Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
مرت الأيام سريعا و ها نحن الآن في آخر سنة بالأكاديمية ، و قد شاءت الصدفة أن تلعب دروها و أن يُقام مهرجان في الأكاديمية في نهاية تلك السنة ......
كانت خطط المهرجان بسيطة و ممتعة في آن واحد ، أن ينقسم لأكثر من نشاط و العديد من الفعاليات المختلفة التي قد يتضمنها أي مهرجان .....
حيث قسم أولا إلى أربعة عشر قسما مختلفا ، بعضها قد خصصت من أجل الاطفال و العائلات ، و البعض الآخر قد خصص من أجل المراهقين ......
و المتبقي قد تم تقسيمه بين المطاعم و متاجر التذكارات ، و لكن أكثر مكان قد أعجبني أنا و تشويا ....
كانت تلك المساحة الكبيرة التي قد انتصب فيها المسرح الجديد ، حيث قد تجهيزه بكل شيء من أجل ان يغني الطلبة المختارون الليلة .......
وقفنا أنا و تشويا قبالة ذاك المسرح و التقطت العديد من الصور كما هي عادتي في أغلب الأوقات .....
اعترف بأن تشويا قد أصبح ينزعج من الأمر خصوصا أنني أجبره على الابتسام رغما عنه عندما أصور .....
مرت بضع لحظات قبل أن يأخذ الكاميرا من يدي ، لأنظر نحوه و أنا أشير على كاميراتي حتى يعيدها إلي ، بينما كان يضحك ضحكته العصبية تلك ....
دازاي "طفولية" : أعد إلي الكاميرا تشويا ~
تشويا : و ان قلت أنني لا اريد ذلك ؟
دازاي ' فقط أعدها إلي لماذا تأخذها مني من الأساس ؟؟
تشويا : لماذا آخذها ؟؟ ربما لأنني أشعر بالملل و ليس لأنني قد سأمت من تصويرك لكل صغيرة و كبيرة !!
دازي : أنا احب التصوير كما تعلم ، فقط لما -
تشويا : كنت سأقول ذلك في أول ثلاثمائة صورة و لكن أمرك هذا مبالغ فيه !؟؟
دازاي : أنت لا تفهم أيها القزم التشيبي ! أنا التقطها من أجل الذكرى ! ستكون شاكرا لي في يوم ما !
تشويا : و لما قد افعل ذلك مثلا ؟ أن انسى كل شيء و تتذكر كل ما أمضيناه معا لوحدك و تتحسر علي !!؟
دازاي "يضع يده على جبينه" : هل ارتفعت درجة حرارتك أم انك قد فقدت عقلك تشيبي ؟؟
تشويا : هاه !!؟ ابتعد عني أيها الوغد لدينا نشاطات لنجهزها هل نسيت ؟؟
دازاي : أجل أجل أجل أول حفل لنا سيكون اليوم ~
تشويا : لدينا تنسيق مع مديري المهرجان و تجهيز للـ.....مهلا ما الذي تقوله !!؟؟
دازاي : كما سمعت تشيبي ، هل تعتقد بأن مسرح الليلة خاص بالمهرجان فقط ؟
تشويا : و لكن كيف ذلك ؟؟! أقصد من المفترض ان يكون المسرح لأكثر من -
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
Adventureمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...
