اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عصف قلبي ومعه اديمي لحظة ادراكي لهيكلها ، الذي بت احفظة عن ظهر قلب بين الحشد ، تبدوا خائفة ومذهولة مما يحدث حولها ، فأتفهم ذلك الشعور جيدًا ، انتفضت عن السرير وللحظة وعيت بعد كم هائل من السكر ، وسرت اسبق اوسكار بمغادرة المنزل والبحث عن خليلة قلبي .
لحق بي يشير لي ان استقل سيارته ففعلت وانطلق بي حيث موقعها ، فهو على علم اكثر مني بثغرات المدينة ، طوال الطريق والتوتر ينهش مني ان تهجر بقعتها فلا استطيع ايجادها او تعود الى عالمها مجددًا ، فلا اعلم لمَ هي هنا الآن؟ واليست هي جزء من الماضي فكيف لها ان تأتي الى المستقبل؟
توقف عند تجمع من البشر يتخللهم بعض رجال الشرطة مما اثار فزعي ان ياخذوها ليتأكدوا من هويتها ، وهي عديمة الهوية بهذا المجتمع ، سرت على عجل ادلف بوسط الناس فرأيتها ضعيفة باكية وتحاول الفرار من ايدي العدالة ، فقد كانوا يحاولون تكبيلها بالاصفاد ، ومن اين تاتي لهم هذه الجرأة لا ادري! ، اندفعت نحوها منبسًا بـ wait ، على الرغم من عدم معرفتي اذا كانت هذه لهجتهم ام اتفوه باي شيء اجيده ، وعند ملاحظتهم لي تركوها بالفعل فاستغليت الامر لاحميها خلف ظهري فسمعت همسها المتغلف بنبرة صادمة .
" كيفين! "
ولكنني لم اكن بوقت استطيع به شرح موقفي وانني لست كيفين فتركت باقي الأمر لاوسكار ، وبالفعل تصدى هو للشرطة واصبح يتحدث معهم اما انا فاكتفيت بالالتفات لها لاشبع عيناي بها ، اطمئن الا يكون اصابها مكروه ، شردت بزمردتيها ، فكانت من فرط الجمال كفيلة بجعلي هائمًا ومنعزلًا عمن حولي .
لمحت ثغرها يتحرك فانزلت نظري اقرأ شفتيها ، فأنساب على مسامعي لفظ حروف اسمي .
" كيفين ام بيكهيون؟ "
انهالت على بتاثير مخدر دام لثوانِ ، فهذه المرة الاولى لي التي اسمع بها اسمي بنبرة صوتها فكل ما بدر مني كان ايمائة براسي ، اؤكد قولها حول الشق الاخر من الجملة ، قاطع لحظات الهوى التي بيننا تربيت على كتفي فنظرت الى صاحب اليد براسي ولم يكن سوى اوسكار يشير لي بالذهاب الى السيارة ويبدوا انه انهى الأمر ، بدون شعور مني التقطت كف جوّانا بين يداي اود سحبها من هنا ولكنها تصلبت وابت التحرك معي ، نهرتي عنها بسحب يدها بقسوة وصاحت .
