Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
جلس بجانبي بعد ان القى تحية الصباح ، نظرت نحوه و ابتسمت لأرد التحية... ماذا قد أفعل غير ذلك .....
بعد ان جلس بجانبي ، عاد الأستاذ إلى الشرح والتحدث عن المستويات و النغمات الصوتيه ....
هذا هو درسنا لليوم و كما قلت من قبل ، لم اكن مهتما كثيرا به .....
رن الجرس معلنا عن نهاية المحاضرة ، هممت بالخروج و لكنني تذكرت بأنها ما يزال جديدا هنا و لا يعرف أحدا ....
عدت اليه لأراه شاردا بينما ينظر الى النافذة ، دعوني اعترف بأنه يمتلك مواصفات النجم أيضا ....
وقفت بجانبه و نكزت كتفه برفق لينظر نحوي و انا ابتسم ....
دازاي : اسمي هو دازاي.... دازاي أوسامو ، تشرفت بمعرفتك
تشويا : تشرفنا دازاي ، أنا هو تشويا
دازاي : تشويا...اسم جميل ، سررت بلقائك
تشويا : سررت بلقائك أيضا
دازاي : اذا ألا تريد أن تأخذ جولة هنا ، لا أعتقد بأنك قد جلت المكان بعد
تشويا : أنت محق ، بالتفكير بالأمر لم ارى المكان بعد
دازاي : هيا هيا اذا الحق بي
أمسكت بيده لآخذه لخارج القاعة و نبدأ بالتجول في الأكاديمية ، لا أعلم لماذا و لكنني متحمس لفعل شيء بل و للحديث مع أحد ....
و هذا أمر نادر الحدوث فأنا لا أحب ذاك بتاتا '-' ......
أخذته أولا الى القاعات المختلفة ، أريته القاعات الخاصة بشعبتنا و أريته مكان المسرح و بقية الاماكن هنا ....
كنت سآخذه الى السكن و لكنني تذكرت بأنه لم يخبرني حتى عن شريك سكنه ، لقد وصل اليوم قبل كل شيء ....
توقفنا عند الكافتيريا لأطلب الغداء ، لقد انتهت للمحاصرات و نحن في وقت فراغنا بالنهاية ....
جلسنا على أحد المقاعد و بدأن بتجاذب أطراف الحديث ، ما الذي جعلنا نختار هذه الأكاديمية و مثل هذا الكلام ....
تشويا : ما الذي جعلك تختار هذه الأكاديمية دازاي ؟ هل تطمح لأن تكون نجما ؟؟
دازاي : حسنا تستطيع القول بأنني لا اطمح لأي شيء حاليا
تشويا : أنت تمازحني بالتأكيد !؟
دازاي : و لكن اخبروني بأن هذا افضل مكان مناسب لي ، إما التمثيل و اما نجم للمسرح
تشويا : حسنا لن اختلف عنك كثيرا فأنا أيضا لا أطمح لشيء بصراحة ، و هذا هو المكان المناسب لي كما قلت
دازاي : هل تجيد الغناء ؟
تشويا : ءاا لماذا ؟!
دازاي : بكل بساطة شعبتنا هي الشعبة التي تدرس الموسيقى و الغناء أيها القزم الصغير
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
Adventureمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...