سيمفونية حُب ||ch11

279 40 123
                                    

«لِنَعزفُ سِمفونية حُب سَويًا»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«لِنَعزفُ سِمفونية حُب سَويًا»

_

عدتُ الى منزلي الفارغ من سواي ، ما خل لي يومًا انني ساعيش لحظات كتلك ، لحظات خيالية ولا يصدقها اي عقل بشري ، فأعتقد انني ساحتفظ بذلك السر حتى موتي ، فكما قلت لن يصدقه احد ، لعلي اقابلها بالفردوس عند موتي ، تنهدت بعمق بينما انظر الى المرآة ، فهي الشيء الوحيد الذي  يفصلني عنها ، هي تقودني اليها ، نهضت بجزعي عن السرير ، ووقفت أمام المرآة اهمس بتلك التعويذة والقيت بنفسي بداخلها فبلحظة فتحت عيناي وجدت نفسي مغلف ببدلة رسمية وامامي يقع صف من الخدم ينحنون لي بوقار فادركت ان على التصرف كالأمير كيفين الآن .

" صباح الخير سمو الأمير "

التقطت اذناي صوت امرأة من احدى الخدم فاجبت .

" صباح الخير "

اعتدلوا بوقفتهم يحدقون بي فشعرت ان الاجواء مفعمة بالكآبة ، الجميع هادىء وملامحهم لا تبشر بالخير.

" ما الذي حدث ؟! "

الفضول اخذني لاتسائل ، على الرغم من الكثير من التساؤلات بجعبتي لكنني اخترت الاقرب لهذا الوضع ، اقتربت مني احدى الخدم تجيب بنبرة هادئة تناسب الاوضاع .

" للأسف ، جرو الأميرة جوّانا توفّي هذا الصباح "

" مسكينة ، فتبدوا منهارة للغاية "

اكملت خادمة اخرى تبدوا اكثر حزنًا من التي امامي فقطب حاجباي ، متى حدث هذا ، هل فوت بعش المشاهد على ، هل انتقا الى الاجزاء المهمة فحسب !

" يمكننا ان نرافقك لقاعة الطعام "

اومات بخفة وسرت بالمقدمة وهم خلفي ، سلك كيفين بعض الاتجاهات حتى وجدت نفسي امام الطاولة الممتلئة باصناف الطعام ، بعيناي لمحت جميع المدعويين ولم اجد جوّانا معهم فأدركت انها حبيسة غرفتها تجري جنازة على روح جروها المتوفّي ، تقدمت من مجلسي فطرق حذائي الارضية الامعة الصلبة حتى وطأت مكاني فسحب لي احدى الخدم الرجال كرسي لاجلس عليه ، فكانت فلورنسا من تجلس امامي ، تقابلني بابتسامة واسعة فغيرت مجرى نظري عنها بدون مبادلتها تحية الصباح وشرعنا بتناول الطعام .

لَعَنِة چوّانا ||B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن