رواية فارس الظلام ( مملكة بولاريس ) بقلم نوران جمال

البارت السابع عشر "الوردة"

_#رواية_مملكة_بولاريس..
#نوران_جمال ...

__الفصل السابع عشر "الورده "

كان فارس وسيليا يأكلان بهدوء حتي تحدثت سيليا
سيليا بتساؤل:فارس هو مكان الورده فين بالظبط علي المخطوطة..
فارس بهدوء: المخطوطه اولها بداية الغابه واخرها نقطة الالتقاء اللي هي عند القصر يعني نفس البداية هي النهاية بمعني ان الورده المفروض تبقي في النص..
سيليا بهدوء: يعني المفروض تبقي ..
فارس بإبتسامه: المفروض تبقي هنا..لتقف سيليا بسرعه لتبحث عنها بينما وقف فارس هو الاخر وظل ينظر حوله
سيليا بتساؤل:هي الوردة كبيرة ...
فأومأ فارس لها
سيليا بإبتسامه: وسودا ..
فارس بهدوء: اه يا سيليا..
سيليا بضيق:وفيها اشواك كتير ..
فارس بإستغراب: لا ..ثم اقترب منها
فارس بصدمه:مش مصدق اخيرا لقيناها ..
لتقترب سيليا بسرعة حتي تأخذ الورده ولكن في تلك اللحظه خرج وحش كبير
سيليا بصدمة:غول ...
فارس بحدة:اجري يا سيليا..
سيليا وهي تجري بخوف:كده كتير انا من ساعة ما دخلت الغابه وانا بجري ايه ده حاسب يا فارس ..
ليجد فارس فجأه نفسه محلقا في الهواء بسبب ذلك الغول الذي امسكه
سيليا بصدمة:فارس انت شايفني ..
فارس بسخريه:انا شايف الغابه كلها من هنا..
ليتحرك الغول وهو يمسك فارس
فارس بحدة :سيليا اضربيه بالسيف اتصرفي بسرعة هياكلني..لتبحث هي عن السيف حتي وجدته وقامت بوضعه في قدم الغول ليتألم الفول ويترك فارس ليقع فارس علي الارض بينما سيليا ظلت ممسكة بالسيف الذي في قدم الغول لييتحرك الغول كثيرا حتي يخرج السيف من قدمه ومع تحركه تهتز سيليا بشده
سيليا بصوت مرتفع:فارس انا هجيب الورده من ظهره بس انت خليه يوقف حركه ويبعد عني عشان مش اقع..
ليتحرك فارس امام الغول ليلفت انتباهه بينما تسلقت سيليا بمهاره حتي وصلت الي الورده وظلت تشدها بحده حتي اخرجت الورده وامسكتها ثم قفزت من فوق الغول
سيليا بفرح:جبت الورده ..ليمسك هو يدها بسرعه ويجرون مبتعدين عن الغول حتي استطاعوا الاختباء خلف احد الاشجار ..
فارس بإرهاق:خلاص تعبت..
سيليا بإرهاق شديد:مش قادره تعبت اوي ..ثم بإبتسامه: بس عرفت اخد الورده ..ليبتسم هو ظلوا جالسين في مكانهم مختبئين من الغول حتي يذهب لكي يأخذوا حقائبهم ويخرجوا من ذلك المكان ..

بينما في الغرب
انتهي تميم ويارا من تناول الطعام ليقفا هما الاثنان ليكملا رحلتهما
تميم بهدوء وهو ينظر الي المخطوطه:احنا اقتربنا من نقطة التقاء الخطين..
يارا بهدوء: يعني احنا كده قربنا من الورده ..
تميم بهدوء: المفروض اه ..
ليقفا هما الاثنان حتي يذهبا الي نقطة التقاء الخطين حتي بالفعل وصلا
ليجدا العديد من الورد وكأنهما في حديقة ممتلئه بالازهار
يارا بصدمة:انا مش مصدقة ..
تميم بإبتسامه وهو يشاور الي الامام:لقينا الورده ..
يارا بهدوء: بس مش بالسهوله ديه اكيد في حاجه ..
ليأخذ تميم زجاجة من الحقيبه ويلقيها علي الورد ليتحول الزجاج الي رماد
تميم بصدمة :الورد مسمم..
يارا بحزن:طيب هنعمل ايه ..
لينظر تميم حوله فيجد انه عليهم الذهاب من الجهة الاخىي ولكن بحذر حتي لا يقعا علي الورد
تميم بهدوء:هنتحرك من هناك بس خدي بالك لحسن تقعي ..لتومئ هي له بمعني نعم ثم بدأوا في السير من الجهة الاخري حتي اقتربوا من الوصول ولكن كانت يارا هي الاقرب
تميم بهدوء:يارا انتي اقرب مني هاتي انتي الورده وانا همسكك ..
فأومأت يارا له ولكنه لمح الخوف في عيونها
تميم بإبتسامه هادئه: انا معاكي متخافيش..لتقترب هي اكثر وتمد يدها لتمسك الورده ولكن اختل توازنها لتصرخ هي بخوف فأمسكها تميم بسرعة قبل وقوعها
تميم بهدوء: متخافيش كملي..لتمد يدها مره اخري وتمسك الورده ليبتسما بفرح ثم جائت لتعود فإختل توازنها مره اخري حتي كادت بالفعل ان تقع ليمسكها تميم ولكن كان جسدها كله قد ابتعد عن الحافه
يارا بخوف:تميم متسبنيش ..
تميم وهو يحاول رفعها :هاتي ايدك التانيه ..
يارا بخوف:الورده ..
تميم بخوف :مش مهم الورده المهم انتي ..ولكنها هزت رأسها بمعني لا
يارا بدموع : خد الورده مني يا تميم بسرعة قبل ما تقع من ايدي..
تميم بحدة وهو يشعر انه بالفعل سيفقدها هذه المرة:لا هاتي ايدك يا يارا ارجوكي ..
لترفع يارا الورده بيدها حتي تعطيها له فهي لن تسمح بهلاك الاخرين من اجلها لترفع يدها وهي تمسك الوردة..
تميم بخوف:يارا انتي بتعملي ايه انا ممكن امسكك انتي والورده ..
يارا بدموع:الوردة فيها شوك مش هتعرف ..
ثم وضعت الوردة في يده وحاولت ان تبعد يدها الاخري من يده ولكنه رفض فكان الشوك بجرح يده ولكنه رفض تركها ليحاول جذبها ولكنه لم يستطع وكأن شيئا يجذبها للأسفل لتنزلق يدها من يده لتقع بينما هو صرخ بحده عندما وجدها تقع من يديه
تميم بصراخ:لا لا ياراااا..

بينما في الجنوب
بعد سير طويل شعرت نور بالارهاق خاصة بسبب الم قدمها
نور بإرهاق:انا تعبت كمل انت..
يحيي بهدوء: مش هينفع لو عايزه نستريح شويه تمام بس احنا خلاص قربنا ..
نور بهدوء وتساؤل:تفتكر هيقابلنا حاجه تاني..
يحيي بهدوء: معرفش بس ممكن ..
نور بهدوء:لا احنا نكمل سير افضل انا عايزه اخرج من الغابه بأي طريقة ..
ليبدئا في السير مرة اخري واثناء سيرهما
نور بتساؤل:احنا ازاي بقالنا ثلاثة ايام ومكلمناش سيليا او يارا ..
يحيي بهدوء: واضح ان مفعول الخاتم توقف في الغابه وممكن يعمل مفعوله في حالة لو بنت فيكم في خطر ينقذها بس ده مش اكيد يعني مممن ينقذها وممكن لا ..
لتومئ نور له وبعد فترة قليله
يحيي بإبتسامه: اخيرا لقينا الورده ..
نور بفرح:طيب يالا ناخدها بسرعة ..ليمسكها هو
يحيي ببعض من الحدة:متتحركيش من غير ما تقوليلي وخليكي ورايا وكفاية تسرع فاهمه..
نور بضيق:فاهمه بس يالا نجيب الوردة..
يحيي بهدوء: بتعرفي تتسلقي..
نور :لا مبعرفش..
يحيي بضيق:طيب ازاي رايحه تخديها وهي فوق الشجره ..
نور بغباء:تصدق مفكرتش في الموضوع ده ..
يحيي بهدوء: انا هتسلق واجيبها بس اهم حاجه متعمليش صوت عشان احنا منعرفش في ايه هنا ماشي..
لتومئ هي له بمعني نعم ..
ليتسلق يحيي بهدوء ويأتي بالوردة وينزل من علي الشجرة دون ان يصدر صوت ولكن عند نزوله وجد يحيي نور تنظر له بفرح ولكن لفت انتباهه وجود حيوان يشبه الذئب خلفه بأظافر طويله
يحيي بحده:نور حاسبي ..لتنظر نور الي الخلف فتجد ذلك الذئب يجري بإتجاهها وفي تلك اللحظه اخرج يحيي الخنجر من جيبه وقام بإلقائه علي الذئب بحدة ليتحول الذئب الي رماد..
نور بخوف : كان عفريت ..
ليومئ يحيي لها بمعني نعم ..
نور بخوف:طيب يالا نمشي من هنا بسرعة ..ليذهبا من ذلك المكان وعلي وجههما الابتسامه فمهمتم بالبحث عن الوردة انتهت وعليهما الان الذهاب الي نقطة الالتقاء .

اما في القصر
كان راسل يجلس امام كبار الدينة
احد الرجال:فين الامير فارس ..
راسل بهدوء:الامير في رحلة صيد وجاي ..
الرجل:ازاي رحلة صيد لمدة ثلاثة ايام ..
راسل ببعض من الحدة: احنا هننتظر الامير فارس لحد ما يوصل ومافيش اي تغيير هيحصل في المملكة الا بوجودة ودلوقتي الاجتماع انتهي..ليخرج الرجال بينما زفر راسل بضيق
راسل بضيق:يا تري انت اختفيت فين يا فارس مافيش حد في الشمال او الغرب او الجنوب عارف مكانك ..ليتنهد بعمق ويخرج من غرفة الاجتماعات ليقف مع بقية الحرس فهو يدير المملكة منذ غياب فارس وذلك حمل علي عاتقة فوق كونه رئيس الحراس ..

#يتبع...
منتظره رايكم الرواية قربت تخلص❤🥀🥀