" سمو الامير كيفين ، الدوق إيدا في انتظارك بجناحه "
انتشلني من بقعة الشرود بلحظات فانية ، مضارعها وأخرها مجهول ، فالخوف يتلبسني كل ليلة والافكار لا تتوقف عن مداهمة عقلي ، رفعت راسها من على كتفي فنظرت لها اطالع وجهها الحسن قبل ان استأذنها .
" استسمحك عذرًا "
تزين ثغرها بابتسامة صغيرة مضيفة.
" لا بأس "
بادلتها باخرى ونهضت اتبعهم حتى وصلت الى جناحه الخاص ، وجدته على اجتماع مع الدوقة أيدا ، اي ام كيفين ، السكون كان يعم وانا اقف امامهم انتظر سبب استدعائه لكيفين.
" اقترب يا بني "
رجفة هزت اوصالي عند سماعي 'لبني' ، لقد كتب على الحرمان منذ نعومة اظافري ، فالامر بات مرهقًا اكثر ، تنهيدة خرجت مني أنا وحاولت كبت اوجاعي جانبًا وتقدمت بخطوات واثقة حتى جلست بجانبه على الاريكة الممتلأة بالزخارف ، بان له انه سيفتتح موضوع ويبدوا جادًا فكدت ان ارتخي واترك الأمر لكيفين حتى لفظ اسمها ، فاستقمت مجددًا .
" يبدوا ان بينك وبين الأميرة جوّانا علاقة "
اتمنى الا يطيل بالامر وينتهى هذا النقاش بتحديد زواجنا ، اقصد زواجهم ، قلقي يزداد واريد انهاء هذا الامر بشكل جيد .
" أجل بصراحة ، أنا معجب بها كثيرًا "
احسنت يا كيفين!.
" انوحد صفوفنا اذًا ونعقد قرانكم؟"
وضع علامة استفهام بنهاية حديثه فاصبح متوقف الامر على كيفين الآن ، قول اجل .
" موافق "
صدع صوت الدوقة ايدا من امام التسريحة ، منشغلة بتفقد دباببس الزينة .
" لا تتسرع ، اتركهم لبعض الوقت "
فأجاب الدوق .
أنت تقرأ
لَعَنِة چوّانا ||B.BH
Fantasyبينَ ثنَايا حياتي المَملوئة بالخراب ، خرج لي مِيراث من العدم ، فظننتُ ان القدر ابتسم بوجهي لوهلة وقد تقدمتُ نحو النَعيم ،حتى وجدتُ نفسي مُحاط بلعنة ، تسمي لعنة جوّانا . _فهي باتت ،مَسكني ،وسكني ،وسكِينَتي، وسلامي وسرّي وسُروري . _وهو بات ، ياقوتي وج...