الفصل الرابع :- <ذكرى>

1.3K 104 126
                                    

Writer :-

Nakahara Chezai 💜🔮

مرت الأيام بهذه الطريقة ، انا و هو شركاء سكن و في غرفة واحدة .....

و لكن دعوني اكون صريحا ، لن تحبذوا فكرة أن تكونوا جيراننا في السكن على الإطلاق .....

و ما السبب يا ترى ؟ حسنا سوف تعرفونه في أقل من لحظات ....

في المبنى السكني و أمام الشقة رقم 69 .....

"صوت صراخ و شتائم من الداخل يتبعها القاء للأواني" .....

كان دازاي مختبئا في غرفة النوم و قد أغلق الباب ليختبئ تحت أحد السريرين ، بينما كان تشويا يضرب الباب بكل قوته و هو يشتم ....

تشويا : أيها الوغد تعال الى هنا و افتح الباب !!

دازاي : قلت لك بأنني لم أفعلها لما لا تصدقني !؟

تشويا : لن أصدقك و لو على جثتي و لماذا ؟ بكل بساطة لأنك كاذب هل تسمعني !!!؟

دازاي : تحدث عن نفسك يا حبة الفستق أنا مثال على الصدق و الأخلاق !

تشويا : مثال على الـ "'#$&% "كلام فاحش :> " هل تسمعني !!؟

دازاي "نبرة مستفزة" : تشويا اخفض صوتك و الا سمعك من بالخارج ، كيف تقول كلاما كهذا في اكاديميتنا المرموقة ها :< ؟

تشويا "يفقد أعصابه و يبدأ بضرب الباب" : فقط كيف تتجرأ و تقوم بقص شعري أيها السافل !!؟

دازاي : لما تستمر بإتهامي أخبرتك بأنني لم أفعل شيئا :< ؟؟!

تشويا : لو لم أراك واقفا و المقص بيدك عندما استيقظت من نومي لكنت سأقول كلاما آخرا !

دازاي : فقط ما الذي يدريك بأنني قد فعلت ذلك ؟ ربما كنت أقص شيئا آخر

تشويا : و من الذي قد بقي يقول ألم تلاحظ شيئا غريبا و أنت تنظر الى المرآة لأكثر من عشرة مرات !!؟

دازاي : ربما كنت أقصد بأنني قد نظفت المرآة اليوم (^˵◕ω◕˵^)

تشويا : و خصلة شعري التي كانت مرمية على الأرض ؟

دازاي : ما الذي يجعلك متأكدا أنها تعود إليك ؟

تشويا "يكاد أن يخلع الباب من الضرب" : فقط إفتحه قبل أن افتح دماغك أيها العمود الأحمق الانتحاري الوغد اللعين !!

دازاي : حسنا حسنا توقف قبل أن يحضر الأساتذة و مراقبوا الممرات سوف يتم اعتقالنا بتهمة...حسنا لنرى  ازعاج الطلبة ، الشتم المبالغ فيه ، ناهيك عن"يسمر بالعد" سوف امضي كل وقتي في العقاب توقف !

تشويا : فقط ما الذي أزعجك في شعري ؟؟ بل ما علاقتك فيه كيف تتجرأ و تقصه أيها الوغد الانتحاري النخلة !!؟؟

دازاي : هييي تشويا هذا يكفي لا تتحدث و كأنها نهاية العالم و من ثما انت تبدو أفضل هكذا

𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن