لعن دانيال نفسه عندما اتصلت بيرلا ذهب ترك كل ما فى يده هيا كانت الاخت له
عندما دخل لم يكن يصدق ما راه هو وجاك عيناهمكان المكان ملئ بالجثث بكل مكان كانوا اكثر من تلاتين ميتين هناك
تحركت سيلينا لتقع بحضن دانيال
سيلينا بانفاس بالكاد تخرج: انا بخير ثم سقطت مغما عليها
ليقوم بحملها حالتها كانت لا توصف هناك جروح بجسدها وكان هناك رصاصه ف معدتها كانت حيه لذا اسرعو ذاهبين بها الى المستشفىفى المشفى كان دانيال نائم على كرسى جمب سريرها عندما استيقظت وجدته لم تكن تعلم كم يوم نامت او كيف حال بيرلا كنت تضحك بسخريه على حالها
دانيال استيقظ ولم يصدق عيناه لقد استيقظت لم يحس انه كان يبكى
التفتت له وقامت بحضنه وتقبيله وهيا تقول: انا بخير توقف انت تشبه المخنث وانت تبكى هكذا
لقد خاطرت بحياتها من اجل اخته احبها اقسم انها كانت مميزه له
قال ممازح: انا وجاك كنا مفتخرين بكى لقد قتلتى تلاتين جثه بمفردك يجب على ان اخاف منكى
كيف تعلمتى القاتل هكذا
ضحكت سيلينا بوجع بسبب الم معدتها
: هيا لنذهب للبيتدانيال: لا الطبيب قال ان
كاد يكمل كلامه لتقطعه هيا قائله: حالا سوف اخرجهيا الان تقف امام القصر اغمضت عينيها بتعب شديد كانت سارحه بتفكيرها لم يعدها للواقع سوى صوت دانيال
:هل انتى بخير
لعن داخله بالتاكيد ليس بخير لقد خاطرت بحياتها لانقذ اخته وكانت بغيبوبه لاسبوعين وعندما استيقظت خرجت ولم تشفى بعدسيلينا مع نفسه لقد ولدت من جديد اصبح لدى ما اعيش لاجلهم مشاعر وناس يخفون على ابتسمت وسط استغراب دانيال دخلت سيلينا القصر كانت بيرلا متعبا وشاحب وعندما رفعت نضرها وجدت سيلينا ظنت انها تحلم
سيلينا: لم اشتاق لكى
بيرلا بعيون متفاجه هيا لا تحلم سيلينا امامها لتركض لها تقوم باحتضنها وهيا تبكى وتتاسف
كانت سيلينا متعبه حقا وتريد النوم يداها كانت تمسح عيون بيلا الباكى وهيا تخبرها انها بخير وانها سعيده ان لم يحدث لها مكروه وذهبت لغرفتها لتستريح تمنت ان تسال عنه ان تعرف كيف حاله ولكنها لم تسالوصعت سيلينا يدها على فمها تحاول كتم ضحكتها غير قادره على التوقف جاك ودانيا يستمرون باضحكها كانوا يستمرن بقول النكت بينما كانت كلما ضحكت تتالم من وجع معدتها
بينما كانت بيرلا تجمع صحون الطعام الذى اجبرتها على اكله ما ان عادت للقصر لم يخرجها من ضحكها سوى صوت الاكسندر الغاضب
: ل اخر مره انزلوا من سريرى وتوقفوا عن اضحكها هيا لم تشفى بعد
حقا احبتهم اصبحوا عائلتهااستيقظت من الحلم بفزع
كان موجود شعرت به ابتسمت بمكر: احس انك تحبنى حتى ترانى وانا نائمه
نظر لها وتكلم بنبره هادئه: ماذا حلمتى ف انا بالتاكيد لما اكن معك بالحلم
هزت راسها بسخريه: ما الذى جعلك متاكد هكذا؟
ايرس: لو كنت فيه لما استيقظتى..وربما جعلتينى بطل احلامك او حطمتى هبتى وجعلتينى ابكى عليكى او اخبرك بانى احبك كالحمقى اعرفك جيدا انتى كالالم ف موخرتىهزت راسها بسخريه لا تصدق كلامه اللعين لتضرب بطنه ضربه رقيقه: لست هكذلك توقف عن تشويه سمعتى
ايرس: والان اخبرينى من رايتى ف كابوسك حتى استيقظتى
تنهدت لتتكلم وتالف من عندها: رايت نفسى ف صحراء قاحله وكنت بعيده جدا بينما هناك طريق مليئ بالزجاج المكسور ارضا وكان ف حيوان يجرى وراى وانا اركض دعست على الزجاج وجرحت قدمى لذلك استيقظت
اوما لها متفهم: الخطا خطاك من قال لك ان تنامى حافيه نظر لها: ف المره المقبله ارتدى حذاء ونامى
ضحكت باعلى صوتها وهيا تسخر من الوضع هذا جعلها تعيد راسها للمخده
وهيا مازلت تضحك: تبا اعتقد ان القاعده مع دانيا وجاك اثر على عقلى و ف نفسها تقول بسخريه على اساس انى امتلك عقل من الاساس
ايرس: قد افقد صوابى حاضنا اياها ظننت اننى فقدك فقدت عاهرتى المميزه لم يكن يصدق وجودها امامه
سيلينا:لم تفكر بى طوال الشهر قالت ذلك ثم نامت
قام ايرس بوضعها على السرير ثم قبلها وهو يتاسف منها هو لم يكن بعيد عنها هو كان معها بكل ثانيه هو من يتالم بدلا عنها
قام باحراق النادى الليلى واحرق عائلات كل من كان هناك ذلك اليوماستيقظت سيلينا قامت بتغير ملابسها لتنزل لاسفل
رات سيلينا هذا الراجل من قبل هيا تعرفه وكيف لها ان لا تعرفه ف هو صانع الوحوش هو من صنعها
ظلت واقفه حتى لاحظت انه توقف امامها وبصره يتجول على وجهها بشكل مخيف نظرته جعلت حلقها يجف تحركت ف محاوله لاكمال طريقها الى الطابق السفلى لكن ارتياحها لما يدوم طويلا
اوقفها صوته حتى جعل الهواؤ لا يدخل رئتيها: هل التقينا من قبل؟
جسدها تجمد من كلماته اغلقت عينيها بشده جسدها كان يرتعش بخوف كانت تعلم بانه عرفها حاولت تهدي نفسها اخذت نفسا عميقا وتاكدت ان وجهها قناع من لامبالاه
:لا اظن ذلك انا لا اعرفك
كان يتفحص وجهها و جسمها: انتى تذكريني كثيرا بشخص اعرفه
كانت كلماته مفاجأة لها ولكنها كانت تتكلم
بلامبالاه
ولكنه تحرك و واقف امامها كان يتفحصها ببطئ:عيناكى مثلها
بكل لامبالاه:انت تبحث عن الشخص الغلط
قالت كلماتها بكل ثقه
حدق ف وجهها لثانيه اخرى قبل ان يضحك ضحكه قاسيه ضحكه مختله
سيلينا: تبدو مجنون لما لا تبحث عن طبيب يساعدك
وضع يديه ف جيب بنطاله الاسود وكان سيتكلم ولاكن سمعوا صوت خطوات وكانت بيرلا
بيرلا كانت اخت دانيال كانت كالملاك
بيرلا: سيلينا لقد افتقدك كثي
لما تكمل جملتها انتبهت بوجود شخص مخيف واقف
انتبهت سيلينا وهو يرفع عيناه نحو بيرلا وابتسم ابتسامه قذره علمت ما معاناها
رفعت يديها فوق كتف بيرلا لتلف ذراعها حول راسها وتدفن وجه بيرلا ف عنقها فقط تجاهلته وتحركت للحظه الاى تحركوا بها تكلم هو قائلاً:اخبرتك ان العالم صغير صغيرتى
سيلينا:لم اعد صغيرتك دراغون ابتعد ولا تفكر ان تقترب من عائلتى ستندم اشد ندم
لقد تعرف عليها كانت تشعر بالخوف ولكنها أخفت ذلك وهيا تصر على اسنانها وتاخذ بيلا معها
بيلا بتساول
:من هذا سيلينا هو مخيف وكيف يعرفكسيلينا بتعب: انا متعبه جرحى يولمنى
بيرلا بخوف عليها وقد نست امر دراغون: احضر لكى الطبيب
سيلينا: لا تجلبى احد سانام وعندها ساكون بخير