Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
مرت الأيام بهذه الطريقة ، انا و هو شركاء سكن و في غرفة واحدة .....
و لكن دعوني اكون صريحا ، لن تحبذوا فكرة أن تكونوا جيراننا في السكن على الإطلاق .....
و ما السبب يا ترى ؟ حسنا سوف تعرفونه في أقل من لحظات ....
في المبنى السكني و أمام الشقة رقم 69 .....
"صوت صراخ و شتائم من الداخل يتبعها القاء للأواني" .....
كان دازاي مختبئا في غرفة النوم و قد أغلق الباب ليختبئ تحت أحد السريرين ، بينما كان تشويا يضرب الباب بكل قوته و هو يشتم ....
تشويا : أيها الوغد تعال الى هنا و افتح الباب !!
دازاي : قلت لك بأنني لم أفعلها لما لا تصدقني !؟
تشويا : لن أصدقك و لو على جثتي و لماذا ؟ بكل بساطة لأنك كاذب هل تسمعني !!!؟
دازاي : تحدث عن نفسك يا حبة الفستق أنا مثال على الصدق و الأخلاق !
تشويا : مثال على الـ "'#$&% "كلام فاحش :> " هل تسمعني !!؟
دازاي "نبرة مستفزة" : تشويا اخفض صوتك و الا سمعك من بالخارج ، كيف تقول كلاما كهذا في اكاديميتنا المرموقة ها :< ؟
تشويا "يفقد أعصابه و يبدأ بضرب الباب" : فقط كيف تتجرأ و تقوم بقص شعري أيها السافل !!؟
دازاي : لما تستمر بإتهامي أخبرتك بأنني لم أفعل شيئا :< ؟؟!
تشويا : لو لم أراك واقفا و المقص بيدك عندما استيقظت من نومي لكنت سأقول كلاما آخرا !
دازاي : فقط ما الذي يدريك بأنني قد فعلت ذلك ؟ ربما كنت أقص شيئا آخر
تشويا : و من الذي قد بقي يقول ألم تلاحظ شيئا غريبا و أنت تنظر الى المرآة لأكثر من عشرة مرات !!؟
دازاي : ربما كنت أقصد بأنني قد نظفت المرآة اليوم (^˵◕ω◕˵^)
تشويا : و خصلة شعري التي كانت مرمية على الأرض ؟
دازاي : ما الذي يجعلك متأكدا أنها تعود إليك ؟
تشويا "يكاد أن يخلع الباب من الضرب" : فقط إفتحه قبل أن افتح دماغك أيها العمود الأحمق الانتحاري الوغد اللعين !!
دازاي : حسنا حسنا توقف قبل أن يحضر الأساتذة و مراقبوا الممرات سوف يتم اعتقالنا بتهمة...حسنا لنرى ازعاج الطلبة ، الشتم المبالغ فيه ، ناهيك عن"يسمر بالعد" سوف امضي كل وقتي في العقاب توقف !
تشويا : فقط ما الذي أزعجك في شعري ؟؟ بل ما علاقتك فيه كيف تتجرأ و تقصه أيها الوغد الانتحاري النخلة !!؟؟
دازاي : هييي تشويا هذا يكفي لا تتحدث و كأنها نهاية العالم و من ثما انت تبدو أفضل هكذا
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
Adventureمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...