عشق المراهقه

البارت الثانى عشر .💚

صلو على النبى ..💚❤️

_________*

عند وليد استقيظ من نومه المتقطع ..

وليد بنشاط : هاااااح بسم الله نبداء بقى يومنا بالحماس والطاقه الايجابيه .. لازم تسامحنى .. انا خلاص هدى قلبى وقلبها فرصه للتلاقي .

وابتسم وذهب الى المرحاض .

آخذ دوش منعش . وارتدى قميص بالون الاحمر وبنطال جينز..وساعه سوداء ..ونظاره سوداء .وحذاء اسود .فكان فى غاية الجمال ..

ونزل من شقته وذهب للفيلا ليجد العائله متجمعه على سفرة الطعام ...
القي عليهم السلام .
آدم : كنت فين امبارح يا وليد .
وليد : كنت فى شقتى يا بابا .
آدم: بتعمل اى هناك .
وليد : ابدا حبيت اقضي حبت وقت لوحدى .
آدم بمغزى: يعنى مش حاجه تانيه .
وايد بإبتسامه : لا يا حبيبي ولا حاجه تانيه ولا اولى حتى .
آدم : ربنا يهديك يابنى ويريح قلبك .
روان بعدم فهم: ما تفهمونا بتتكلمو على اى .
آدم : على الشغل يا روان ..على الشغل .
شرعو فى تناول طعامهم ...ومن ثم انطلق كل منهم الى وجهته .
استقر وليد فى سيارته مره أخرى متجها للنادى التى هى به .
ليصل بزمن قياسي فهو كان يسابق الزمن حقا .

وذهب الى التراك و ظل يبحث عنها ولكن لم يجدها ..
وذهب بعد ذلك للصاله الرياضيه ولم يجدها .

وليد بحزن وخيبة امل : لتكون مشيت !!!!!!طب اعمل اى ؟؟

وذهب لكى يعود الى المنزل ولكن اصطدم فى شخص ..فرفع عينيه وجدها هى هذه الجميله ذات العيون الالماسيه ..يالها من جميله ...

وليد بتوهان : اى الجمال دا ..وحشتينى !

ساره بجديه : نعم ....عايز اى ؟!

وليد بتوتر : عاوز اعتذر عن اللى حصل منى .

ساره : وانا مش مسامحاك واعتذراك مرفوض ...وبعدين معدش بينا اى حاجه .. انا قولت امبارح لبابا وكل واحد يروح لحاله بقا ..

وليد : اولا كدا .مفيش حاجه. انتهت بينا وانتى ليا انا وبس فهمتى ..وثانيا انتى كدابه ..لانك مقولتيش لباباكى حاجه ومفيش حاجه انتهت اوك ..وبعدين انا اول مره اعتذر لحد يعنى دى حاجه نادره ..انا اسف بس صدقينى فى حاجات كتير انتى متعرفيهاش عنى ولما تعرفيها هتعذرينى ..

ساره : اعذرك ؟؟؟؟؟!!!.. انت مش متخيل انت هنتنى ازاى ولا هنت اخويا ازاى ..
اسفه بس ملكش عندى اعذار وكل اللى بينا انتهى .

وتركته لكى تذهب ولكنه امسك بمعصمها لتنظر له بحنق ..

وليد بخبث : لو مش سامحتينى دلوقتى حالا بالا هلم علينا الناس.

ساره بعدم فهم : ازاى ؟

وليد بصوت مرتفع جدا : ببببببحببببببككككك .

ساره بعيون جاحظه أثر ألصدمه وهى تنظر حولها لتجد الجميع ينظر لهم ومبتسم ببلاهه ، كاد أن يتحدث مره أخرى لتذهب بسرعه وتكتم انفاسه بيدها فكم تتمنى قتله الان .