معلومات تم الإدلاء بها:
• العالم أجمع ينقسم إلى سبع عوالم، أكوان موازية، تقسيم تلك العوالم على شكل نجم خُماسى ذو دائرة فى المنتصف حيث يوجد بداخلها عالم السحرة وعالم أسترم.
• تنقسم العوالم بالترتيب إلى: عالم البشر وهو بالمستوى الأول، عالم السحرة وهو بالمستوى الثانى، عالم الأقزام وهو بالمستوى الثالث، عالم الجنيات وهو بالمستوى الرابع، عالم المردة وهو بالمستوى الخامس، عالم الأرواح الملعونة وهو بالمستوى السادس، والمستوى الأخير يقبع فيه مؤسسة أسترم فقط.
• مؤسسة أسترم هى مؤسسة قد تأسست على يد مجموعة من السحرة ذوى المستويات العالية بالسحر، نشأت بعد ظهور بوادر النظريات الفيزيائية التى تدُل على اكتشاف البشر طُرق لتلك العوالم الموازية وكيفية السفر عبر ثُقب الزمكان - الزمان والمكان-
• المادة السوداء هى عبارة عن مادة غير متعارف على تكوينها حتى الآن إمّا للبشر أو للمؤسسة، تلك المادة تشغل ومعها الطاقة السوداء نسبة ٩٥٪ من الكون بينما ال٥٪ المُتبقية هى المواد والطاقة التى تُكون بقية الكون*
• المادة السوداء لها جاذبية خاصة لأنها لا تتفاعل مع الطاقة الكهرومغناطيسية الخاصة بالكون، من خصائصها أنها لا تمتص، تعكس أو ينبعث منها ضوء، عكس المكونات الأُخرى للكون مما يُصعب اكتشافها حتى يومنا هذا*
***
يقف هًناك وسط ذلك الفراغ وهو يُحاول معرفة مكان الكتاب الأسطورى الخاص به، الفراغ الأسود يُحاوطه من كُل مكان، هو الآن داخل نطاق المادة السوداء المُتناثرة بين الأكوان.. وطنه هى بالنهاية فهو ليس مثل أي قزم سحرى.. هو قزم من نوع خاص لا علم لأسترم به بعد، تهديد وعيد لهم..
تنهد وهو يُحاول تحريك الريشة فى الهواء لتنفتح بوابات عدة أمامه فى الفراغ، حلقاتٍ كساها البياض الناصع والدوائر المُفرغة التى ابتلعتها، أضاءت عيناه الذهبية المكان من حوله ومعها تناسجت مع النور الذى بدأ يشع من ريشته، عمله هو مُنذ مدة..
يسكن بتلك المادة السوداء، يستيقظ، يلعن الفتى لبضع دقائق ثُم يذهب لإحدى البوابات ويظفر ببعض الأرواح الفقيرة من الكون السادس، خاصةً مدينة ديستوبيا.. أرواحها مُخادعة وفقيرة، فقيرة المبادئ والأُسس وأخيرًا المشاعر.. نوعه المُفضل من الوجبات..
يستيقظ ، يسافر، يجلس ثُم يفكر.. أين عساه يكون ؟ فى أي زمان وأي مكان ؟ الخيوط كثيرة والأسئلة بحرٌ لم يتعوّد بعد على السباحة به.. يتذكر أخر استدعاء دار بينه وبين إحدى الأرواح، كانت روحًا عاشت أمدًا طويلًا.. مما آثر الشك بداخله وتغلب عليه يقينه فى كونه مُخادع سقيم كان يسافر بين الأزمان بتحرر وبلا منازعات، هيئته وكأنه الحكيم، من النوع الذى تعوّدت عليه من منظر للحكماء، ذلك الجلباب الأسمر والذقن المُمتدة حتى نصف الجسد، تلك العلامات التى تُزيين تعابير الوجه وأخيرًا ذلك الصوت المبحوح..
أنت تقرأ
Astrum
Fantasíaبين الماضى والحاضر والمستقبل خيوطّ تُنسج بسلاسة واحدةً تلو الأُخرى بمهارة وبراعة، حيث الخطأ لا يُغفر ومن أخطأ فالحرق هو مصيره لإنتهاء اللعنة التى بدأها. سنّت أسترم القوانين مُنذ عقود وعلى تلك القوانين السلام إن قررتُ عدم الخضوع لها، كُله من وإلى زُ...