الفصل الأول | الجزء الثالث

28.9K 1K 118
                                    

ازيكم إن شاء الله ده الجزء التالت استكمال لباقي السلسلة من للحب شعائر خاصة.. هيبقى التنزيل مرة كل أسبوع بس الفصل هيبقى طــــويـــل بأمر الله و اليوم ده كل جمعة ردًا على سؤال الرواية هتخلص إمتى معرفش حقيقي اللي زهق يستنى   تخلص و يكملها.. و اشوفكم على  خير الأسبوع اللي جاي... 

#الفصل_الأول
#الجزء_الثالث_من_بحر_النسيان
#قيصر_قصرها2
#سلسلة_للحب_شعائر_خاصة

-يـــاه أخيرًا وصلنا

هتفت بها "جنة" بإرهاق بعد ما القت نفسها على الفراش و هي تحتضن الوسادة ليقترب منها "فهد" يستلقى بجوارها متكئ على مرفقه الأيمن يهتف بابتسامة ذات مغذى:-
-تعرفي أن دبي من المناطق الصناعية صاحبة الدخل المرتفع و من مناطق الجذب السياحي

قطبت "جنة" حاجبيها تعتدل في جلستها بعد أن وضعت الوسادة جانبًا، تهتف متعجبة:-
-و أنتَ مهتم أوي ليه بالسياحة الفترة ديه ليه؟!

رفع كفه الايمن يصدمها في صدرها جاعلًا إياها تسقط على ظهرها معتليها،  يهتف ببراءة:-
-هقولك مش فيه السياحة العلاجية.. و الثقافية.. يبقى فيه السياحة الزوجية و أنا بقى الراعي الرسمي ليها و ذي ما قولتلك بحب أعمل شغلي بالمضبوط..

اشتعل جسد "جنة" خجلًا تضع كفيها على  صدره تهتف بتلجلج تخاف من أن تخبره بذلك الألم الذي راودها في قلبها أمس:-
-كفاية سفالة كفاية هتبوظ أخلاقي

رفض تركها بضراوة مكبلًا كفيها واضعًا اياهم فوقها، يهتف بهمس:-
-جوزك و ستر و غطا عليكِ عادي يعني فيها إيه لما تبوظ.. يرضيكِ يعني يرضيكِ أمسك منصب جديد و مشتغلش عليه..

ضغطت "جنة" على دفة شفتيها تحاول كبت تلك الضحكة التي كادت أن تفلت منها.. لتفلت كفيها من قبضته تحاوط بهما عنقه تهمس بدلالٍ:-
-تؤ ميرضنيش..

غمز لها بعبثٍ، يهتف بهمسٍ:-
-طب إيه..

حمحمت بخفه قبل أن تعتدل مقتربة من وجهه بينما اشتعلت أعينه بقتامة سوداء تعلم تلك النظرة و ما يليها.. متشنج تعبيرات وجهه و كانت على وشك تقبيله لولا انهما
استمعا  إلى صوت طرقات على الباب.. لتزيحه جانبًا سريعًا تفلت من بين براثن الوحش تسارع بالركض تجاه المرحاض مُغمغمة بمرح:-
-عيب أوي حد عاقل ذيك يفكر في بسكوته ذي كده.. نظف دماغك يا أبيه شوية عيب كده

اطلقت ضحكة رنانة قبل أن تسارع بغلق باب المرحاض خلفها قبل أن يفتك بها خاصةً بعد تلقبيه بكلمة (أبيه)..بينما هو القى نفسه على الفراش و لم يستطع منع تلك الضحكة التي فلتت منه و تمتم بصوت هادئ:-
-أبيه يا بنت ال.. بعد كل ده و أبيه ماشي يا "جنة" الكلب

نهض من مجلسه يذهب تجاه الباب و الطارق لم يكن سوى خدمة الغرف.. توسعت أعينه بتعجب يتابع دلوف الرجل بحقائبهم يليه رجل آخر ليتحدث بنبرة جدية و نظرات ثابته:-
-I guess we haven't asked for anything yet
رد عليه العامل بنبرة هادئة:-
-Yes, sir, we know that, but this is a welcome from the hotel management
ليتحدث الآخر بعملية:-
-Blessed marriage and we wish you a happy married life

قيصر قصرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن