احببت الفساتين فهي خفيفة وليست ضخمة وثقيلة كالتي كنت ارتديها ، فبوسعي التحرك براحة ، فور ولوجنا الي المنزل ، هرعت الي غرفتي اوضب اغراضي بها وبعد الانتهاء بفترة قصيرة ، هجرت الغرفة نزولًا الى الاسفل ، فلست من محبين الوحدة واغلاق ابواب الغرفة على انفسهم.
طرقت السُلم بقدمي فسار امام انفي رائحة تعود لمشروب شكولاته ساخنة ، لطالما احببت شربه بالماضي ، بينما اتربع امام الشرفة واشاهد تساقط الثلج ، بت اقول ماضي؟ وكأنني متربعة على عرش الحاضر منذ اعوام ، رأيته يقف بانتظاري وبيده كوبين ، حالما تقابلت انظارنا صنعنا بسمة هادئة ، كالهدوء الذي يحاوطنا ، مد لي كوب من بين يده وتحدث .
" الاجواء باتت باردة "
ارتجف جسدي لسخونة الكوب وطرد البرود من جسدي فتبسمت للشعور ونبست أنا الاخرى .
" هذا افضل "
الى المدفاة قادني فجلسنا امامها ، ساد السكون عدا صوت تأكل اللهب للحطب ، لا احبذ لحظات الخجل التي بيننا ، فكلما نقرت عيني عينيه نبتسم بخجل ونعود لنفترق ، شحنتات التوتر تحوم وهذا يشعرني بعدم الراحة ، فكرت بطرح سؤال عن ما حدث ولكنني اود تخطي ذلك ، اشعر بفضول اكبر حول ذلك العصر ففضلت بدأ محادثة بيننا .
" حدثني عن هذا العصر "
التفت بانظاره قبل جسده يبحث عن شيء يبدأ به ولكنه سريعًا ما انتشل ذلك الشيء المصدر للصوت يوجه نحوي .
" هذا يدعى هاتف "
قلبه بين يديه امامي وعلى حين غرة رفعه امام وجهه ولم تمر ثانية حتى اصدر صوت ثم انزله ليقع امام نظري .
" يمكنني التقاط لكِ صورة كذلك "
رأيتني خلف تلك القطعة الزجاجية المستطيلة ، شهقت وحدقت به بصدمة بينما ثغري منفرج ، فالطالما كنا نُرسم بالماضي ، كيف دخلت الى هنا؟
" يا الهي انها أنا! "
حدقت به ثم التقط منه ذلك الهاتف اقلبه بين يداي لعلي اعثر على السر .
أنت تقرأ
لَعَنِة چوّانا ||B.BH
Fantasíaبينَ ثنَايا حياتي المَملوئة بالخراب ، خرج لي مِيراث من العدم ، فظننتُ ان القدر ابتسم بوجهي لوهلة وقد تقدمتُ نحو النَعيم ،حتى وجدتُ نفسي مُحاط بلعنة ، تسمي لعنة جوّانا . _فهي باتت ،مَسكني ،وسكني ،وسكِينَتي، وسلامي وسرّي وسُروري . _وهو بات ، ياقوتي وج...