Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
ضحكت عليه مطولا بعد ان قال بأن لقائنا مقدر ، رافقته بعدها ليستلم حقائبه و أدله على مسكننا ....
حسنا لم أصف لكم أكاديميتنا من قبل لذلك سأصفها الآن ....
أكاديميتنا تنقسم الى مبنين اثنين ، مبنى كبير يتوسطها و ذو أربعة طوابق و هو الذي يتضمن القاعات و المسرح و المحاضرات و كل ذلك الهراء ...
و المبنى الآخر هو المبنى السكني حيث نقيم ، يتكون من ثلاث طوابق و قاعة ضخمة للعروض بين الطلبة و قاعة الكافتيريا الكبيرة ايضا ....
تجولنا فيها و نحن نحمل حقائبه حتى وصلنا للطابق الثاني و الى غرفتي التي ستصير غرفته أيضا و ذات الرقم 69 ....
فتحت الباب ثم وضعنا الحقائب على الأريكة بمجرد وصولنا ، لنتكئ على الأريكة على الفور من شدة التعب ....
دازاي : أشعر بأن كتفي لم يعودا متصلين بجسدي
تشويا : و لا حتى أنا
دازاي : فقط ما الذي تضعه فيها ؟؟ قطع من الاسمنت !؟
تشويا : انها تحتوي على اغراضي التي سأحتاج اليها طوال العام أيها الأحمق
دازاي : و هل انت أب لتوأم حتى تحتاج لكل هذا !؟
تشويا : إنها ثلاث حقائب لا أكثر أيها العمود الأحمق ، فقط اخرس
دازاي : حسنا سأتحمل كلامك و سأصمت
تشويا : هل كان عليك ان تريني الاكاديمية باكملها و نحن نحمل الحقائب ؟
دازاي : هيا بلا كسل زائد في الحالتين كنا سنجوب المكان حتى نصل الى هنا
نهضت لكي انكزه على كتفه و انا أضحك و لكن يا الهي كتفاي يؤلمانني بالفعل ما الذي يوجد في تلك الحقائب .....
بعد شجار و شجار و شجار حول الحقائب و كيف أنه لا يملك أدنى رغبة بترتيبها ، بالنهاية عرضت عليه مساعدته و لكن بشرط ......
تشويا : أنا اطبخ ؟؟ في احلامك
دازاي : اوه هيا لا تكن فظا ، لما لا ؟
تشويا : أولا هل أنت مستوعب لفكرة أننا قد تعرفنا اليوم ؟ من أين لك بكل هذه الجرأة
دازاي : أنت شريكي بالسكن و الدفعة و المكان ، لذلك ستعتاد على الأمر ٧-٧
تشويا "نظرة سخرية و استهزاء" : يا الهي يا لها من اجابة مقنعة
دازاي : فقط لما كل هذا ؟ ما الذي فعلته لك أيها اللئيم (╥﹏╥) ؟
تشويا : بلا دراما رجاءا :)
دازاي : بفففف انت تعلم بأنني لا أهتم للأمر ، حسنا و ماذا ثانيا ؟
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
Adventureمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...