دخات سيلينا الى البيت بخوف وهيا تدعى بسرها ان يكونوا نايمين ولكن امالها تحطمت وهى ترا ايرس امامها
: اين كنتى هل تعلمين كم الساعه الان
لما ترد عليه فصرخ بها
: اين كنتى بحق الجحيم
كانت سيلينا خائفه من ايرس عندم رفعت راسه ناظره له الجحيم كانت تشتعل فى عينيه نهض ماشيا نحوها والغضب يتطاير منه كان مخيف لدرجه الموت ولكنها استمرت بالحفاظ على ابتسامتها الماكره امام ملامحه المليه ب الغضب لما تشعر بعدهاا والا به يسحبها من شعرهاا
: اين كنتى بحق الجحيم
: لقد كنت في الملجا اقسم انى كنت ف الملجا كنت ازور الاطفال حدق بها ايرس محاولا معرفه اذا
ماكانت تقول الحقيقه
يعلم انها اعتادت على زياره ذاك الميتم منذ ان عاشت معهم يبدو ان حتى العاهرات لديهن قلب رحيم
كيرا: يمكنك التأكد انت جعلت احدهم يراقبني
ابتعد عنها معاودا الجلوس على الاريكه حدق ايرس بلعنه حياته وكل جزء به يتمنى الحصول عليها تبا ذلك الجسم يبدو وان الشمس لم تلمسه كان دائما رجلا يحسن السيطره على نفسه هادء لدرجه مميته لانه يعلم ان سمح لوحشه بالخروج ستكون هناك كارثه ولكن منذ ان دخلت اللعينة حياته وهو يواجه صعوبه حفا ف البقاء هادئا كل شي تفعله يفقده رشده ضحكتها تنفسها طريقه سيرها وجودها يغضبه وكل هذا بسبب لانها زوجه ابيه فكرا كثيرا فى سبب غضبه لكنه لما يجد تفسير كل ما كان يعرفه انه يريدها
سيلينا بابتسامه ماكره: ولدك نائم وكذلك زوجتك وانا لن اخبر احد يمكنك فعل ما تريده ولن اخبر احد سيبقى سرنا القذر لابد
لاحظت عوده عيناه لطبيعتها ما ان ذكرت اسم ولده الغضب كان يملى وجهه
ايرس: ايتها العاهره اتظنين انى سافعل هذا بوالدى اخسره من اجل قمامه مثلك
سيليناا ب ابتسامه: حبيبي الذى يقرفك هو رغبتك بى لانه ف اعماق قلبك تعرف انك لن تحصل على ابتسمت بمكر وكلانا نعرف انه بعد ان اذهب ستصعد لزوجتك متخيلا اياها ولكن لن تكون يوما انا انحنت مقبله خده تصبح على خير ايها الوحش احلم بى
سمعته يلعن بينما استمرت هيا بالسير
ف الصباح كان الجميع على سفره الفطور
سيلينا بابتسامة: صباح الخير ايها الوسيمون
الاكسندر: صباح الخير ملكتى
قبلته سيلينا على خده عيناها على ايرس الذى تجاهلها بالكامل
نظرت سيليناا الى روز كانت فتاة جميله ملامحها واضح انها ولدت وبفمها معلقه من ذهب تبا كم تكره سيلينا صنفها الفتيات الواتى لم يرين يوم سيئا في حياتهن صبت لنفسها عصير وابتسمت عندم رات دانيال ينظر لها فغمزت له
الاكسندر: ينظر الى روز: اريدك ان تملى القصر احفاد
سيلينا: بلا ليس الان لازلتى صغيره ولا استطيع تخيل ايرس كوالد ياللهى اطفال مساكين سينتحرون قبل ان يكبرو
ايرس بابتسامه ماكره: لاتقلقي مادمتى ف هذا البيت لن اسمح لها بالانجاب اكره ان ياتى اطفالى ليرو جدهم متزوج من عاهره شوارع قمامه
الاكسندر لغضب: ايرس
ابتسمت سيلينا واضعه يدها على قلبها: لو كان لدى قلب لجرح ثم نظرت الى روز اا تخافي حبيبتي هو فقط يمزح
الاكسندر: انهما هكذا دايما كالنار ابتسمت كيرا عندم كان يهينها استطاعت تقبل الامر لكن قول تلك الكلمات امام زوجته طايقها ستريه اللعبه
الاكسندر: انا راحل لدى موعد مع الاصدقاء ساعود على الغداء
قبل كيرا وتارك اياها ناظر ل دانيال: ماذا ستبيت هنا انهض
نهض دانيال ومعه ايرس ليتكلم ف الهاتف استمرت كيرا بتناول طعمها الى ان تكلمت روز: انا اسفه بما قاله زوجى
ضحكت سيلينا: انظرى الى انا بعمر اخته ومع ذلك متزوجه بابيه العجوز هذا سيغضب اى احد
روز: مع ذلك انا اسفه واتمنا ان تكلمى زوجى باحترام
نظرت لها سيلينا: لا استطيع كما ترين لست من الذى يحسن التكلم
رات كيرا ملامح الانزعاج على وجع روز اتعرفين بما انك زوجت ايرس ساعطيكى نصيحه لدى خبره بالرجال جيده واعرف كل نوع منهم و ايرس الاسؤاء لا تتوقعين منه الحب لانه غير قادر على الشعور به يعتبر علامه ضعف لذا سيفضل اطلاق النار على نفسه على ان يقع بالحب يمكن ان تكونى اجمل فتاه ف الكون سيخونك الامر ف دمه اراهن بقطع ذراعى انه خانك ف شهر العسل
ابتلعت روز ريقها والدمعه تسقط منها مما جعل ابتسامه كيرا تتسع
سيلينا: انسى الامر نهضت وتركتها مع ابتسامه انتصار
حدقت سيليناا بالشيطان امامها بابتسامه ماكره لقد اتت لهذا النادى الليلى عارفه انه سبكون هناك وتعمدت الرقص بحميمه مع رجل غريب ففط للفت انتباهه حين راها ترقص مع ذلك الرجل اخرج سلاحه وافرغه برائسه
ابتسمت سيلينا وهيا تشاهده يفقد عقله شى فى شى الصراخ عم المكان لاكنها لم تهتم
ماشيا نحوها والغضب يتطاير منه كان مخيف لدرجه الموت ولكنها لم تخف
ابتسمت بمكر امام ملامحه لم تشعر الابه يسحبها من شعرها
بثانيه يخنقها
اتسعت ابتسامتها تعلم انها تلعب لعبه خطيره ولكن رغبتها بالانتقام كان اكبر من خوفها
: هل افتقدنى لاحظت اسوداظ عيناه رغبه بها حدق ايراس بالعهره التى امامه
العاهره كانت زوجه ابيه كانت محرمه عليه ضغط على عنقها اكثر فاتسعت ابتسامتها الكون كلو يخاف منه ال هذه اللعينه كانت تبتسم لم يرى امراه مثلها لم تخف منه لقد ادخلها المشفى عده مرات بحق الجحيم لم تخضع له كان على وشك قتلها والعاهره لازالت تبتسم
سيلينا: ماذا هل اشتقت لمامى
وعضت شفتها باغراء كان يموت رغبه بها قامت بعض شفتاها ونزفت دماء الدماء كانت تثيره الوغد كان مريض
ايرس بابتسامه مريضه: انتى تلعبين لعبه خطيره عزيزتي لم تكتفى بما فعلته بكى كان قد ضربها حتى الموت لانها تجرئت على الرد عليه
لازالت تشعر بالم ضرباته الى الان لاكن اختها احبت وحش مثله لمعت عينيها بالكراهيه ارادت تعذيبه لا موته تريده ان يشعر بالم فقدان اعز الاشخاص على قلبه كانت تعلم ان ذلك العجوز يعشقها بجنون وان عرف ان ابنه الكبير يخونه معها سيموت وهذا بالظبط ما تريده ولكن لحظن الحظ ايرس كان بمهوس بها
ليس حب بل هو هوس كانت لتحرق نفسها لو لمسها
