اضغطوا علي النجمه لتضيء 🌟
كومنت بين الفقرات للتشجيع 💛
ونبدأ الرواية وبسم الله__________________________
أشعه الشمس الدافئة ونور الصباح هو ما ينير هذه الغرفة التي حالما تراها تعرف شخصية صاحبها ، مستهتر وكسول وغير منظم.
عكر صفو الصباح وهدوئه طرقات قوية ومتتالية علي باب المنزل ، تأفأف ذلك النائم وهو يتحرك بضجر بسريره قبل أن يستيقظ ، نزل من فوق السرير وتقدم بخطواته نحو الباب فكاد أن ينزلق بسبب كيس الراميون الملقي علي الأرض .
توقف أمام الباب وأغلق عين وفتح الأخرى لينظر من العين السحرية الخاصة بالباب فأنتفض مكانه وأسرع يركض علي أطراف أقدامه حتي لا يشعر الذي بالخارج بحركته.
التقط سترته من علي السرير ليرتديها وكذلك حذائه والاخر لا يتوقف عن طرق الباب والسب بأفظع الشتائم بالخارج.
" بيون بيكهيون ايها اللعين ، افتح الباب الآن!!"
التقط هاتفه ومحفظته الوضيعة التي تحتوي فقط علي بعض العُملات ، وصل الي المطبخ ليصعد فوق الحوض وفتح الشباك ، وضع قدم ثم الاخري فتدلي من الشباك ليمسك بالنبوب الحديدي.
ظل يمسك به بإبحكام وينزل الي الأسفل حتي وصل الي الارض ، تركه ينظر الي يدية التي امتلئت بالصدأ والماء المتسرب ، مسح يديه بالحائط حتي ازال الصدأ من يده والتفت يمشي بطريقه وهو لا يعلم وجهته.
فمازال الوقت مبكراً علي أستلام عمله ، قادته قدميه الي امرأه عجوز لها متجر صغير تبيع به بعض الماكولات سريعة التحضير.
كانت تجلس علي كرسي خشبي امام متجرها تحت اشعه الشمس تنعم ببعض الدفىء ، جلس بجانبها علي الرصيف فانتبهت له لتردف:
" ها قد اتي الشاب الوسيم ، الا تملك نقود لتدفع ايجار شقتك ؟!"
رفع نظره لها واومأ لها نافياً ثم تحدث.
أنت تقرأ
لَعَنِة چوّانا ||B.BH
Fantasyبينَ ثنَايا حياتي المَملوئة بالخراب ، خرج لي مِيراث من العدم ، فظننتُ ان القدر ابتسم بوجهي لوهلة وقد تقدمتُ نحو النَعيم ،حتى وجدتُ نفسي مُحاط بلعنة ، تسمي لعنة جوّانا . _فهي باتت ،مَسكني ،وسكني ،وسكِينَتي، وسلامي وسرّي وسُروري . _وهو بات ، ياقوتي وج...