الفصل الثاني والخمسون | الجُزء الثالث

23.7K 904 91
                                    

#الفصل_الثاني_والخمسون
#قيصر_قصرها2
#سلسلة_للحُبّ_شعائر_خاصة

دارت بفُستانها الأبيض الهفهاف بجمال فتان
فـ كـانت كالملاك بذلك الفُستان الذي صنع خصيصًا من أجلها، فستان اجتمع على صنعه أربع مصممين تصنيف عالمي كي يخرج بصورة الأحلام وها قد تحقق الحلم على أرض الواقع

فستانها سادة ضيق من الخصر منسدلا بـ إتساع إلى أسفل ملحوقًا بذيل طويل، كان الخصر مشغول يدويًا بقماش من الدانتيل مُطعم ببعض الألماسات الطبيعية وفي النهاية كان يوجد فيونكة أعطت روح للشكل الكلاسيكي للفستان الهادئ والذي ساعد على ذلك ظهره
المُربع المترافق بحمالتين عريضتين في النهاية
أخُرجت تُحفة فنية.

وضعت يديها على التنورة التابعة للفستان ودارت بـ إعجاب سعيد بتحقق الحُلم:-
-يجنن، بجد يجنن.

تقدمت منها إحدى المصممات التي عملت عليه وقالت بصوت ناعم:-
-اتبسطت أنه عجب حضرتك بعد التعديل.

تشدقت مادي بإبتسامة واسعة:-
-بقى حلو جدًّا نفس اللي طلبته بالظبط تسلم إيديكم كلكم وشكر خاص ليكِ إنتِ يا تارا.

قالت تلك المدعوة تارا بلطف:-
-ولو العفو ده شغلي وأنا اتبسطت جدًّا أنه عجب حضرتك، بعدين لولا مساعدة مونيكا خورشيد و قُتيبة لوران و حلا ريان مكانش الفستان طلع بالشكل ده بعدين قُتيبة بيوصل اعتذاره ليكم عشان اضطر يسافر تحضير لـ أسبوع الموضة في روما، وهو قالي أنه لو فيه أي مشاكل في الديزاين هيعمله تاني بنفسه.

شكرتها مادي بلطفٍ:-
-بالعكس الديزاين يجنن وكل حاجة تجنن يكفي شغلكم عليه بقالكم ست شهور يعني كتير أوي.

هتفت تارا مُتبسمة:-
-بس طلع بالجمال ده يعني مش خسارة فيه الشغل غير ده يامن بيه اكد علينا إن يطلعلك الفستان زي اللي في خيالك بالظبط وبدون أي تقصير حتى لما عرض عليه قُتيبة أنه يحط ماسات وافق بدون تفكير أي نعم التكلفة زادت شوية واضطرينا نستعين بمصمم المجوهرات إيليا ويليام من باريس بس مبروك عليكِ، جوازة العمر إن شاء الله.

علقت مادي على حديثها بوجه مُشرق:-
-ميرسي جدًّا وسلامي يوصل لـ قُتيبة وحلا و
مونيكا.

ردت تارا متبسمة:-
-بيوصل عن آذنك دلوقتي عشان ادخل يامن بيه.

أومأت مادي بتوترٍ سعيد من رده فعل زوجها حينما يرأها بطلتها البيضاء تلك ولم تترك نفسها لخيالاتها التي من الممكن إن تدمر روعة المشهد تحديدًا عندما دلف يامن وطالعها بمقلتين براقتين وهتف بذهول:-
-إيه ده؟!

سألته بحماسٍ:-
-عجبك؟!

عاود سؤاله دون الرد عليها:-
-لا بجد إيه ده؟!

اتسعت إبتسامتها ظننًا منها أنه قد يشكر في طلتها لكنه صدمها حرفيًا عندما نطق بغيظٍ:-
-إيه الديل ده؟! أنا دوري فين في رقصة السلو
همسكك بصنارة ولا إيه؟! لا بجد إيه ده؟!
طب لما افكر اشيلك هرفعك إزاي باتنين طن القماش ده هو مش كابت على نفسك بجد؟!

قيصر قصرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن