Writer :-
Nakahara Chezai 💜🔮
ملحوظة :-
قبل ما تبدأ القراءة او التعليق المسيء ، عنوان الفصل يعتمد على شي و ح تفهمو قصدي بنهايته لذلك بليز بدون تعليقات مسيئة ، و للمرة الاخيرة رواياتي اخر ما يمكن ان تكون ياوي لذلك ارجو ان يتفهم الامر انني اكره هذا التصنيف ، قراءة ممتعة ♡
.
.
.
.
بقيت واقفا و ساكنا بمكاني و انا لا اصدق ما سمعته قبل قليل ، مفغور الفاه و انا اسمع كلمة من انت و انا غير مستوعب لما حدث حتى ......لقد خسرت كل شيء ، الماضي و الحاضر و المستقبل كله قد ضاع في مهب الرياح ....
هذا كل ما خطر ببالي بعد ان عاد اوداساكو و معه الفريق الطبي ليجروا فحصا بالأجهزة على تشويا .....
كنت اشعر به و هو يحادثني و لكن لم اكن اعي شيئا حرفيا ، كنت كمن تم فصله عن العالم الخارجي لا ارد و لا توجد اي استجابة مني ....
بخطوات مهزوزة و نفس متقطع و روح مرهقة ، كنت قد خرجت من المستشفى و انا امشي بدون وجهة ......
لقد تحطمت تماما ، كل ما حدث الان بسببي ...
لو انني مت فحسب ، لو انني نجحت في احدى محاولاتي ، لو انني من وقعت عليه تلك الدعامة ....
هذا كل ما كنت افكر فيه بينما قد بدأ المطر بالهطول منذ فترة ليبللني بالكامل و انا اقف امام النهر ......
ثيابي ما زالت نفسها ثياب العرض المبتلة بالكامل و التي قد امتلئت بدمائه و قد رفضت ان اغيرها حتى اطمئن عليه ، و لكن هيهات انظروا ما حدث ....
كنت و ما زلت اقولها حتى هذه اللحظة ، انا خطيئة في هذا العالم و يا ليتني مت او اختفيت و لم اكن موجودا الان ....
وقتها على الاقل لم يكن شيء من هذا سيحدث .....
هذا ما خطر على بالي عندما كنت بالفعل افكر بالقفز ، هممت بفعل ذلك و لكن ذاك الصوت اللطيف من خلفي هو ما جعلني اتوقف بينما احسست بامساك احدهم بيدي .....
..... : توقف رجاءا ! هل تدرك ما انت بصدد فعله ؟؟
التفت الى صاحبة الصوت ، كانت ذا شعر ابيض قصير و جميل و كأنه فراء قطة ناعمة ، بينما كانت عيناها بلون الجواهر البنفسجية ....
بقيت واقفا انظر نحوها في صمت ، لقد قطعت حبل افكاري و كل الكوارث التي بدماغي في هذه اللحظة ....
...... : اسفة و لكن هل لك ان تخبرني ما الذي كنت على وشك فعله ؟؟
دازاي : دعيني وشأني يا انسة -
.... : انزو ، نادني انزو لا داع لكل تلك الرسميات
دازاي : دعيني وشأني اذا انزو سان
انزو : و اتركك لتؤذي نفسك ؟ هه انت تمزح ام اعتقدت بأنني لم الاحظ أنك تنوي القفز بالنهر ؟
أنت تقرأ
𝑺𝒐𝒖𝒌𝒐𝒌𝒖 𝒔𝒊𝒏𝒈𝒆𝒓𝒔
مغامرةمضت أكثر من ثلاث سنوات و ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة ..... أتذكر أول مرة دخلت فيها في صف الموسيقى الذي كنت ملتحقا به .... بصراحة ، لم أكن يوما منتبها لما يقوله الأستاذ على الإطلاق ، و كنت أمضي كل وقتي و أنا أراقب النافذة ...... و لكن قدومك...