𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔

الفصل الأول :- <المقدمة>

Writer :-

Nakahara Chezai 💜🔮

جالس في صفي كما هو المعتاد و مغمض لعيني و نائم أثناء المحاظرة كما كل يوم ...

حتى و ان كنت قد دخلت الى هذه الأكاديمية لأن معدلي و موهبتي ما فعل ذلك و لكن ليست لدي ادنى رغبة بها ...

لطالما أخبروني بأنني أمتلك كل المواصفات المطلوبة لاكون نجما و لكن لم يكن لدي ما يحفزني اليه .....

الفرق أن الأستاذ قد صمت قليلا لينادي على الباب و يدخل شخص ما الينا ، رفعت رأسي حتى أرى من يكون ....

كان ذو شعر برتقالي كلون الشمس عند الغروب و ذو عينين زرقاوين كزرقة السماء ....

و لان من عادة شعبتنا أن يقدم كل شخص نفسه عندما يدخل ، و هذا شيء نادر عندما تكون في الجامعة ....

لذلك اخبره الاستاذ بأن يقدم نفسه لنا كما لو كنا بالمتوسطة أو الثانوية ، أعترف بانه قد استغرب لوهلة و لكنه وافق بالنهاية ....

..... : اسمي هو ناكاهارا تشويا ، تشرفت بمقابلتكم

الجميع : تشرفنا بمقابلتك ناكاهارا سان

الاستاذ : ناكاهارا كن تستطيع الجلوس هناك بجانب دازاي كن

دازاي : سيجلس بجانبي اذا.....

..... : دازاي ايها الاحمق !
.
.
.
.
.
.
.
قاطع تفكيري و استرجاعي لتلك الذكرى صوته و هو يناديني و يهز كتفي لأخرج من ذكرياتي و أعود الواقع ...

في شقتنا المشتركة و في الغرفة الخاصة بالصور و الجوائز و التذكارات القديمة ، كنت ممسكا في يدي أول صورة التقطناها معا .....

بزي اكاديميتنا الموحد ، مبتسما و قد قمت بامساك خده بيدي لأجبره على الابتسام و التقاط الصورة رغما عنه .....

حاولت الابتسام و أن لا اظهر ما يجول بداخلي الان ، ثم التفت اليه لأراه ما يزال واقفا و ممسكا لكتفي بقلق ....

تشويا : دازاي انني اتحدث معك منذ قرون لما لا ترد ؟!

دازاي : اوه تشويا ؟ كنت أفكر و سرحت في خيالي لا اكثر

تشويا : انت دائما ما تفكر و تسرح في خيالك هذه الأيام ، ان استمررت على هذه الحال فسأستدعي طبيبا من اجلك

دازاي : هه لا داعي لذلك تشويا ~ اخبرتك مجرد امر قديم لا اكثر

تشويا : اخبرني عنه اذا

دازاي : انسى الأمر اخبرتك ليس بالأمر المهم

تشويا : ايها الوغد دائما ما تقول ذلك في كل مرة أسألك

دازاي : لا فائدة من اخبارك ايها القزم (الأمر لا يعني لك شيئا الآن)

تشويا : فقط لما تستمر بمناداتي بالقزم !؟

دازاي : لانك كذلك ، انظر الى فارق الطول و ستعلم تشيبي تشان ٧-٧

تشويا : قلت......فارق الطول...تشيبي تشان ؟؟

للحظات شعر تشويا بألم و تعب يطغى جسده بأكمله ليفقد توازنه و يمسكه دازاي قبل ان يقع ....

دازاي : تشويا ! انت بخير ؟

تشويا : ء...انا بخير ، فقط متعب قليلا لا أكثر

دازاي : عليك ان ترتاح ، ما زلت متعبا

تشويا : صدقني انا بخير فقط احتاج للاستلقاء قليلا

دازاي : و هذا ما قصدته بكلامي ، هيا سآخذك لغرفتك
.
.
.
.
To be continued.......