الفصل التاسع

17.3K 602 91
                                    

فصل بتاريخ :24/3/2021

#روايه #بيت_السلايف
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل التاسع
_________________

كانت احلام تجلس بداخل البانيو بغرفتها تسترخي وتعتني ببشرتها وشعرها وتضع مستحضرات تجميل ماركات عالميه شهيره؟
تدلل نفسها كثير علي امل ان ينظر اليها دياب في يوم ثم اتجهت الى طاولة صغيرة التسريحه تضع عليها كريمات اليد و الوجه والقدم وبدات تعتني ببشرتها بدقه شديد ثم سرحت شعرها

فكانت هذه خطتها تحمل جـميـله اعمال المنزل كلها حتى تهمل في نفسها ولا ينظر لها زوجها وتهتم هي بنفسها لعله يعجب بها دياب ويطلق جـميـله،لملمت شعرها الثائر بربطة محكمة وطالعت نفسها في المرأة بابتسامة غروراً:
- قمر يا بنت يا احلام بكره تشوفي دياب هيموت عليكي كيف عشان تقبلي تتچوزي؟
وضعت الطرحه عليها لتخرج الي جـميـله حتي تحملها أكثر من اعمال المنزل اغلقت باب غرفتها لتتفاجا بشخص أمسك يدها, رفعت عينيها اليه وقالت بابتسامة:
- دياب انت جئت امتى حمد لله على السلامه
ليقف مواجهة وهو لا يزال قابضا على معصمها بقوه قائلا بحدة مكبوتة:
- هو سؤال وتجاوبيني عليه بصراحه انا طلبت منك تطلبي من چميله تعمل حاچه في الدار                
اقتربت جـميـله منهم وهي لا تفهم شيء؟ نظرت احلام له ولها بتوجس وقالت بكدب:
- لا ما طلبتش حاچه كيف اكده چبت الحديد ديه منين
- يعني حتى ولا طلبت من چميله تنظف الدار كل يوم وتطبخ
قالها ديـاب وهو ينظر الى جـميـله التي  اتسعت عيناها بصدمة وقالت:
- كدابه دي كانت كل يوم مشغلاني شغل البيت كله فوق دماغي وقالت لي ان الكلام ده بامر منك انت؟

هزت راسها احلام بنفي تقول ببراءة خادعه:
- هو انتي عتكدبي الكدب وتصدجها ,هو اني لي حديد امعاكي حتي ,انتي اللي صحيتي الصبح وطلبت امعاكي تروجي الدار من نفسك و اني جلتلك في خدم اهنه وهم اللي بيعملوا شغل الدار بس انتي ما سمعتيش حديد وصممتي تعملي انتي؟ ودلوج ولما لجيتي دياب جبتيها فيا

-والله العظيم مش هو ده اللي قالته خالص متصدقهاش
اشتدت قبضة دياب على معصم احلام حتى انها اطلقت تاوه بألم وإقترب منها وتحدث بغضب:      
-چميله مش هتعمل حاچه كيف اكده من نفسها الا لو انتي طلبتها منها ,رايحه تشغلي مراتي خدامه في الدار يا احلام اني خابرك زين وخابر الاعيبك الوس* ديه
غضبت احلام بشدة وجذبت يدها من قبضته بقوة المتها وابتعدت عنه بضع خطوات الى الخلف وهي تكرر باستهجان رغم خوفها الشديد منه :
-اه اوعى سيب يدي انت عتصدجها عاد دي واحده كذابه و رايده توجع الدنيا في بعض

نظرت إليها جـميـله بعينين تغشاهما سحابة رقيقة من الدموع حاولت حبسها فقد احست باهانه شديدة خلال الفترة الاخيرة منها والان فهمت انها كانت تلعب بها وقالت :
- انتي اللي كذابه انا مش عارفه بتعملي كده ليه معايا عملتلك ايه؟ من ساعه ما جيت وانا في حالي وبعيد عنك انتي اللي جيتي لي وقلتلي شغل البيت هيتقسم بيننا وانا وافقت على طول؟ ورجعتي بعد كده ثاني يوم قلتلي دياب هو اللي طلب مني كده ان اعمل شغل البيت كله لوحدي بامر منه وبقيت بعمل كل حاجه كل يوم بامر منك

بيت السلايف (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن