الفصل السابع | الجزء الثالث

15.8K 906 98
                                    

طب التفاعل ميت و فى ذمة الله و حقيقي كفيل بسده نفس للكتابة

#الفصل_السابع
#قيصر_قصرها2
#سلسلة_للحب_شعائر_خاصة

* أُحبك فى التفاصيل التى يلتفت لها أحد
كخطوط يدك و الجانب الذى تفضل النوم عليه
و ساعة استيقاظك *

في منزل محمد السالمى

يجلس على مقعدة المتوسط بهو المنزل واضعًا قدم فوق الآخرى بارستقراطية يرتشف من فنجان قهوته مقلب باليد الأخرى صفحات الجريدة بملامح واجمة عابثة لا شىء يسر القلب في الجرائد تلك الأيام و مما زادها عندما رأى عمود ابنته اليومي في صفحة رجال الأعمال ليلقى الجريدة على الطاولة بعنفٍ يحاول استعادة سيطرته على أعصابه تلك الفتاة ستصيبه بذبحة صدرية في القريب العاجل ثوانٍ مرت قبل أن تنزل ابنته من على
السلم كالريم تتدلل في خطاها بشورتها القيصر الجينز  الذي يصل إلى ركبتيها و كنزتها السوداء مقبلة وجنتيه بخفة هاتفة بنبرة هادئة:-
-صباح الخير يا بابى!!

أزاح كفيها من على وجهها بعنفٍ مدمدم فى  حدةٍ:-
-صباح الزفت يا بلوة عمرى يالي ربنا بلانى  بيكِ و إنتِ و بنت الكلب اللى لازقة فى  إبراهيم ده كأنه رسول.

توسعت مقلتيها من هجومه المفاجئ لها فماذا فعلت منذ الصباح كى يكون بتلك الحالة لتشير لنفسها مُتعجبة:-
-أنا عملت إيه يا بابى!!

مط شفتيه ساخرًا مرددًا بحدة:-
-قولى معملتيش إيه أنتَ بتستعبطي إيه المقال اللى إنتِ كتباه إنتِ مالك و مال حكم المحكمة بتاع أكرم التهامى أتقبض عليه و خلصنا لكن تدخلى فى حكم محكمة و تقولى  ياخد اعدام و مياخدش اعدام مش بتاعتك أصلًا لا شغلك و لا مجالك مريسة على الدولة
فاكرة نفسك مين؟!

زفرت من إهانة والدها لعملها بذلك الشكل لترد  محتدة عن حقها:-
-سوري يعنى بس أنا معملتش حاجة غلط
و ده رأى و لكل مواطن حرية ابداء الرأي بكل حرية إحنا مجتمع ديمقراطىّ مش أيام سى  السيد نقعد و نحط رأينا فى بوقنا عشان خاطر خايفين ينعل الخوف اللى يعمل فى الناس كده هو كان حد من الخلفاء و معرفش ده واحد بتاع كاس و مخدرات قتل كام مراهق بسبب الزفت اللى بيبعه ده اتجوز واحدة
و طلقها و معترفش بالولد اللى مخلفه منها و طلع عليها سمعة ذي الزفت عشان هو زبالة هو و عيلة التهامة كلها.. حسن ريس العصابة و ابنه كمل المسيرة اللي ذى الزفت مثال يستحق الإهانة من أكبر حد لحد العيل الصغير اللي بيلعب في الشارع ده رجل قواد هو و أبوه

انفعل من وقفها أمامه وجه لوجه كأنه ند لها صائحًا بحدة:-
- مش شغلك إنتِ ده شغل المحكمة هى اللى  تقرر العقاب اللى يستحقه

ردت في تزمتٍ ساخرٍ:-
- أيوا المحكمة بس لو نسيت يا دكتور القضية ديه قضية رأي عام دلوقتى و الكل بيقول رأيه فيها إيه هيسبوا رأى الكل و يمسكونى أنا يعنى

قيصر قصرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن