Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
اودا : ما الذي جرى بينكما البارحة ؟ هل ضغطت عليه دازاي ؟
دازاي : ماذا تعني ؟؟
اودا : أجبني بصراحة ، هل ضغطت عليه البارحة ؟؟
دازاي : أجل....و لكن لم اقصد ذلك ، اقسم لك اوداساكو لم اقصد ذلك
اودا : حسنا الامر سيتقرر عندما يستيقظ ، الان لا نمتلك شيئا سوى الانتظار
دازاي : انا لا افهم لما لايستيقظ منذ البارحة ؟؟
اودا : الضغط دائما ما يعود بالنتائج السلبية و خصوصا من هم بحالته ، و حالته النفسية كانت منهارة عندما احضرته
دازاي : فقط ما الذي فعلته
.... لقد كانت خطيئة بل و خطأ لن يغتفر ...
.
.
.
.
.
ملحوظة :-
الفصل بأكمله فلاش باك يعني كل الاحداث تحت بتكون ذكريات من الماضي تابعة للذكريات تاع الفصل اللي قبله 💜🔮
.
.
.
.
نهضت بتثاقل و انا اضع يدي على رأسي من الم السقطة ، رفعت بصري لأرى المكان امامي و ......كانت الدماء هي كل ما يمكنك رؤيته ، هصل شعره البرتقالية التي قد امتزجت مع دمائه الحمراء التي لو تتوقف عن النزول ......
استغرق الامر مني عدة ثوان حتى استوعبت ما حدث و ما امامي الان لأصرخ بكل صوتي ......
دازاي : تشويااااا !!!!!!!!!
ركضت نحوه بينما بدأت دموعي بالانهمار من دون سابق انذار حتى ، بجانبي كان المساعدون و المسؤولون يحاولون معي ان يخرجوه بينما اتصل الاخرون بالاسعاف .....
بعد عدة محاولات و بعد ان جرحت يداي من الزجاج المنكسر بالمكان حوله ، استطعنا رفعه من تحت الانقاض .....
كل ما تستطيع رؤيته كان وجهه الذي قد سالت الدماء عليه ، عيناه كانتا مفتوحتين بالكاد عندما بدأت بمناداته بهستيرية و انا ابكي .....
دازاي : تشويا !!!
تشويا : لقد حميتك.....تماما....كما قلت...لك
دازاي : انا اسف انا حقا اسف فقط ابقى معي ، لن اعود الى الانتحار مجددا انا اعدك فقط ابقى
تانيزاكي : دازاي ساما الاسعاف فالطريق عليك ان تبقيه بوعيه ، ان فقده الآن سيكون الأمر سيئا للغاية
دازاي "هلع شديد" : هل سمعته !!؟ ابقى هنا لا تغمض عينيك حسنا ؟؟ سأعطيك أي شيء املكه فقط ابقى !
تشويا "يرخي جسده" : (رأسي....لم اعد قادرا على الاحساس به)
دازاي : هوي ايها القزم الاحمق ! لا ترخي جسدك هكذا ابقى ! سأسمح لك بالفوز علي في أي لعبة نلعبها !
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
Pertualanganمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...