قبلة على الالحان | ch16

214 35 22
                                    

احببت الفساتين فهي خفيفة وليست ضخمة وثقيلة كالتي كنت ارتديها ، فبوسعي التحرك براحة ، فور ولوجنا الي المنزل ، هرعت الي غرفتي اوضب اغراضي بها وبعد الانتهاء بفترة قصيرة ، هجرت الغرفة نزولًا الى الاسفل ، فلست من محبين الوحدة واغلاق ابواب الغرفة على ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

احببت الفساتين فهي خفيفة وليست ضخمة وثقيلة كالتي كنت ارتديها ، فبوسعي التحرك براحة ، فور ولوجنا الي المنزل ، هرعت الي غرفتي اوضب اغراضي بها وبعد الانتهاء بفترة قصيرة ، هجرت الغرفة نزولًا الى الاسفل ، فلست من محبين الوحدة واغلاق ابواب الغرفة على انفسهم.

طرقت السُلم بقدمي فسار امام انفي رائحة تعود لمشروب شكولاته ساخنة ، لطالما احببت شربه بالماضي ، بينما اتربع امام الشرفة واشاهد تساقط الثلج ، بت اقول ماضي؟ وكأنني متربعة على عرش الحاضر منذ اعوام ، رأيته يقف بانتظاري وبيده كوبين ، حالما تقابلت انظارنا صنعنا بسمة هادئة ، كالهدوء الذي يحاوطنا ، مد لي كوب من بين يده وتحدث .

" الاجواء باتت باردة "

ارتجف جسدي لسخونة الكوب وطرد البرود من جسدي فتبسمت للشعور ونبست أنا الاخرى .

" هذا افضل "

الى المدفاة قادني فجلسنا امامها ، ساد السكون عدا صوت تأكل اللهب للحطب ، لا احبذ لحظات الخجل التي بيننا ، فكلما نقرت عيني عينيه نبتسم بخجل ونعود لنفترق ، شحنتات التوتر تحوم وهذا يشعرني بعدم الراحة ، فكرت بطرح سؤال عن ما حدث ولكنني اود تخطي ذلك ، اشعر بفضول اكبر حول ذلك العصر ففضلت بدأ محادثة بيننا .

" حدثني عن هذا العصر "

التفت بانظاره قبل جسده يبحث عن شيء يبدأ به ولكنه سريعًا ما انتشل ذلك الشيء المصدر للصوت يوجه نحوي .

" هذا يدعى هاتف "

قلبه بين يديه امامي وعلى حين غرة رفعه امام وجهه ولم تمر ثانية حتى اصدر صوت ثم انزله ليقع امام نظري .

" يمكنني التقاط لكِ صورة كذلك "

رأيتني خلف تلك القطعة الزجاجية المستطيلة ، شهقت وحدقت به بصدمة بينما ثغري منفرج ، فالطالما كنا نُرسم بالماضي ، كيف دخلت الى هنا؟

" يا الهي انها أنا! "

حدقت به ثم التقط منه ذلك الهاتف اقلبه بين يداي لعلي اعثر على السر .

لَعَنِة چوّانا ||B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن