الفصل الثامن عشر

17.1K 616 66
                                    

فصل بتاريخ : 28/5/2021

#روايه #بيت_السلايف
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثامنه عشر
_________________

انصدمت فرحه وهي تصيح بحسره:
- ديه انتي مش مجنونه، ديه انتي رايده ضرب الچزمه الصيني بتاع امي يخرببيتك
لتقول صفيه وسط دموعها بمرارة حقيقي:
ايوه اتجننت كله منكم؟ ومنك انتي كومان يا خالتي ؟ كل شويه تجولي لي هانت وچلال عيطلجها ولا أهي لساتها جاعده على ارابيزي

نظر الجميع إليها بصدمه من ضمنها جلال واسيف التي أمسكها جلال من كتفيها بحمايه من غضب صفيه بعيد, هبطت فرحه تلم الاطباق قائله بغضب شديد:
- طب انتي مچنونه وعجلك رايح منك وجلنا ماشي، طب اني مالي ومال الطباج بتطلعي غيظك فيهم ليه يا مفتريه ؟
تجاهل عيسي حديث فرحه وهتف بحده:
- باه عليكي ما خلصنا اني مش فاهم نازله نواح وعياط ليه ، ما يكفيش جله الادب اللي عملتيها من شويه ومحترمتنيش، وعماله تكسري في الحاچه وتعلي صوتك ، مالك ومال چلال ومراته

اخذت صفيه تبكي بشدة لتقول عديله باشفاق عليها:
- يا بنتي ما كفاياكي بكي عاااد ، عتوجعي في جلبك
لتقول فرحه وهي علي وشك البكاء:
- واللي مرميه على الارض ديه هي والطباج مش وجعه جلبكم عليها ،ايه اللي عملتي في الطباج ديه ، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي، دي كانت اول طلعه ليهم ملحجتش اتهني بيهم
إستمرت صفيه في البكاء دون توقف ثم رفعت عينيها لتنظر إلي عيسي بغل:
- لا ديه مالي وليا في أخوك كومان اكثر من الهانم مراته، ما تتكلمي يا خالتي

تطلع في والدته بتلقائية وقال بشك:
- وايه دخل أمي بالموضوع ،مالك ياما ومالها ؟ اوعي يكون لساتكم بتحكوا في موضوع زمان ؟
عديله بتوتر:
- هاه هو آآآ أصلي
جزت علي أسنانها بعنف هاتفه بعصبية:
- هاه واصل ايه يا خالتي ما تجولي لي الحجيجه، مش انتي جلتلي عتجوزيني چلال حتى لو عابجى مراته الثانيه

عقد جلال حاجبيه بدهشة ليقول بغضب:
- نعم مين اللي هيتجوز تاني أنا ؟ الكلام ده حصل ياما ؟
أخفضت رأسها بتهرب من نظرات أولادها الاثنين, لتقول صفيه ببرود:
- ايوه حصل وجلتلي اكده بدل المره اثنين و ثلاثه و عشره ، ولا انت عتكسر كلمه امك يا چلال

لمت فرحه بعض الأطباق السليمه جانب بحسره ليقول عيسي بعتاب:
- ليه اكده ياما بتعشميها بحاچه ليه؟وانتي خابره زين ومتاكده انها مش عتحصل
قالت فرحه ببكاء متحسره:
-من 20 طبج وفنجان شاي ميفضلش منهم من غير خمسه بس ، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخه

لتقول عديله بضيق:
-يوووه أهو إللي حصل بجي، وبعدين الهانم اللي متجوزها دي مش چاي على هوايا، واهو مش مرتاح معاها ومطلعه عينه ليل ونهار، وهو ولا عيعمل حاچه عيب ولا حرام ديه چواز على سنه الله ورسوله

ابتسمت صفيه بتشفي من حديثها معتقده بأنه سوف يتقبل الزواج منها, ليتنهد جلال بعمق مجيب بجدية :
- مش حرام اه بس مش بالغصب ياما، وانتي يا صفيه اسمعيني كويس، انا ماوعدتكيش بحاجه ولا في يوم لمحتلك حتى ، وحتى لو حياتي عذاب مع اسيف برده مش هتجوز غيرها ولا بعدها تمام

بيت السلايف (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن