الاكسندر: بنى هل انت بالداخل
فتح جاك عيناه برعب دافعا اياها سقطت سيلينا على الارض ناضره لوجهه المتجمد ابتسمت براحهايرس:حسنا لابد انك مشغول سانزل الحق بى
اغمض ايرس عيناه لاعن
ما الذى كاد يفعله بحق الجحيم هي زوجت ابيه ولده الذى يحبه اكثر من اى شى
ولكنه يعلم ان حياه ولده متعلقه بهذه اللعينه
كان سيقتل ولده بما كان سيفعله وهذا جعله يغضب اكثر
واضع يده على عينيه محاولا ان لا يرتكب جريمه
بقيت تنظر له بابتسامه هاده اردات معرقه ما الذى يفكر به ضلا هاديين لفتره حتى نهض هو
رافع قميصه ليرتديه والجحيم يشتعل بعينهسيلينا بملل:كالعاده لا تنهى عملك
ايري بملامح جامده:انسى ما حصل اعتنى بابى وان ازعجته انتى ميته كونى عاهره مطيعه فهو يدفع جيدا لكى
ابتسمت ناهضه وهيا ترتدى فستانهاسيلينا بلا اكترث: كلماتك اوامر ولد زوجتك يحبك كثيرا وهو مفيد لك لقد اعطى ابنته قلاده تبدو غاليه جده يبدو انهو دفع ثروته كلها لاجبها
جاك بسخريه: الم يجلب لك ولدك قلاده من قبل قال هذا وهو ساخرا منها
لم تعرف بانها اجابته وكان فمها كان يتكلم رغما عنها
سيلينا وهيا ترتدى فستانها: الوغد العاهر قام بابيعى وانا فى السابعه كنت صغيره وهو قام بابيعىنضر لها ايرس باهتمام هذه المره الاولى التى تتكلم فيها عن نفسها ارد ان يسمع المزيد عنها لذا ادعى عدم الاهتمام
:و امك
سيلينا بابتسامه سخرية: انا لم اعرف العاهره التى انجبتنى حتى اخبرونى انها ماتت عندما ولدت العاهره افضل منه احضرتنى وماتت
وتنهدت امام المرئاه تعدل مكياجها وهيا تكمل
الحياه هناك كانت رائعه اتذكر انى لم اشبع اذكر انى ضربت حتى ولم اشعر بالم اتعلم انا كاذبه لقد شعرت بالم الم فظيع صرخت وتوسلت كسر لى اضلعى لم اعد استطيع المشى من بعدها حتى بقيت وقت كثير حتى شفيت ولكنه كان رحيم بى قال انى مميزه اتعرف السبب لانه قام بشرائى اتعلم والمميزون يحصلون على اشياء الاكثر تميزا هذا ما قاله لىى سلخ جلدى ولكن كما قال الألم هو افضل مخدر التفتت اليه لتختفى ابتسامتها كان يحدق بها بطريقه جعلتها تريد حرق نفسها
ينظر اليها بالشفقه والحزن لما تنتبه بما قالته سوى الان ابتلعت ريقها صرت اسنانها بغضب ما الذى حصل لها حمدلله انها لما تجلب ذكر اختها ابعدت نظرها عنه وهيا مبتسمه بزيف: اريت كما انا امثر حظا من زوجتك
بقى ايرس يحدق بقا والم وشفقه بحياته كلها لم يشفق على احد مثلها كان انانى لم يحب ال نفسه لم يشفق على احد طوال عمره تمنا لو كان هناك او كان مكانها لبس سترته مدعيا عدم الاكتراث
مشت سيلينا ناحيته وهو تعدل ياقه قميصه
:زوجتك محظوظه بك هيا طفله محظوظه ابتسمت وهيا تقرب شفتاها من شفتيه حتى كادت تتلامسان ولكنه اوقفها ناظر فى عينيها