت لصديقاتها لحضور دروسهم .إسراء : صباح الخير يا حلوياتى .
نور : صباح النور يا حبيبتى ...يلا نفطر ونبدأ دروسنا على معده مليانه .
وذهبو لأحد مطاعم (الفول والطعميه) .
لين: عم احمد يا قمر فطارنا هنا لو سمحت .
العم : من عينى يا بنتى .
واحضر لهم ذلك الرجل الطيب الفطور وانصرف ليشرعو بتناوله .
ثم بعد انتهائهم ذهبو لاحد سناتر التعليم لأخذ الدروس .
فاطمه بهمس : جماعه هو المسيو بيقول اى ؟
لين بمرح وهمس: جيسوي سنتلوى ايسى بيسي .
فاطمه : ايسي بيسي!!!! انا كدا تفائلت بالطب .
............
على جهه اخرى استيقظ ذلك الوليد بنشاط غريب .
ادى فرضه و ارتدى ملابسه الجذابه التى تتكون من بنطال اسود وقميص اسود مع ساعته الرصاصي و حذاء باللون الاسود وصفف شعره ...ثم اخذ مفاتيح سيارته وانطلق لبيت عثمان الشرقاوى مع باقه من الورد الاحمر ليدل عن مدى اسفه .
وصل بعد وقتا قياسي ليركن سيارته ويدلف لداخل الفيلا .
استقبله عثمان بترحيباته الحاره : اهلا اهلا يا ابنى .
وليد بأستغراب فهو كان يظن انه سوف ينهى كل شيء او سيغضب برؤيته او ما شابه : أهلا بحضرتك يا عمى .
عثمان : هاا اختارتو فستان امبارح ولا العروسه معجبهاش حاجه .
وليد : هااا لا مجبناش حاجه ..مكن اشوف ساره لو سمحت يا عمى .
عثمان : اكيد يا ولدى .
ليرسل لساره احدى الخادمات لتأتى بعد حوالى ربع ساعه وبعدها انصرف عثمان ليتركهم بمفردهم قليلا .
ساره بأقتضاب : ليك عين تيجى بعد اللى عملته امبارح .
وليد بخزى وندم حقيقي : انا آسف صدقينى فى حاجات كتير انتى متعرفيهاش عنى ولما شوفتك امبارح مع اخوكى وانا مكنتش اعرف انكم اخوات حسيت بنار جوايا ...أنا آسف يا ساره .
ساره بغضب : اولا انت مالكش ضرب عليا يعنى لو شكيت فيا بنسبه ضئيله ممكن بكل بساطه تنهى اللى بينا وكل واحد يروح لحاله ...ثانيا بقي انا اللى هنهي كل شئ بس اللى مانعنى ان والدى فرحان جدا بالنسب دا يعنى فى حالة ان كل واحد راح لحاله هو هيتعب ..بس متخافش انا همهد ليه الموضوع والحوار هينتهي فى اقرب وقت .
وليد بترجي : ساره ارجوكى ادينى فرصه واحد وانا والله هستغلها صح .
ساره بصرامه: آسفه يا استاذ وليد كل شئ نصيب ..اتفضل .
شعر وليد بالحرج منها ولكنه مازال يقسم بداخله انها لن تكون لغيره وانه سيجعلها تسامحه على تلك الغلطه .
انصرف وليد وذهب لشركته .
وليد : سامح ..ممكن تطلبلى معتصم .
سامح : اوامرك يا فندم .
بعد فتره دلف معتصم لينظر لوليد بتساؤل .
معتصم : خير يا وليد فى حاجه ؟
وليد : تعال يا معتصم اقعد عاوزك فى حاجه .
جلس معتصم امامه ليردف وليد : احم ...انت عارف طبعا انى روحت اتقدم لبنت عثمان الشرقاوى .
معتصم باستغراب : ايوه يابنى وكمان الشبكه قريب .
وليد بحرج: احم ...ماهو شكلها كدا مفيهاش شبكه .
معتصم : يعنى اى ؟!
وليد : هحكيلك عشان عاوزك تساعدينى ..وبدأ يقص عليه ما حدث منه اتجاه ساره وكيف ظلمها لمجرد عقده لديه من النساء .. وكلامها الذى القته عليه اليوم ايضا ..
معتصم : نهارك اسود يا وليد ..انت مديت ايدك على بنت ...دى حتى لو مراتك ملكش الحق انك تضربها يا حيوان انت .
وليد بعصبيه: خلاص بقي يا معتصم متذودهاش عليا انا اللى فينى مكفينى ....هاا هتساعدنى ولا لا ؟!
معتصم بقلة حيله : هعمل اى يعنى غير انى اساعدك يا اخرة صبري .
وليد بحماس : هااا قولى اعمل اى .
معتصم وهو ينظر له بقرف : لولا انى عارف انك ملكش فى صنف الحريم واول حرمه دخلت حياتك كانت حرمه صعرانه كان زمانى معلمك الادب على اللى عملته فى البت ..بس ما علينا ..بص يا سيدى .
وليد : بصيت اهو .
معتصم : البنت بتحب الشخص اللى يحاول معاها ويحسسها انها مهمه فى حياته وان حياته من غيرها واقفه ...ومعنى كلامها معاك انها بتحبك .
وليد بدهشه : بتحبنى !! ازاى؟
معتصم بضحك : مش قولتلك ان ملكش فى صنف الحريم ...يا سيدى مفيش ست كرامتها تتأذى ومتديش اى رد فعل مُعادى للطرف التانى إلا اذا كانت بتحبه ..يعنى هى لو مش بتحبك كانت بعد اللى انت عملته دا قالت لوالدها بعيدا عن تعبه بس هو سندها وهو اللى هيعرف يجيب ليها حقها ويطفى النار اللى جواها بإهانتك لكرامتها بالطريقه دى ...وغير كدا اصلا اخوها كان واقف يعنى بكل بساطه احب اقولك انها منعت اخوها يعرف ابوها اللى حصل او انه يفسخ الخطوبه لانها بتحبك ...فأنت قبل ما تحاول معاها فى الصُلح لازم تحاول مع قلبك انه يحبها الاول وتكون حابب تصالحها لانك بتحبها مش لانك حاسس بالذنب فقط لا غير ...فكر فى كلامى ولما تلاقي حل اتصل عليا وقولى هتعمل اى .
رحل معتصم وترك وليد فى دوامه تبتلعه ..كيف!!! كيف تحبه !!
فهو شخصيه لا تحب ولا تطاق ..ومتى احبته من الاساس ؟؟
فهو لايتذكر انه رآها قبل ان يتقدم لخطبتها ..غير معقول ان تكون احبته فى تلك الفتره القصيره !!!!.
ولكن هل هو بداخله اى شعور حتى لو إعجاب لها .
أخذ مقتنياته من على مكتبه وذهب لشقته الخاصه ليفكر فى الامر .....
............
بس يا ترى اى اللى هيحصل ..___________*
________*سلام ♡
أنت تقرأ
عشق المراهقه
Romantizmعشق المراهقه __ ليست مجرد اسم لروايتى الجديده بل حقيقه توصف حال الحب الذى عصف بقلوب المراهقين ليظل معهم الى ان يحل الشيب .