#رواية_مملكة_بولاريس
#نوران_جمال
__الفصل التاسع "استجابة الخاتم"___
انتهي يحيي و نور من تناول الطعام وجلسوا سوياً فنظر يحيي اليها فوجدها اصبحت بحالٍ افضل .
يحيي بهدوء: نور ..
نور بهدوء: نعم..
يحيي بتنهيده: مهما يحصل حتي لو سمعتيني بناديكي متخرجيش من البيت غير لما تشوفيني قدامك حتي لو واقف بضهري متخرجيش لازم تشوفي وشي "وجهي" فاهماني..
نور بإستغراب: ليه ده كله..
يحيي بهدوء: انتي هنا في خطر لأسباب كالعادة مش هتعرفيها دلوقتي بس انا مهمتي حمايتك لحد ما توصلي بيتك وترجعي للعالم بتاعك وارجوكي مش تصعبي المهمه عليا ..
نور بهدوء وقد اعتدلت في جلستها اكثر : طيب علي الاقل قول لي انا هرجع بيتي والعالم بتاعي ازاي وامتي ..
يحيي بهدوء: انا قولتلك قبل كده ان انتي وانا في مهمة مشتركة لازم نحمي المملكة وبعدها هترجعي بيتك من غير تعب بس في الفترة ديه انا مسؤول عنك لانك مُهمة ولازم تبقي بخير زي ما الاسطورة بتقول..
نور بإبتسامة : وايه هي الاسطورة..
يحيي بإبتسامة ماكرة : مش معني ان انا اتكلمت شويه يبقي هقولك علي الاسطورة ..
نور بغيظ:خلاص بس علي الاقل ايه الطيور الغريبة اللي هجمت عليا..
يحيي بكذب:طيور عادية بتبقي موجودة بس هما استغربوا وجودك فهجموا عليكي ..
نور بهدوء: طيب ازاي انا مش اتجرحت فعلاً رغم ان انا حسيت بالالم..
يحيي بهدوء وكذب: احنا في العالم بتاعنا كده بنحس بالالم رغم ان مافيش جروح فمتقلقيش اهم حاجة زي ما قولتلك متخرجيش من غيري..
نور بتساؤل:يعني انت هتخرَجني من البيت بجد..
يحيي بإبتسامة هادئة : في كل الاحوال هنخرج ومش بإرادتنا فمش تستعجلي..
نور بتساؤل:ليه..
يحيي بهدوء: انتي بتسألي كتير وانا قولتلك مش بحب الاسأله الكتيره..
نور بهدوء:خلاص ..ثم بتساؤل:في ايه هنا اقدر اتسلي بيه انا زهقت..
بقلم نوران جمال
يحيي بتفكير :اممم بتحبي الخيل ..
نور بخوف:بحبهم بس بخاف منهم..
يحيي بإبتسامة : طيب خلاص تعالي ..
نور بإبتسامة : بس انا كده هخرج..
يحيي بإبتسامة : الاسطبل خلف البيت ..ثم اخذها وذهبوا الي الاسطبل
فوقفت هي امام الحصان بتعجب فكان الحُصان ضخم للغاية فهي لا تتذكر انها كانت فوقه عندما كانوا في مدينة الشَمال فتراجعت هي الي الخلف بينما نظر الحصان لها جيداً وكأنه قد تذكرها
يحيي بهدوء: متخافيش هو عارفك..
نور بإستغراب: بس انا اول مرة اشوفه..
يحيي بإبتسامة: ذاكرتك ضعيفة ..ثم بهدوء:هتركبي ولا لا ..
نور بإبتسامة : خلاص هركب بس ساعدني ..
فساعدها هو في امتطاء الحصان
فبدأ الحصان بالتحرك ولكنها كادت ان تصرخ من الخوف فالحصان كبير للغاية وهي علي ارتفاع كبير من الارض
نور بخوف:نزلني نزلني..
يحيي بإبتسامة هادئة : متخافيش انتي لو خفتي هتقعي فإهدي افضلك عشان لو وقعتي هتموتي..
نور بغيظ وسخرية : انت كده بتهديني يعني..
فضحك هو بهدوء بينما ظل الحصان يسير ببطئ ويحيي يسير بجانب الحصان بينما هي كانت تنظر الي السماء بفرح فهذه تجربتها الاولي في ركوب الخيل و في عالم مختلف ايضاً وهذا ما جعلها تضحك وتبكي في نفس الوقت فكم اشتاقت لصديقتيها و لوالديها لينظر لها يحيي بإستغراب وقلق..
فنظرت هي له بإبتسامة مطمئنة تقول له فيها بأنها بخير ولكن في الحقيقة هي ليست كذلك بينما هو نظر لها بهدوء وهو يعلم بأنها تخفي ذلك الالم والحزن بداخلها فكيف لها ان تخدعه بإبتسامة وهو الذي خدع الجميع بإبتسامته..
أنت تقرأ
رواية فارس الظلام ( مملكة بولاريس ) بقلم نوران جمال
خيال (فانتازيا)فنظرت هي بعمق الي جرحها والدماء المتدفقه منها لتأتي في بالها صور لغابة مظلمة لا يوجد بها اي ضوء فقط الظلام هو كل ما يحيط بها ولكن الشئ الوحيد الذي تستطيع رؤيته هو الدماء علي الارض واصوات غريبه مخيفه حولها لتبدأ يدها بالاهتزاز ويهتز جسدها كله وهي ما...
