وذهبت ساره وهى ممسكه بـ اياد .. انصدم وليد "" دا اخويا يا استاذ ""
تتردد الجمله فى و أذانه وغير بمصدقها ..
وليد فى نفسه : مش معقول اى اللى انا عملته دا .. اااا أنا ضربتها ..انا ظلمتها .. ليلكم يده بقوه وغضب فى الحائط المجاور له .: غبى غبى ..مش قولت هتحاول تكون هادى ..بس انا دمى اتحرق لما شوفتها معاه ..لكون حبيتها !..لا لا هى برضو هتشيل اسمى ومن حقى اغير عليها لكن محبتهاش لا .
ركب عربيته واتجه بها الى شقته التى تحمل احزانه وآلامه ولا زالت تتردد كلمة "" دا اخويا يا استاذ ""
وعزم على الذهاب الى فيلا عثمان الشرقاوى غدا لمراضاتها و الاعتزار منها . _________*