البارت الخامس عشر .☃️

59 3 0
                                    

اصل الافندى دا فى حته تانيه عندى ..
هوبااااااا .💛🐥

_________**
ذهب للشركه ومنها لمكتبه يجلس يفكر في الخطوه التاليه .
أحقا سيتركها ام ماذا ..هو لا يعرف ما ذا يفعل هو مُخبط بين بحور افكاره يريد من يشتاله منها وليس هناك غيره ..
ليخرج من مكتبه متجه لمكتب والد يدلف دون استأذان حتى ، جلس امامه شارد ، ينظر امامه بتوهان ، لا يعرف من اين سيبداء .

عندما رأى آدم حالته صمت ينتظر ما سيقوله وليد فهو يعلم ان وراء هذا الصمت احاديث كثيره ..تركه يرتب افكاره وهو ينظر له بهدوء ويدعو له بداخله ان يصلح الله حاله .
وليد بعدما اخيرا تخلى عن صمته ولكن مازال ينظر امامه بشرود : عندى مشكله ومش عارف احلها ..ممكن تساعدنى .

آدم بجديه : واى المشكله ؟

وليد : ساره ....مشكله مع ساره ومش عارف احلها ازاى ...حاولت معاها بس هى مش راضيه تسامح ... عاوزه اصالحها وبعدها يبقي الشبكه وكتب الكتاب مع بعض .

آدم بتلاعب : اممم حبيتها .

وليد بحيره : مش عارف .

آدم بخبث : خلاص لو مبتحبها سيبها وانا مش هغصبك على حاجه تانى .

عند هنا وعادت له وتيرة غضبه ، يتركها وتكون لغيره !!!
آخر يأخذها له وتكون له وحده ....آخر يغازلها ويري جمال خجلها ... حقا سيجن من كثرة الغضب الذى يجتاحه .
ابتسم آدم بتلاعب عندما رأى إحمرار وجهه من كثرة الغضب .
ليردف وليد بغضب وعروق بارزه : مستحيل ...مستحيل تكون لغيري .

آدم بجديه : يبقي بتحبها ..لازم تحدد مشاعرك قبل اى حاجه .

نظر امامه مره أخرى بشرود يصاحبه الحيره .
عندما يراها يشعر وكأن قلبه يريد ضمها ..عيناه تأكل ملامحها ..يحب مغازلتها ليرى توهج وجهها ... يحب اللون الازرق عليها كما رآها اول مره ...يحبها .بل ويعشها .لا يريد غيرها حقا هذا ما عصف به وبعقله ليبتسم مرحبا عقله بالفكره قبل قلبه فهو لم يشعر بكل تلك الغير مع ما تسمى " لولا " كل ما شعر به فقط عند خيانتها له هو استحقار لنفسه ..فكل من كان حوله عرف حقيقتها الا هو .... هو يريد ساره وبشده ..متلهف لرؤيتها الان ، وهو لم يكن هكذا مع تلك الولا....

وليد بإبتسامه عاشقه : بحبها ....بحبها اوى ، صحيح معرفش امتى ولا فين ولا ازاى بس حبيتها ، لا ، عشقتها ..بقيت مغرم بعيونها ...عمرى ما حسيت بالذنب ناحية حد بس هى اول ما شوفت دموعها حسيت انى عاوز اضرب نفسي ميت جزمه انى السبب فى نزولها ... اعتذرتلها بيمكن تغفرلى مع انى قبلها مهما كنت بغلط عمرى ما اعتذرت .....لهفتى ليها محصلتش مع غيرها قبل كدا ..انا بحبها اوى يا بابا .

آدم بضحكه سعيده : واخيرا جت اللى هتربيك يا سبع البرمبه .

وليد بمرح : مشيبانى والله يا والدى ......قولى بقي اصالحها ازاى ..انت عندك خبره قديمه فالحب .

عشق المراهقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن